الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زمني مع جريدة -الصباح-..!؟*

جاسم العايف

2008 / 5 / 18
الصحافة والاعلام


"تركنا خلفنا خمس سنوات تلهث وراءنا منذ اصدار العدد صفر لجريدة الصباح، وندخل اليوم لحظة انطلاقها السادسة، فهل يمكن سماع صدى الزمن، يرن في ارائكم "؟. -إطلالة مغايرة- ملحق- أدب وثقافة-الصباح -1377 -30 نيسان 2008.
استجيب لذلك، وسأروي زمني ووقائعي، مع، جريدة "الصباح" ، منطلقا من تجربتي الشخصية، نائيا عن ذكر بعض الأسماء، منعا لأي إحراج ، يطلهم ، مكتفيا بذكر اسم ((البطل)) - كذا- وسأسرد فيها وقائع ، محفوظة، ورقيا والكترونيا، تحت يدي، و متوفرة، لمن يرغب بالاطلاع عليها.
بدأ زمني في "الصباح" عندما كان الأستاذ "إسماعيل زاير" رئيسا لتحريرها، ومدير مكتبها في البصرة، الشاعر "كاظم الحجاج"، وكلف بأعداد ملف ثقافي ينحصر بنتاجات أدباء وكتاب البصرة، ساهمت فيه ، ونشرت مقالا ثانيا في "الصباح". بعد فترة قصيرة، سلمني الشاعر الحجاج (50 )الف دينار، مستحقاتي عن المساهمتين، ، مع شكر خاص من "الصباح".غادر "زاير" الصباح، وغادر معه مَنْ غادر، ومنهم "الحجاج". خلال عملي،السابق، في صحيفة تصدر بالبصرة ، أتقنت الكتابة على الحاسوب،وبدأت انشر موادي ومتابعاتي الثقافية ومقالاتي العامة ، في بعض مواقع شبكة الانترنت العالمية- بعد ان كنت ،كأغلب العراقيين، خلال النظام ألبعثي- ألصدامي محرومين منها - وكنت أجد ،اغلبها، منشورة في "الصباح" وبصفحتي أراء والثقافية وفي ملحق أدب وثقافة، وملاحق أخرى، والحق كنت فخورا، بذلك. في مهرجان السياب الأول الذي إقامته جامعة البصرة. وقاطعه أدباء المدينة لأسباب لا ضرورة للتطرق لها آلآن، زار الأستاذ "......" مقر اتحاد أدباء وكتاب البصرة مساء، والمقر كان مقهى ، وسأل عني، وانتظرني طويلا ، حسب ما ذكره ليَ، زميلي، الشاعر "سلام الناصر" وأكده أيضا بعض الزملاء ، ومنهم القاص "مجيد جاسم العلي" رئيس الاتحاد ذلك الوقت، وعند مغادرته، المقهى ، سأله الشاعر "سلام الناصر" عن سبب انتظاره، ليَ؟. فأجاب-: نحن في "الصباح" ننشر متابعاته الثقافية، في شأن النشاط الثقافي البصري، و مقالات أخرى له، وهل هو موافق على ذلك أم لا..؟. فرد عليه الشاعر" الناصر"،حسب ما ذكره ، وأيده ،أيضا، بعض الزملاء الحاضرين ، بأنني سعيد بذلك..واستدرك الناصر، وعلى ذمته،-: ولكن هل يتحصل له منها حقوقا ما..؟.فرد عليه بأن "حقوقه محفوظة كاملة". وإكراما مني له ، راسلته عبر بريده الالكتروني، شاكرا له سؤاله عني، ومعتذرا عن عدم حضوري، ذلك المساء ، لمشاغل خاصة..فرد عليّ بأفضل وأكرم منها، ومقترحا إرسال متابعاتي الثقافية ومقالاتي له، رجيا أن تكون معززة بالصور الحديثة. استجبت لذلك،دون الدخول في أي تفاصيل ما، وبلغ ما نشر ليَ في "الصباح" من مواد ، ومتابعات ومواضيع ثقافية ما يتجاوز الـ (30 ) بقليل. وتم تكليفي، من قبل ((شخص)) ضمن هيئة تحرير الملحق،المساهمة، وتهيئة ملف ثقافي عن البصرة ، واستكتاب بعض الأدباء والكتاب، البصريين للملف، ووصل البصرة بعد ذلك الـ((شخص)) ، واذكر ان زيارته كانت في شهر تموز، وزيارته تتعلق بالملف ذاته، وحل ضيفا ، مكرما، مع بعض الزملاء، عليّ صباحا، في الصحيفة التي كنت أعمل فيها، وعصرا التقيته، في مقر الأتحاد الجديد. ومرة كلفت بالاستعداد لملف آخر، سينشر حول القاص "فهد الاسدي" . فقمت بما هو مترتب عليّ . ولأهمية المسألتين أرسلتهما بواسطة الانترنت، بالتتابع، معززة بالصور، ولم أضع في حساباتي اطلاقا ، أي ربح مادي، سأحصل عليه جراء ذلك، لا بل لم أطلبه نهائيا، مع انه حق لا نزاع عليه، من أي كان، خاصة، وإني كنت ادفع أجور طبع، ما استلمه من بعض، أدباء وكتاب البصرة، مخطوطا، ، والصور، والإرسال، من جيبي الخاص.لم ينشر كل ما أرسلته ، لـ"ملف البصرة"، من قبل بعض أدباء وكتاب البصرة،وفي ملفها ذاته، وللأمانة فأن مساهمتي نشرت، وسبب ذلك لي إحراجا شديدا ، وصل حد التشكيك بمصداقيتي، لا بل إن صديقا ليَ عاتبني ، بشدة ، حول موضوعه. وثمة مَنْ، كتب في صحيفة بصرية إنني"استغفلتهم" أو عمدت لإهمال موادهم، ولم أرسلها. ناهيك عن تقولات أخرى، لم أعبأ بها إطلاقا، وكنت أفوض أمري إلى لله، متمسكا، ومعتصما بالصداقة وحقوقها، وخدمة الحركة الأدبية- الثقافية في البصرة ، ومستجيبا لما يطلبه مني مَنْ من يعمل في ملحق الصباح، وحسن نواياي المعروفة تجاه أدباء البصرة . وطلبت من الأستاذ"......." الذي أراسله ويراسلني ، غالبا، بشكل يومي، عدم نشر مساهمات أدباء البصرة وصورها الخاصة ،التي لم تنشر بملفها، في الصباح بناء على طلبهم ، واستجاب لذلك، ، لكن ما هو الأغرب ،هو نشر صور سبق أن أرفقتها مع مواضيع خاصة، بملف البصرة، وجدتها منشورة مع مواضيع أخرى،بأعداد متفرقة ، في ملحق "أدب وثقافة"،بالذات، ولا شأن لها بالبصرة وكتابها نهائيا . أما المواد الخاصة بالقاص الآسدي، فأهملت تماما ، دون الإشارة اليها، وكانت، شهادات لأصدقاء القاص الآسدي ، بعضهم ممن له معرفة به، منذ ستينيات القرن الماضي، ولكم تقدير الحرج ، الجديد الذي وقعت فيه، وانعدام المصداقية بالتعامل معي، مع تكليفي بذلك أساسا!؟ .
مرة كاتبني الأستاذ "......" الذي كنت أواصل إرسال موادي له بشكل أسبوعي، وتنشر، بأنه:- (( قد وقع الاختيار عليّ لأكون، مراسل "الصباح الثقافي"، في البصرة، لغزارة متابعاتي وموادي الثقافية وجديتها )). شكرته جدا على ثقته بيّ والصباح، بعد يومين، عاد و كاتبني ، نصا -:((أنا آسف.. حيث تم اختيار "......." مراسلا ثقافيا للصباح، بدلك..!! وبضغط مارسه "حاتم العقيلي" على بعض مَنَْ له صلة خاصة به ، في أسرة تحرير الملحق))!!؟؟.وأؤكد أن من اختير، بدلا عني، بعد إعلامي بذلك، زميل ليَ ، ، وليس من حقي اطلاقا ان اعترض على تكليفه بذلك، فلا شأن ليَ بالموضوع ، لكنه وللأمانة لم يكن قد نشر حينها متابعة ثقافية واحدة، عن النشاط الثقافي-الادبي البصري، في الملحق. فكتبت إلى الـ ((شخص)) ، الذي زارنا ، حول الملف و تربطني معه معرفة ، منذ تسعينيات القرن الفائت، واخبرني الأستاذ "......" ، أنه كان من (( المؤيدين ، جدا وبإلحاح ، لما أراده ، وأمر به، وفرضه، حاتم العقيلي))!؟ . وفي ختام رسالتي، وجهت السؤال التالي له -: (( لم اطلب أن أكون مراسلا ثقافيا للصباح منكم قط.. ولم استلم عن كل ما نشر، لي في الصباح، وما أكثره، فلسا واحدا حتى آلآن!!.. ولكن أسأل، فقط، ترى من أين جاء، "لحاتم العقيلي" أن يفرض عليكم ما يرغب!؟، وما الذي سيتحصل لكم منه، جراء تنفيذ طلباته وأوامره!؟، وما يكمن خلف استجابتكم لمقترحه ولماذا..!؟))،وأضفت-: (( ان جريدة "الصباح" بمثابة جريدة دولة، فمن أين، لشخص واحد، لا يعمل فيها، ولا ينتمي لأسرة تحريرها، تلك القوة والحصانة، والإرادة، والسطوة، التي يستطيع فيها، أن يملي أرادته ورغباته الخاصة، وأوامره ،على هيئة تحرير ملحق جريدة دولة )).!؟. لم يرد عليّ ،وسؤالي، الـ ((شخص)) الذي كاتبته وسألته نهائيا..!؟.
بعد ان عاد للبصرة " البطل -العقيلي" الذي أعيد انتخابه ثانية، من بعض أدباء ((الغفلة))، في البصرة، رئيسا للاتحاد- وأقصي عنه، وكتبت عن ذلك تقريرا مطولا ، ولم يكتب عنه ، مراسلها نهائيا، ونشره ملحق الصباح بالذات صريحا باسمي، كما نشرته أيضا في مواقع الانترنت العالمية- أقول بعد عودته، من بغداد، التي أقام ، فيها لأكثر من شهرين، وفعل فيها ما فعل، وهو غير خاف آلان، على اغلب الأدباء العراقيين ، وعلم به وكيل وزارة الثقافة ، خلال المربد الخامس، وكان يعلم به مستشارها الأقدم ، ويعرفه جيدا وبالوثائق، المتوفرة لديه، مدير الشؤون المالية فيها،والاتحاد العام في بغداد، وأدباء وكتاب البصرة، جميعهم، وهو حديثهم ،المتواصل،بجلا جل الفضيحة القذرة والنذالة والخسة ، بحدودها القصوى، التي مارسها (( البطل-العقيلي)) مع بعضهم ، و حدث، بينه وبين الناقد فاضل ثامر- بعد ان خص ملحق الصباح الثقافي ((البطل-العقيلي)) بصفحات كاملة، وفي اعداد متواصلة، وبكرم يشك جدا بمراميه ونواياه..!!؟. وما كتبه ثامر في ملحق"الصباح" ، حول مسألة أبدال تسمية "مهرجان المربد" إلى" أيام المربد" التي كان يروج لها ((العقيلي- البطل))- بامتياز- أمام بعض مسؤلي وزارة الثقافة،ومن المنتمين لجهات طائفية معروفة، وكذلك قضية ((القمل)) وأشياء كثيرة . أقول -:عاد ((البطل)) من بغداد ورأيته مرارا في مقر الإتحاد، وفي المقهى كذلك ، واستنكفت، مترفعا جدا، عن مفاتحته بالأمر، ولماذا؟، وما السبب،الكامن خلف ذلك؟ وما الفائدة التي ستتحصل له ؟؟. لأني غير مهتم بذلك أساسا، ولست آسفا عليه. و بعد أيام على انتهاء ملتقى "الحسين الثقافي-الإبداعي الأول " في البصرة ، ولا بد من ذكر ان ((العقيلي)) قد عمل المستحيل لإقامته ، بدعم بعض الشخصيات والشركات المشبوهة، وكتب كثيرا عن دوافعه ومراميه الخفية، وراء ذلك، في بعض المواقع الالكترونية . بعد نهاية الملتقى بأيام وبحضور بعض الزملاء الأدباء، وفي المقهى ذاته، سلمني ((العقيلي))،ظهرا، مبلغا قدره"50 " الف دينار فقط لا غيرها !!؟؟. وعندما سألته ما هذا؟ ولماذا؟ وممن؟. قال لي-:" إنها مستحقاتك عن كل الذي نشرته في جريدة الصباح"..!؟.سألته باستغراب -:" أحقا هذه مستحقاتي عن كل ما نشرته في الصباح.."!؟ أجابني،مؤكدا ذلك، رافضا الكشف عن أي تفاصيل تتعلق بها وبمن أرسلها !؟. واذكر أن احد الزملاء ، وهو كاتب معروف، ويكتب في الصباح، ومهندس في شبكة إعلام البصرة ، أخبرني، سابقا، انه لاحظ ورود اسمي لأكثر من ثمان مرات ، ضمن سجل واحد فقط ، خاص بمكافآت الصباح ، لكتابها، وكان يستلم مستحقاته الشخصية عما نشره في الصباح، واخبر مسؤلة الحسابات- في ذلك الوقت- بأن وضعي الصحي، لا يسمح لي بالسفر لمسافات بعيدة، فرفضت ، تسلمه مستحقاتي، بحجة، عدم جلبه هوية الأحوال المدنية العائدة لي، مع نسختها المصورة ، وعندما أرسلتها بيده، مع هوية اتحاد الأدباء العراقيين، بعد أكثر من شهر، بقليل، أخبرته المسؤلة ذاتها بأن:- ((مكافآتي قديمة و سقطت نهائيا، ولا يمكن صرفها))!؟. فكيف تم ذلك للـ((العقيلي)) دون ان أفوضه أو امنحه هويتي ونسختها مصورة..!!؟؟ وهل حقا ان مستحقاتي المادية، في الصباح، قد سقطت..!؟ ، وهل هي فقط (50 ) الف دينار لا غيرها!!؟؟. ومن المناسب ان أعلن ان ما ذكرته ليس تصفية حساب خاص مع ((العقيلي))، الذي زرته لمرتين في منزله ، وأطعمته بيدي، وثمة ،بعض، الشهود على ذلك، ووضعت تحت مخدته ما متوفر لي، مع علمي المسبق بكل الذي ذكرته آنفا، و أتوجه للجهات الحكومية والمدنية المعنية بالأمران تقف الى جانبه لانتشاله من وضعه الحالي، ولكنه سرد لا بد منه ، ولا اعتقد بخصوصيته إطلاقا ، خاصة ، بالنسبة ، للأدباء والكتاب، الذين يعيشون بعيدا عن بغداد، وفي البصرة بالذات. واختم هنا بما كتبه أستاذنا الراحل " الدكتور علي جواد الطاهر" :-((ان الحرام نقيض الحلال، أما أن يكون ذهبا ووصفا للحرام ، فما لا نعرفه، فكيف صار؟..هذه المشكلة!)).
*هامش لابد منه-:
- أرسلت هذه المادة ، مختصرة ، على الاميل الخاص بالشاعر"احمد عبد الحسين" ، بتاريخ 1 /5 /2008 ، والذي لم أتشرف بمعرفته الشخصية ، اطلاقا، قبل المربد الخامس، وأنهيتها بما يلي:-" أحدس انها لن تنشر.. وسأغدو سعيدا جدا.. فيما إذا ثبت خطئي".. وها إنني اعترف علنا، وله بالذات، بسعادتي بخطئي ، بعد ان نشرها، كما أرسلتها، له ، في ملحق الصباح الثقافي " الصادر في /14 /آيار /2008 ".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لماذا يحب لاعبو الغولف ملاعب -لينكس- الصعبة؟


.. دمار كبير في عيتا الشعب وتبادل مستمر للقصف.. كيف يبدو المشه




.. المحكمة العليا الأميركية تحسم الجدل حول -حصانة ترامب-


.. وضع -غير مألوف- في فرنسا.. حكومة يمينية متطرفة تقترب من السل




.. قبل -جولة الحسم- في إيران.. معسكران متباينان وتغيير محدود |