الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كوابيس على باب الوزير

هشام الصميعي

2008 / 5 / 20
كتابات ساخرة


ما تعيشه حكومة عباس الفاسي هده الايام من بداية سقوط مدوي ، يصلح ليكون مسلسلا ناجحا يتم اعداد حلقاته ليقدم للمشاهدين في رمضان القادم مع حريرة الفطور ..المسلسل الدي سيتناول احدات اكبر دراما حكومية من تاريخ المغرب المعاصر ، يمكن أن تتخلله كدلك ومن باب الترويح عن الصائمين فوازيرممتعة مع نهاية كل حلقة .
.......................................

في الحلقة الأولى من هده الدراما يكون الوزير منشغلا في ديوانه بتصاعد وتيرة الاضرابات الاحتجاجية ، ومسيرات المعطلين المتأججة يتشاور مع صهره لاخماد نارها لكن هيهات فقد اتسع الخرق على الراقع ...و سط طنجرة ضغط ستبدأ الشكوك تراوده في باقي طاقمه الوزاري ليتهيا له أن القلة معه وأن البعض أصبح يتآمرضده في الخفاء لاقتسام التركة لما بعد مرحلته .. هنا فقط ستبدا عقدة المسلسل فيبدأ صراع الأروقة المشوق في الوزارة.
بعد المتابعة سؤال للمشاهدين من يتآمر على عباس الفاسي ؟
أ. شهداء محرقة ليساسفة ؟
ب. ضحايا النجاة ؟
د. التنائي الوزاري السعدية قريطيف و حرمها المصون عوزري؟
تبعت الاجابات عبر الاسيميس.
.......................................
في المشهد الآخر وعلى مقولة الأكل مع معاوية أدسم و الصلات وراء علي أخشع ، ستكون العائلة الحكومية حائرة بين ضفتي نجاة البعض منهم يطري في وجه عباس و يحتونه على الصمود في وجه العاصفة بينما ينتظر آخرون فرصة للا جهازعليه تحت عجلات الجرارالقادم بقوة .
.....................................
لا بأس من مشهد كوميدي في المسلسل حيت يلتقي الطاقم الوزاري صدفة في حصة حلق جماعي للرؤس عند صالون الأموي للحلاقة العالية ، و يبتدا الزعيم النقابي بحلاقة رأس الوزير الأول ، بينما ينقع باقي الرؤوس بالماء الساخن في انتظار الدور.
صالون الأموي للحلاقة متخصص في.

أ. الهيبي و الفريزي.
ب . التشويكة
د. حلاقة على الصفر( بولا زيرو).
...........................
في الجانب الآخر للسيناريو ستكون مشاهد الاحتفال مكتملة .. أضواء الزينة معلقة في البرلمان.. ووفود النكافات تنشد الفال السعيد .. بعد أن تكون طريق الهمة نحو العمارية الوزارية معبدة بالورود .. مشاهد من انقلاب سعيد على حكومة الأقلية السعيدة .
كيف ستنتهي حياة عباس السياسية؟
أ. قربانا للمنهجية الديموقراطية .
ب . حادتة سير ناجمة عن انقلاب الجرار.
د. مستشهدا على أعتاب السلطة .

لابأس وبحتا عن الدراما من مشاهد بارونامية صامتة ، وصادمة في نفس الوقت لدلك يمكن للكاميرا التقاط دماء المعطلين المستباحة في شوارع العاصمة.. لتنتقل بعدها لتصوير مشاهد من العيش الرغيد في قصور السويسي الوزارية ، وادا كانت من امكانيات مادية في انتاج المسلسل لابأس من الانتقال الى أرقى الجامعات الأوروبية ، و الأمريكية حيت يدرس ابناء الوزراء الأفاضل .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري


.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض




.. تقنيات الرواية- العتبات


.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05




.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي