الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تشكيل لجنة لدراسةالسيناريوهات المستقبلية المتعلقة بمستقبل السلطة في مصر!!

محمد الشهابى

2008 / 6 / 11
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


تعقيبا على مقالاتى التى نشرت تحت عنوان:

"ماذا لوحدث ذلك" والمنشورة فى الأعداد (2273 - 2274 - 2282)

وتوثيقا لما جاء بها من سيناريوهات محتملة فى حالة الإبتعاد المفاجىء للرئيس المصرى محمد حسنى مبارك عن السلطة وما قد يترتب عليه من تناحر وأحداث ربما تأخذ مصر لمصير مجهول لا يعلمه إلا الله قامت لجنة مكونة من النخبة الحاكمة فى مصر بدراسة جميع السيناريوهات المحتملة فى حالة حدوث هذا الإبتعاد تحت أى سبب من الأسباب وذلك لضمان السيطرة والحفاظ على السلطة داخل نطاق الحزب الحاكم وعدم التفريط فيها مهما كانت العواقب ومهما كانت السبل التى تضمن لهم ذلك حتى ولو كان الحل هو حل مجلس الشعب لضمان عدم وجود نواب معارضين داخل المجلس أو حتى الإعلان عن إنتخابات رئاسية مبكرة حتى لا يتركوا الأمور تسير طبقا للإحتمالات وتحسبا لحدوث أى مفاجأت قد تقلب وتخلط الأوراق .
ونقلا عن جريدة "المصريون " كان هذا الخبر:

كشفت مصادر سياسية لـ "المصريون" أن الأيام القليلة الماضية شهدت تشكيل لجنة داخل الدائرة الضيقة في أعلى هرم السلطة من أجل دراسة وتحديد السيناريوهات المستقبلية المتعلقة بمستقبل السلطة في مصر، من أجل ضمان عدم خروج الوضع عن السيطرة، تحسبا لحدوث أي تغير مفاجئ في أعلى قمة هرم القيادة السياسية.
وأوضحت المصادر أن الدافع لتشكيل اللجنة، هو دراسة كافة السيناريوهات المحتملة، بما فيها إمكانية حدوث تطورات سلبية في حال طرأ أي تغيير في قمة السلطة، وذلك لتفادي استغلال الأمر من قبل المعارضة في إثارة قلاقل وإحداث اضطرابات بالبلاد، وهي أمور تضعها اللجنة نصب عينيها وتعمل على إحباطها في سبيل نقل سلس للسلطة.
ومن بين السيناريوهات، التي تدرسها تلك اللجنة الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، قبل موعد إجرائها المقرر في عام 2011م، على أن يسبق ذلك اتخاذ قرار بحل مجلس الشعب، وذلك لإفساح المجال أمام الرئيس القادم، الذي ترجح التكهنات أن يكون جمال مبارك، دون مواجهة عراقيل من جانب نواب "الإخوان المسلمين" ونواب المعارضة والمستقلين.
وفي أعقاب الإضرابات العمالية غير المسبوقة، والغضب الشعبي جراء ارتفاع الأسعار وضعف الأجور التي أدت إلى تفجر أعمال شغب في أبريل الماضي أسفرت عن سقوط ضحايا، قال محللون إن هذا الأمر ربما يدفع الركائز الأساسية للنخبة الحاكمة مثل الجيش إلى البحث عن سيناريوهات أخرى بدلا من توريث السلطة.
في الوقت الذي ألمحت فيه تقارير إلى احتمال نشوب صراع على السلطة في حال اختفاء الرئيس فجأة من المشهد السياسي، ورجحت في حال خلو مؤسسة الرئاسة بشكل مفاجئ فمن الممكن أن يدافع كل من المؤسسات السيادية والشرطة ورجال الأعمال والحزب الحاكم عن مصالحهم.
ووفق ما أكد الدكتور عمرو حمزاوي كبير الباحثين بمعهد "كارنيجي" للسلام الدولي في واشنطن في تقرير سابق لوكالة "رويترز" فإنه "من الصعوبة بمكان أن تراهن مؤسسة حاكمة كتلك الموجودة في مصر على سيناريو واحد".
وأضاف "أنه نتيجة للوضع الاجتماعي والاقتصادي المتردي في مصر، فإن أي رئيس جديد سيأتي إلى الحكم بشرعية منقوصة" مما سيصعب على القوى الرئيسية في البلاد أن تلتف حول أي مرشح مثير للجدل.


ونحن بدورنا لا يسعنا إلا أن نقول لكى الله يامصر

فقد رضينا وإكتفينا بدور المشاهدين وتركنا عقولنا تسبح فى سيناريوهات مستقبلية وتخمينات لما قد يحدث وإنشغلنا بالبحث عن رغيف الخبز وتركنا مقدراتنا فى أيدى غيرنا ليفكروا نيابة عنا فهم الأدرى بمصلحتنا والأقدر على عبور مصر لآفاق بعيدة تأخذ بها لمصاف الدول والإمبراطوريات المندثرة والتى لا نسمع عنها إلا فى كتب التاريخ وداخل المتاحف ليتذكر العالم بعد مئات السنين بأنه كانت هناك دولة عريقة إسمها:

"مصـــــر"










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اعتصام لطلاب جامعة غنت غربي بلجيكا لمطالبة إدارة الجامعة بقط


.. كسيوس عن مصدرين: الجيش الإسرائيلي يعتزم السيطرة على معبر رفح




.. أهالي غزة ومسلسل النزوح المستمر


.. كاملا هاريس تتجاهل أسئلة الصحفيين حول قبول حماس لاتفاق وقف إ




.. قاض في نيويورك يحذر ترمب بحبسه إذا كرر انتقاداته العلنية للش