الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوطنية الصادقة هي الانسانية الحقة

عبد العالي الحراك

2008 / 5 / 29
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية



قبل ان اكون يساريا انا انسانا عراقيا .. فعراقيتي سبقت يساريتي .. والى ان تزول الحدود والعوائق امام الانسان ويعيش حرا على هذه الارض , فسيبقى متمسك بوطنيته وارضه وشعبه.. لا يمكن لليساري ان يطير في الهواء , بل على ارض الوطن يعيش , ففيها الذكريات واليها المشاعر والاحاسيس . والافكار تخدم الحياة وتدافع عنها .. واليسارية فكر يدافع عن الانسان في وطنه وفي امتداده الانساني . ونحن العراقيون وخاصة الشوعيون عانينا في السابق ونعاني الان في وطننا , ومن ضمن اخطائنا ان اعطينا الاممية والتحالف الاممي اكثر من الوطنية, فكانت صحف اليسار العراقي تكتب عن الأتحاد السوفيتي والمانيا الشرقية وبلغاريا اكثر مما تكتب عن العراق . واخرون وطنيون انغلقوا في وطنيتهم ورفضوا الاخرواعتبروا افكاره مستوردة وهكذا . على كل حال اعتذر للاستاذ الكبير غالب حسن الشابندر من (حرشتي) فيه حرصا على وطننا وشعبنا . وكنت اتوقع منه ردا قويا ولكنه فاجئني بالمدح والتشجيع , وهذا من حسن ادبه ورقيه , وانا لا استحق كل هذا , حيث ما زلت انتهل من كتاباته وكتابات غيره المزيد واحتاج الى المزيد . وما كتاباتكم يا استاذي العزيز الا بحرا في التحليل والصواب اتابعها باستمرار واستفيد منها .وقد جلبت انتباهي سلسلة المقالات حول الشيعة والسيستانية , وهي بحث اكاديمي معمق قد يساء فهمه من البسطاء الذي يقرأون ما يكتب على الانترنيت وتزداد طائفيتهم . ويستحسن حسب رأيي ان يقرأه ويطلع عليه من هو ذا مستوى ثقافي مناسب . اكرر اعتذاري ومزيد من احترامي . التركيز على العراق لا تعني في المرحلة الحالية حالة انغلاق , بل انحياز له لانه في ازمة واولى بأبنائه ان يركزوا عليه . وهنا يأتي دور الكتاب والمثقفين امثالكم. شكرا لكم وبوركت جهودكم ومساعيكم للدفاع عن العراق فهو وطن الجميع .









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موريتانيا.. مقتل 3 متظاهرين إثر احتجاجات اعتراضا على نتائج ا


.. شاهد | تجدد الاشتباكات بين الشرطة الكينية ومتظاهرين في نيروب




.. ماكرون.. بين مطرقة اليمين المتطرف وسندان تجمع اليسار


.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: انسحاب أكثر من مئتي مرشح لسد




.. كينيا.. قوات الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين