الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خواطر حكائية على حافات الفلسفة

خليل المياح

2008 / 5 / 21
الادب والفن


حكاية للضجر
حين داهم قلبي الضجر قلت :
سأرتدي قميص الحكيم سنيكا
كانت والدتي العجوز قد كلكل عليها الاكتئاب ،
وكانت تغطي وشم يديها البيضاوين.
واكتشفت ان كياني يضج بالاهواء والطموحات
وتلمست اباري المظلمة وأنوات غيري من الناس
وتصالبنا انا والحكيم
قاطعته اذ عرف البطنة ليس في الطعام فقط .
ادرت ظهري له جراء ترذيل المائدة
وكنت اكولاً ، ووجدتني اتجشأ دوماً !
وقلت ( ابيقور ) حكيم آخر قد يناسبني
كانت جدتي مثل امه ، تعزّم المنازل للتطهير
وأنا اشبهه ، فبنيتي ضعيفة ، وتجلدي شديدٌ
ازاء المرض.
وقلت لأكتبن قصة تنضح باللذة المشتهاة .
فوجدته معاتباً اياي لأني تفلسفت بعد طلاق زوجتي الاولى
والسنون التي مرت كانت بعد الاربعين !
كانت تقول : ( كل راضٍ بعقله )
وأبيقور استمسك بحبل الفلسفة في الرابعة عشرة !
لكني أخالفك بمداهنتك لغوغاء زمانك
فنفرت منك









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا