الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


واقعنا المؤلم ... يفرض علينا الحوار لا مناص منه...!!!

خالد عيسى طه

2008 / 6 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


عوامل كثيرة .. تفرض نفسها.. من يواجه شعب العراق؟ .. الرقم الصعب في مسيرة تضمن له خلق جو صحي لفرض ارادة الشعب على المحتل حتى تقنع انه ليس هناك من مبرر لابقاء جنود المحتلين بعد ان فشل في الثبات انما جاء للعراق للخلاص من نظام صدام ونشر الديمقراطية ولجعل من هذا البلد " العراق" لؤلؤة تكون مناراًُ هادياً لبقية شعوب المنطقة:- نعم جاء بهذا الكلام المعسول وظن بعضهم ان ذلك بتشجيع العراقيون على الدخول في حلقات دبكة ورقص مع نثر الورود ..وفرش السجاد الاحمر للقادمين.. ومآسي هذا الوهم.. وبأس ماحدث...

المحتل وبدلاً من نشر الرخاء وارجاع الكهرباء والبدء في بناء البنية التحتية اخذ جنده بأقتحام الاحياء السكنية بالدبابات وبمداهمة البيوت والقاء القبض بعد الظن والشك بالمئات بل الالاف حتى وصل وحسب احصائياتهم اكثر من (150000) سجين .. يمرون ولازال يمرون ويعانون اشد انواع القسوة وعدم تطبيق قانون مراعاة المعتقلين المستند على اتفاقية جنيف الرابعة...!

الشعب صابر .. والمحتل سادر في غييه.. ونهر الدم المتفجر يومياً يسير قُدماً حاصداً ارواح الشهداء.

ليس كل العراقيون انتهازيون وليس طبعا الكل طائفيون وعملاء للامريكان هناك تيار وطني واضح المعالم قوي التواجد يسير جنبا الى جنب ونحن الاكثرية البنائة... والكل يسير خلفنا وبارادتنا وهي رغبة طائفية.. تحاصصية تخدم اغراض الشر فقط وتؤدي الى التقسيم خلال حرب اهلية...
وفي الدين الاسلامي الحنيف وكما ذُكر في كتابه الحكيم ان الماكرين لا يستطيعون الاستمرار في مكرهم والله والدين في مرصادهم...
اذ عجز هؤلاء حاملي رايات الفتنة عن استعمالها خلال السنتين وسيعجزون سنين قادمين بل وضعفها .. اذ ان الشعب العراقي هو بصيصة شعب متلاحم وهذا ان كان هناك صوتا طائفيا فهو مثل فحيح الافاعي في غابة ورد وتاخي..
الان ونحن نلاحظ تظافر المؤتمرات وكلها تنادي .. هلا الهلة بالشعب.. رفقا في مصيره ..!واخرها اجتماع في لندن وهو صدى لرغبة مزمجرة .. تطلب قمع كل شي يدعو للمحاصصة كل شي يدعو الى تهميش الغير وكل شي فيه قمع للارادة الوطنية.. وقد لمستُ ونحن جالس لاول مرة اصافح بفخر المغتربين الوطنيين من العراقيون الذين هدفهم مصالح الشعب العليا السائرين في تيار وطني استمرت جلستنا ثلاث ساعات وانا اريد ان استعين خلال مايطرح اي نفس طائفي لم اجده وبقيت عاجزاً حتى عن التوقيع على بيان الدعوة وعلى النظام الاساسي..
اذ تلمع عينه غضبا لما يجري من محاولات هدم الكيان العراقي بمعاونة امريكية الكل يطرح فكرة تساهم في بناء حواراً يكون جداراً عالياً متماسكاً بصدد الرياح الطائفية التقسيمية بكل عزم وقوة
وهم عازمون على الاشتراك بكتابة الدستور المفروض ان يكون دستوراً وطنياً يخدم الاغراض مع دعاة الهدم الطائفي والمحاصصة واستعمال القوة المفرطة ونشر الموت على مدن العراق.. كل المدن لا لون لهذا البطش ولا هدف سوى الدمار لشعب فالا لا .. بصراحة للوجود الامريكي ويطالبهم بالجلاءفوراً او تحديد مواعيده ..! في لاءات صلافة وعنجهية واكبت فترة الحكم الموقت ولازالت تسير على نفي النغم الكريهة:-
1- لا للتاجيل
2- لا لاصلاح اوليات الحياة
ماء .. كهرباء .. ادوية مستشفيات .. قضاء عدل
3- لا تطبيق الديمقراطية بالمفهوم العلمي بل يستخدم كل شي يشوه هذا المبدأ باستغلال الدين والدعوة للطائفية واستغلال المراجع حتى وصلوا واخذوا يتمسكون بالاستحقاق الانتخابي ...
وكلي ثقة بان المزيد يذهب هباءاً وتجلت ماينفع الارض وسيطغوا اصوات الغيارى الوطني على اصوات الغير.. ويتمسك العراقيون بوحدتهم الوطنية والجغرافية من وحدة حدود كما رسمت عند الاستقلال في الثلاثينات ودخول العراق حضيرة الامم المتحدة .. لا حدود ناقصة بعد ان اعطى صدام الكثير لايران واعقب من جنوبه ارض وقم من ام قصر وما في باطنها من ثروة نفطية..!!
أني بكل فخر أثبت مايلي:
اولاً: ابتداء البيان الذي سيوزع على ابناء شعبنا ذو الهاجس الوطني.
ثانياً: النظام والشروط لتكون الهيئة المؤسسة لهذا العمل الوطني.
وكلنا فداء للوطن...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هنية يؤكد تمسك حماس بدور الوسطاء للتوصل لاتفاق متكامل لإنهاء


.. قرار الجيش الإسرائيلي بشأن -الوقف التكتيكي- لأنشطته العسكرية




.. الولايات المتحدة .. قواعد المناظرة الرئاسية | #الظهيرة


.. في أول أيام عيد الأضحى.. مظاهرة قرب السفارة الإسرائيلية بعما




.. بسبب منع وصول المساعدات.. غزيون يصطفون في طوابير طويلة من أج