الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ست قصائد

أسرار الجراح

2008 / 5 / 17
الادب والفن




1 - عُدْ لي

يامن نويتَ على بعادٍ مستحيل

عُدْ

ولا تترك فؤادي كالعليل



قُل لي

أريحٌ أبعدتكَ عنيدةٌ

جعلتَكَ تختار الرحيلَ

بلا بديل ؟



لا ...

لستُ أشكو من عِنادكَ

إنما

ساءلتُ قلبكَ عن غرامٍ

لا يميل



عُدْ لي

ولا تدَع الأسى ينتابُني

عمراً

وتنسى أن لي قلباً أصيل .



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



2- انسحاب


قبل وأدي فـي الحيـاة

آن لي أن ... أنسحِـبْ



إن حُلمي , ذو سِمـاتٍ

إن دنـا قلتُ , اغتَرِبْ





مَرَّ عمري , في سُبات

ليس لـي أن أنتـحِب



ظَلَّ زادي .. كفُتـات

و ميـاهٍ ... تنسكـب





كـان لي وعـدٌ وفات

أين من عيني المُحِب ؟



كم حبيباً قبلُ , مـات

و حتوفاً .. لـم تُجِب !





أمتطـي حِصُنَ الثبات

وحصـوني ... تنقلِب



بيننا وعـدٌ .. وفـات

إنسـحِبْ .. أوأنسحِبْ



3 - عائشة



تركتني فوق الرصيف جاهشه

نسيتني بين الثلوج

أرتجفْ

حولي بدت كلُ العيون داهشه

أي الذنوب قد يظـنُ أقترفْ

كأنهـا تقول لي :

ياعائشه

لم البُكا

على رحيلِ محترفْ

قد ارتوى , بلحظةٍ و طائشه

لكنَّ قلبي بالذي قلنَ اعترفْ

في حضنه كم إرتميتُ راعشه

وكان قد أبدى الفتور

واستخفْ

وكلما قلبي يصيح

ناقشه

يقول لي :

لم السؤالُ ؟

ما الهدفْ ؟

فلستِ لي أيَّ غرامٍ عائشه

ولستِ غير نزوةٍ

وأعترفْ

فلا تعيشي في الغرام

هامِشَه

ثم اختفى وسطِ الرياح

وانجرفْ .



4 - قارئة الفنجان


تتمايلٌ ثمَّ تمايلُـهُُ

فنجاني , بين أنامِلها





أخذت تتأملُ داخلَهُ

وحروفَي فيه , تخايلُها



وبخوفٍ قالت تَدفِنه

وكأنَّ البُنَّ , يهددُها





إني سأراهُ وأرصدهُ

برموزٍٍ منهُ , أجادِلُُهَا



الفرحُ قريبٌ موعِدُهُ

وعقودٌ , سوفَ توقِعُها





وسرابٌ سوفَ تودَّعهُ

أشياؤُكَ , سوف تبَِّدلُها





الحظُ قريبٌ موعِدُهُ

واللُّقيا

من ذا يعلمُها ؟



5 - أسئلتي


هل تَتَبدَدُ أحلامي

وتغوصُ بعيداً في الظُلمات ؟

تتبعثرُ كلَّ حروفي

حتى تنتحِر الكلمات ؟



وسمعتُ عن الحبّ كثيرا

فأتيتُ ,

عشقتُ ,

وعشتُ ,

هل يصبحُ ما فاتَ مجردَ ذكرى ؟

أين إذاً حبٌ ..

علمني الشَوقَ بكلَ اللهجات ؟



أينَ هواءٌ ,

كان يشِفُ ,

فارتَشف النسمات ؟

أين مياهٌ ,

كانت تتدفَقُ

حتى تروي ظمأ حياتي للقطرات ؟

بل جسدُكَ أين ؟

وقد أسكرني بالعشق ,

وعلَمني اللذّات ؟

صعبٌ أن يتبدد كل يقيني

أن تتبدَل في عيني الأوقات

زمنُ نقاءٍ ولَى ,

ليخلَيِني أتقوَت بالآهات .



تتبدل ضحكاتي المرحةُ ,

تتحوَل أفراحي أشجانا ,

حسرات

لمَ أفديكَ حياتي ,

كي ترمي بي لِمَمات ؟

ولماذا بعد الشهدِ

_ أريتُكَ عندي _

يُغريك فُتات ؟ .




6- لماذا التَجَني

لماذا التجني

وبادي الهَوانِ

وقَلبي أحبَكْ

بدون قيود ؟



تخليتَ عنِّي

وبِعتَ الأماني

تناسيتَ قُربَك

وحتى الوُعود



أما عُدتَ منِّي

قريباً ودانِ

أما عدت حلمك

وطيب الورود



فلا تَتهمني

بكل المعاني

ومن نار حِقدَك

كواني الجحود



إذَن لا تَلمْني

فمنكَ أعاني

وعِشتُ بدربك

عديم الوجود .


أسرار الجراح








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا