الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خداع الاخوان المسلسمين

فاضل عباس
(Fadhel Abbas Mahdi)

2008 / 6 / 4
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية


لم يعرف تاريخ الإسلام حركة تشكل خطراً على هوية الدين الاسلامى كما هو يلاحظ اليوم في برنامج حركة الأخوان المسلمين ، هذه الحركة التي خرج منها الإرهاب وانتشر في العالم الاسلامى فهي تحرض على القتل والدمار ولكنها تتظاهر أمام الراى العام بأنها تدعو إلى الديمقراطية فقيادات الأخوان قد تعودت خداع المجتمع بل هم على استعداد لكل شيء في سبيل تحقيق مصالحهم الانتهازية .
هم على استعداد لحمل السلاح والقتل والكذب والسرقة وكل ما يتصوره الإنسان من قبائح الذنوب في سبيل تحقيق مصالح خاصة بهم ، وهم يعارضون فقط من اجل تحسين ما يحصلون عليه من غنائم في إطار الصفقات التي يبرمونها وان خالفت الدين الاسلامى فالغاية تبرر الوسيلة وتاريخهم في كل الأقطار العربية يقول ذلك ، فكيف يكذب الإخوان المسلمون على الناس وعلى الدين الاسلامى :
أولاً : يسيطرون على التربية والتعليم كما وجههم مرشدهم الأول وفى داخل هذه الوزارة يمارسون التمييز الطائفي والكذب ويجيرون التوظيف لجماعتهم ويحولون البعثات إلى مركز حزبي للجماعة في سبيل تقوية كوادرهم ويمارسون الفساد المالي ويحولون المدارس إلى أوكار إلى نشر التطرف الديني والترويج الطائفي .
ثانياً : يسيطرون على الأعلام ويستخدمونه في نشر الإرهاب والأفكار المتطرفة وقمع الحريات ومصادرة الكتب وتعتبر هذه الحركة أكثر الحركات في تقديمها للشكاوى ضد الصحفيين والكتاب الذين يواجهون أفكارهم الضالة بنشر الحقائق فهم غير قادرون على المواجهة الفكرية فيلجئون إلى محاولة وقف صوت الحق عن طريق جرجرة الصحفيين والكتاب إلى المحاكم .
إن حركة الأخوان المسلمين هي حركة فساد وضلاله في الأرض ولذلك فان صمت بعض الأنظمة العربية عنها سوف يعرضهم إلى الإرهاب المنظم الذي تعودت عليه حركة الإخوان مند عمليات القتل التي نفذت بأوامر من مرشدهم الأول في مصر وعليه فان خيار الأنظمة العربية هو وقف هذه الحركة وعدم السماح لها بجرجرة الصحفيين وإسكات صوت الحق بل والعمل على حظر هذه الحركة الفاسدة كما فعل جمال عبدالناصر وكما واجههم الرئيس محمد حسنى مبارك
إن دول الخليج العربي عليها مسئولية وقف التطرف والإرهاب استناداً إلى الشرعية الدولية وهذا العمل يبدأ بوقف نشاط حركة الفساد والإرهاب ( الأخوان ) وان كانت تحت شكل أخر ومسمى أخر ومن يلعب بهم اعتقاداً منه بقدرته بالسيطرة عليهم هو يلعب بالنار و يتوهم فهم لم يكونوا أوفياء مع الرئيس محمود عباس في فلسطين ومع جمال عبدالناصر ولذلك فهم لن يكونوا أوفياء مع من يدعمهم في منطقة الخليج .
أن حركة الأخوان هي حركة طائفية بامتياز ويستطيع اى شخص أن يشاهد الطائفية في العديد من المواقع التي يهيمنون عليها ولذلك فان الطائفية تنتشر بسموم الإخوان وان حاولوا إن يكذبوا على الشعوب إلا أن أدبياتهم الطائفية تتفق مع ممارساتهم الطائفية وعليه فان وقف المشاريع الطائفية يبدأ بعزل حركة الإخوان عن المجتمع .
إن وقف مصادر التمويل عن الإخوان يعنى وقف مصادر التمويل عن الإرهاب والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن واضحة في ذلك وعليه فان دول منطقة الخليج عليها مسئولية تنفيذ القرارات الدولية وتطبيقها على جميع الحركات الإرهابية ومن ضمنها حركة الإخوان المسلمين وان تغير أسمها إلى اسم أخر ، فاستغلال هذه الحركات لهذه الأموال في الترويج الطائفي وقمع الحريات يتطلب تدخل الحكومات في وقف هذا التمويل .
فمند بداية تأسيس هذه الحركة وهى تعمل على نشر الخوف وقمع حرية الراى كما فعلت عندما كانت تقبض الأموال من الانجليز في مصر وتهتف بصوت عالي " عاش الملك " بل أنها كانت تعمل على ضرب كل الأقلام الحرة بدعم المستعمر الانجليزي وأمواله والسلطات التي كانت تتآمر معها ضد الحرية والاستقلال ، ولهذا فان نقل هذه الأفكار مع بعض المطرودين من بلدانهم إلى دول الخليج يشكل خطراً يتوجب الوقوف عنده ووقفه وأول ما يجب القيام به هو طرد المطرودين كما فعلت البحرين مع وجدى غنيم ولكن يبقى أن هذا ليس كافياً وعلينا طرد ما تبقى منهم في منطقة الخليج لتنظيفها من الكذب والإرهاب والطائفية والفساد بكافة أشكاله .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل يُحطم رياضيو أولمبياد باريس كل الأرقام القياسية بفضل بدلا


.. إسرائيل تقرع طبول الحرب في رفح بعد تعثر محادثات التهدئة| #ال




.. نازحون من شرقي رفح يتحدثون عن معاناتهم بعد قرار إسرائيلي ترح


.. أطماع إيران تتوسع لتعبر الحدود نحو السودان| #الظهيرة




.. أصوات من غزة| البحر المتنفس الوحيد للفلسطينيين رغم المخاطر ا