الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قناة الحرة

يوسف المحمداوي

2008 / 5 / 20
الصحافة والاعلام


من الفضائيات المهمة التي طوت الكثير من المساحات بمدة زمنية قصيرة لتبلغ ما بلغته من اعتبار في ذهن المشاهد وذلك للقيمة العالية لبرامجها، ولكن هذا لايحيلها بعيدا عن النقد لاسيما ان هناك اكثر من تقرير (جزيري) نسبة الى (قناة الجزيرة)
يطل علينا بين الحين والاخر، وسيظل هذا التشكيك مجرد اتهامات وتقولات اذا خلا من الدليل وسأبين اكثر من دليل لاحيط قناعتي باليقين فالجميع يتذكر محكمة الطاغية واتباعه ففي الوقت الذي كان الشعب ينتظر صدور الحكم طلّت علينا (الحرة) باكثر من تقرير يظهر لنا اتباع الطاغية وذيوله في مناطق نائية لا ادري كيف وصلتها (الحرة) وهم يرفعون صور الطاغية ويطالبون بعودته الى السلطة كشرط للمصالحة والقضاء على الارهاب ما جعل تلك التقارير مصدر سخط لعوائل ضحايا المقبور وللعراقيين بصورة عامة، وكأن القصد من التقرير هو اثارة الضغينة والحقد بين الضحية وبين مريدي المقبور لا سيما ان التقرير اوضح مكان وزمان الاحتفال بل واسماء العشائر الداعية الى ذلك، لتتناول ذلك التقرير قناة (الجزيرة) واخواتها ولتجعل منه بابا مفتوحا لتأزيم الشارع العراقي.
وهناك تقارير اخرى يفهمها المتابع وكأنها ايضاح لعجز الحكومة واحيانا تكذيب لاخبارها كما حدث في تقريرها الذي عرض مجموعة من المسلحين وهم يجوبون شوارع احدى المدن العراقية بسياراتهم واسلحتهم بعد ساعات من اعلان الحكومة سيطرتها على تلك المدينة دون ذكر تاريخ تصوير تلك المشاهد واخيرا اتمنى ان يكون اخر التقارير (الجزيرية) الذي تناول موضوع راقصات نوادي الليل في احدى دول الجوار الذي جعل القنوات المسمومة تتناوله وكأنه نتاج لمرحلة ما بعد التغيير لتلقي على الحكومة الحالية مسؤولية ما يحدث في تلك النوادي لأن تقرير الحرة خص في تلك الظاهرة العراقيين الذين هاجروا البلد بعد سقوط النظام المباد وتناست (الحرة) ومن اتبعها في تقرير (الباطل) بان من شملهن التقرير ماهن إلا بعضاً من اولئك اللائي كن يعملن في اولمبية عدي المقبور وبنات الهوى في قصور الطاغية وخليلات أزلامه وبعض فنانات المسرح التجاري الرخيص.
ولتقرير الحرة ومن تمسرح به كما يشتهي نقول: ان (ملايين) و(غزلان) وراقصات أزلام وشعراء ومطربي صدام هن من أبحن لأجسادهن الظهور بهذا المشهد المخزي في نواد يمتلكها اعضاء كبار في حزب البعث المنحل والذي يريد ان يتأكد من هذه المعلومة عليه ان يسأل شاعر ام المهالك (لؤي حقي) صاحب اكبر ناد ليلي في سوريا..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رفح: هل تنجح مفاوضات الهدنة تحت القصف؟ • فرانس 24 / FRANCE 2


.. مراسل شبكتنا يفصّل ما نعرفه للآن عن موافقة حماس على اقتراح م




.. واشنطن تدرس رد حماس.. وتؤكد أن وقف إطلاق النار يمكن تحقيقه


.. كيربي: واشنطن لا تدعم أي عملية عسكرية في رفح|#عاجل




.. دون تدخل بشري.. الذكاء الاصطناعي يقود بنجاح مقاتلة F-16 | #م