الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاطفال وثقافة اللاعنف

مليحة ابراهيم

2008 / 5 / 28
حقوق الاطفال والشبيبة


تعتبر الثقافة عملية مكملة لشخصية واساسية للفرد .والطفل هوة المتلقي لاول لكل اشكال وانواع الثقافة ,حيث نراة يردد هذة لاشكال وهذة الصور بدون اي تمييز او فهم لمعناهة او تمعن في معناهة او محتواهة او اهدافها المستقبلية
فالطفل يملك في داخلة مخزون كبير من الطاقة والقدرة على لابداع والتجدد ولامل ,ولكن بعض الصور ولاشكال التي يرددها الطفل قد تبدو بلنسبة له اهداف كبيرة ولكنهة في حقيقتها ليست كذالك حيث انها لاتملك الكثير من المقومات للبقاء ولذا فليس من المهم والضروري التركيز على الكثير من الصور والهيئات وكذالك ليس من الصائب ان يتم ممارسة ضغوط خارجية على الطفل باتجاة مواقف معينة او تزويق وترغيب بعض المواقف السياسية بلنسبة للطفل فهذة العملية المؤدلجة تاثيرها خطير على لاطفال مستقبلا عندما يصبحون رجال للمستقبل ,حيث يجب ان نعطي المجال العقلي للطفل وان نفسح لة مجال ليفكر ويستنتج ويحاول الوصول الى حقيقتة ومعرفة اخطأة بواسطتة ليتمكن من ايجاد حلولها بمساعدتنا لة جزئيا وليس كليا .ان عملية عدم اخذنا بلحسبان للمؤثرات الخارجية او المستقبلية او القوانيين العامة او لاعراف لاجتماعية لشكل الحياة الحالية والمستقبلية حيث ان قاعدة كل ممنوع مرغوب تطبق بهذا لاتجاة ايضا .فتحميل الطفل اسباب لاخطاء السياسية المستقبلية شيء خطير ونتائجة سيئة واخطارها كثيرة وغير محسوبة بكل النواحي .
يمتلك الطفل بداخلة طاقة حركية ويناميكية كبيرة تساعدة على تكوين لافكار واتخاذ لاتجاهات بلحياة وغالبا ما يتم التوصل الى هذة لاستنتاجات والنتائج عن طريق اللعب ,ولذا فان عملية اللعب عند لاطفال عملية مهمة وضرورية جدا وايضا من المهم جدا ان يكون هذا اللعب جزء من الطبيعة فهو عندما يلعب يكون بحالة من التناغم والتناجي بينة وبين العابة ومؤثراتها ومؤثرات المحيط الخارجي ,وبمان البيئة بكل محتواها عبارة عن محفز كبير يدفع لافراد ولاطفال الى لابداع ولانتاج وتنمية الخيال وتوسيع لافكار فحتى العصفور الصغير يراقب البيئة التي تحيطة ويبدأ بلتغريد وانتاج اعذب لالحان واشجاها .وهناك نقطة مهمة اخرى يجب التركيز عليها وهي ان لاغلب يعتبر لاطفال لايعرفون شيء ولايستطيعون المنافسة وانهم غير منتجين وهذة لافكار خاطئة جدا ومسيئة للطفل كثيرا .فالاطفال يملكون في داخلهم قدرات ابداعية كبيرة وواعدة ولكن هذة القدرات تحتاج لمن يكتشفها بداخلهم او لمن ينبههم اتجاهها لكي يستطيع اكتشاف مكامن لابداع داخلهم وهذا لامر يتطلب ايجاد مراكز خاصة ومعاهد علمية متخصصة تكون مهمتها لاساسية هي استخراج نقط لابداع عن طريق استدراجهم بطريقة علمية عقلية ,ومن المهم جدا ان يكون هذا لاستدراج لايتبع جهة سياسية معينةلان استدراجهة بهذة الطريقة سيؤدي الى جيل مؤدلج والينتهي الى نتائج كارثية كما الاجيال التي سبقتة .فهذا الطفل الذي يستخدم يسراة منذ ولادتة وهو شيء لايد لة بة عندما يعيش داخل مجتمع مؤدلج يعتبر كل من يستخدم يسراة هو انسان ملعون ونحس ويتعرض للاهانة والضرب من قبل والدية ستكون نتائجة مؤلمة جدا عندما يكبر وسيصبح كوالدية يلجاء الى العنف مع ابنائة بلرغم من ايمانة المطلق بان العنف لايوصل الى نتيجة ومع التغيير الكبير الذي يحدث بلحياة سيكون من الصعب علية جدا فهم اشكال التغيير التي تحصل للحياة وهكذا يجد نفسة غارقة في دوامة ليس لها حد ولا يوجد بها اي منفذ للحلول
ان اللاعنف يعني ابعاد كل لاسباب التي تؤدي بالافراد الى اتخاذ سبيل العنف بحياتة اليومية والعامة وهذة غاية تعتبر صعبة المنال ولكن ليست مستحيلة فيتطلب من الجميع ابداء بعض التسامح اتجاة لاخر حتى لو كان مناقض وليس الغاء لاخر
ولم نلاحظ اي باي اجهزة اعلام ولا حتى من المحطة الناطقة باسم الحكومة والتي تمثل البلد اي اهتمام بثقافة اللاعنف اتجاة لاطفال بل نلاحظ لاصرار على شكل واحد وصورة واحدة من برامج الطفل التي تاتي باتجاة واحد فقط فنلاحظ ان مقدمة برامج لاطفال تصر على الخروج بلمضهر والزي الشرعي الديني فقط ليعكس نوع معين وواحد فقط من اشكال الثقافة والذي لايقبل بغيرة ابدا .فأين هية ثقافة الاعنف ؟؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موجز أخبار السابعة مساءً - النمسا تعلن إلغاء قرار تجميد تموي


.. النمسا تقرر الإفراج عن تمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفل




.. طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة يعيش حالة رعب ا?ثناء قصف الاحتل


.. النمسا تقرر الإفراج عن أموال -الأونروا- التي تم تعليقها سابق




.. -غوغل مابس- قد يكون خطرا عليك.. الأمم المتحدة تحذر: عطل إعدا