الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عزف منفرد من اجل المربد الخامس

جاسم العايف

2008 / 5 / 19
الادب والفن


-1 -
إلى/ الحمايات الخاصة، بمهرجان المربد في بصرتي.
*لماذا أبعدتم، حتى النساء ،عن الجلوس، في السطر الرابع!؟. أتخافون ،أو تخشون ، البصريات، الوديعات، الأليفات، البهيات..!!؟؟
*لماذا تقف أمامنا، شاهرا سلاحك، بشراسة النمر، ولؤمه وخسته وغدره، مع انك الجبان عند الشدة، مبعدا "خيال محمد مهدي ألجواهري" عن الجلوس فيه؟.
* لماذا لكزتني- كالبغل و بكل قوتك- في آخر قاعة" عتبة بن غزوان" ، عند ليلة الختام ، بأخمص بندقيتك..!!. ثم رفستني- متعمدا- ببسطالك !! والذي ورثته من (الفدائي) الذي قبلك، معتقدا باني،على تعبي ومرضي، سأصطاد سيدك..!؟.
* ليعلم ، سيدك، إنا لا أطيق رؤيته، وأدير ظهري له ، مشمئزا ، عندما يحاذيني، فهو سيدك فقط ، ولا احد، في المكان ذاته كان سيدي ، غير حريتي ، وأصدقائي وزملائي، وضيوف مربدي، وليس لسيدك غير هوية واحدة ، وأنا أملك، ثلاث هويات.. لكنها في عراقي، الذي ولدت فيه، ولم أغادره طول عمري،متنزها، قط.. لم تبهجني هوياتي تلك، كما لم تنفعني.
-2 -
* الدكتور (مدير مدارس الفراهيدي الخاصة بالبصرة)المحترم شكرا ، لتنبؤك بإفلاس "وزارة ثقافة العراقيين" مستقبلا، فعمدت خلال إعلانك، المطول، الذي ألقيته،شخصيا، من على منصة مربدنا، بأنك، ومدارسك الخاصة جدا، ستسهمون بدفع نصف مصاريف مربدنا السادس.
أسألك-: أين أنت من مقر أدباء وكتاب بصرتك، التي عددت في، كلمتك المطولة، مفاخرها، وتباهيها، بأدبائها وكتابها،الموتى منهم، والأحياء ، والحاضرين أمامك..!؟. أزرته في يوم ما..؟ . لتتعرف على ما فيه، ووضعه..!؟. ولتشاهد حتى مروحته السقفية، التي لا يوجد غيرها، ولعلمك وغيرك، انها، لا تدور..!!.
-3 -
* إلى كل الزميلات والزملاء ممن اعرفهم ولا اعرفهم /أدباء وكتاب وفنانات وفناني ومثقفات ومثقفي بصرتي
احترامي..
لقد سنحت الفرصة لنا في مربدنا الخامس، وعلينا أن نتمسك بإرادتنا الحرة وحريتنا، وان لا نسمح لأحد مهما كان أن ينازعنا عليها وسرقتها منا ، وان ننظر باشمئزاز لمآدب السلاطين وزمر الطبالين من أي نوع كانوا، ومن أي معسكر قدموا ، ومهما لبسوا من ثياب، مؤثثين حياتنا اليومية بالأحلام الإنسانية المشروعة العظيمة-البسيطة ، محلقين بثقافتنا العراقية الوطنية، نحو الكون من اجل خلاص العراقي في نزوعه للحرية والحياة الإنسانية اللائقة ، وبإعلاء دور الفنون وتنوعها الخلاق ، التي تجعل منها رسل الحضارة التي تستشرف المستقبل والرؤى والفكر الخلاق ، غير بعيد عن الإنسان العراقي في تجلياته وصبوات روحه نحو الرحاب.. تلك الرحاب التي يؤكد صديقكم (أبو لينير) غرابتها ، حيث يزدهر السر الخفي ويبيح نفسه لمن أراده.. لنوقد النيران الجديدة والألوان التي لم تبصرها عين، وتومئ لها الخيالات الشفافة ، من اجل أن تنتصر للإنسان في صراعه أينما كان.. انها الحرية التي حققناها،بالعزف على العود، والغناء والرقص البهي، والتشكيل، والسينما، وبعض الشعر.. والتي أراد أعداء الحياة ،التي لا تعاش إلا مرة واحدة سرقتها منا.. علينا أن نتمسك بحريتنا دون أسوار أو حدود أو رقابة متزمتة، مهما كانت ومهما ارتدت من ثياب وألوان، هذه فرصتنا الوحيدة.. دعونا رغم كل ما حصل لنا أو سيحصل، أن لا نفرط بها..ايها الأعزاء.. لنكن يقظين دائما وأبدا.
* عضو اللجنة الثقافية في مهرجان المربد الخامس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان درويش صيرفي: أعطيت محمد عبده 200 دانة حتى تنتشر


.. بأنامله الذهبية وصوته العذب.. الفنان درويش صيرفي يقدم موال -




.. د. مدحت العدل: فيلم -أمريكا شيكا بيكا- كان فكرتي.. وساعتها ا


.. مين هو أعظم مطرب قام بالتمثيل في السينما المصرية من وجهة نظر




.. عوام في بحر الكلام - مدحت العدل: من حسن الحظ أنك تقابل فنان