الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التغيير

محمود رضوان

2008 / 5 / 26
الحركة العمالية والنقابية


شهدت نقابة المحامين خلال هذا الشهر انقسام داخل مجلسها المقضي ببطلانه حول تعديل قانون المحاماة مما دفع الأستاذ/ سامح عاشور نقيب المحامين للذهاب وحده منفردا لمجلس الشعب مقدما مشروعا بقانون لتعديل قانون المحاماة (( المشبوه )) فوجد يد العون يقدمها له الحزب الوطني الديمقراطي العدو اللدود له مما يثير العديد من الأسئلة لماذا يتنازل نقيب المحامين عن مبادئه المعروف بها ؟!!

هل كرسي نقيب المحامين هو السبب أم شيء أخر ؟!!!

لقد حان وقت التغيير ، تغيير كل من يستغل منصبه لأهداف شخصية ويستغلها استغلالا أساء لنقابة المحامين و إلي جموع المحامين فلقد ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن أعضاء مجلسنا الموقر فشل فشلا فاضحا خلال فترة الحالية بما فيهم نقيب المحامين الذي دائما ما يعمل منفردا بعيدا عن مجلس النقابة و جموع المحامين .

من أجل التغيير يجب أولا بناء قوي التغيير ، وقوي التغيير سوف تظهر خلال الفترة القادمة فكلهم شباب مخلص لنقابتهم يهدفون للرقي بمهنه المحاماة و بنقابتهم بعيدا كل البعد عن إي مصلحة شخصية أو منفعة مادية لهم ، فلقد بداء بناء قوي التغيير بمجرد أن تقدم نقيب المحامين السابق بمشروع قانون المحاماة (( المشبوه )) لمجلس الشعب تلقائيا كرد فعل طبيعي لظهور فشل جميع القيادات النقابية الحالية بموجههم القبيح و الحقيقي .

فالفشل سبب من أسباب التغيير ، فهناك أسباب أخري و كثير نذكر منها الفساد و المحسوبية و عدم احترام لقانون المحاماة بالجمعية العمومية الباطلة و التعقيدات الإدارية و المعوقة لاستفادة المحامين من الخدمة النقابية .

التغيير يجب ان يكون نابع منكم و لصالحكم ، بمجرد بدء عجلة التغيير لجميع القيادات النقابية يجب ان يكون التغيير نابع من المحامين و لصالحهم ، نحاسب من أفسد نقابة المحامين و نشكر من أحسن لنقابة المحامين و نؤيده بانتخابه بالدورة القادمة و نشترط عليه أن يعرض ميزانية نقابة المحامين كل عام وان يحترم قانون المحاماة و أن يعمل لصالح نقابة المحامين و المحامين وليس لنفع شخصي له .

التغيير الإيجابي وإصلاح الممارسات الخاطئة تتطلب حرية فكرية يمكن أن تتحقق داخلها فكرة التغيير ، فعندما تتحرر المحامين فكريا من معتقدات أفسدت حال نقابة المحامين يمكن ان تتحقق داخلها فكرة التغيير وهذا ما سوف يحدث خلال الفترة القادمة فلقد تحرر المحامين فكريا الآن بعد أن ظهر كل قيادي نقابي علي حقيقته .

فنستطيع استغلال الاستغلال الأمثل لفكرة التغيير بما لدينا داخل نقابة المحامين لتعظيم الفائدة و ترسيخ فكرة التغيير داخل كل محامي مخلص يريد صالح نقابة المحامين و المحامين و القيام بتحريك عملية التغيير لبناء مستقبل أفضل لجموع المحامين فما هي إلا وسيلة للقضاء علي الفساد و المحسوبية و قصور الخدمة النقابية .

قال الله تعالي (( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) الرعد 11

فهل أنتم موافقون علي التغيير أم لا
محامون ضد الفساد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استمرار اعتصام طلاب جامعة جورج واشنطن في مخيم داعم لغزة


.. المغرب.. معدلات البطالة تصل لمستويات قياسية




.. أخبار الصباح | لندن: ضربة مزدوجة من العمال للمحافظين.. وترمب


.. رغم تهديدات إدارتها.. طلاب جامعة مانشستر البريطانية يواصلون




.. بعد التوصل لاتفاقيات مع جامعاتهم.. طلبة أميركيون ينهون اعتصا