الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثَمةَ أشياءٍ تختزلُ الوسادة

نجم عذوف

2004 / 1 / 17
الادب والفن


الى / نصيف الناصري

يَفتَحُ بابهُ الكوني فتَنخلع أزرار المطر
تحتَ قميصهُ شواطئ وسفائن ،
يتوثَب .. تبتلُ افكارهُ
يسرقُ تجيمةً أَطلت برأسِها  ،
على عتمةِ أشياءهُ
يجوعُ حد الثمالة ، فتلتهمهُ مقهى ( حسن عجمي )
يدخنُ اسمال ( جان دمو ) الغاليةَ الثمن ،
بصحبة شارع الرشيد
في مدن الجليد وبعيدا عن حديقة الامة ـ
تراهُ حديقةٌ عراقيةٌ في المنفى ،
لا تنطفئ جذوتها
جيوبهُ فارغةً لكنها مملؤةٌ بالشعرِ
ستنحني أمامهُ ، كانكَ تنحني امام ،
شجرة ِ ادم المقدسه
يبعثُ الدفء للاجسادِ العارية ،
في بلاد الجليد
قصائدهُ بقدر نفوس العراق ،
لكنهم لن يستطيعوا  .....
ان يفرضوا عليها الحصار
حينما يمشي ،
تتراقصُ النوارسَ فوقَ راسِهِ
كأنها تشم رائحةَ الجنوب
من شباكهِ العبثي ،
تدخلُ عليهِ الناصريةَ ،
تشربُ الخمرَ .. تزيلُ وحشتهُ
هلي .. هلي ... هلي
لماذا لم تزوجوني وطني .. ؟
هلي .. هلي..
هل ..
ه ..
انقطع الهاتف ..!
انفجرت القصائدَ من جراء القصف .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ا


.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ا




.. دوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ال


.. أرملة جورج سيدهم تتبرع بقميصه في مسرحية المتزوجون بمزاد خيري




.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة