الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دولة إسرائيل وهم 1

عادل ندا

2008 / 6 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


ليس المهم من قال فالأهم هو ما قيل. وقد لايكون المهم ما قيل امام أهمية الرساثل التحتية فيما يقال. جماع ومحصلة تلك الرسائل التحتية تعطينا قراءة للرسالة الأصلية الهدف. تصب المحصلة فى الهدف. الهدف الإنسانى لن نختلف عليه. تفكير بالتمنى ولكن!
فى البرمجة اللغوية العصبية الرسالة التحتية إذا لم يكتشفها الشخص وينقدها، تبرمجه وبالتالى تؤدى الى تغيير السلوك والمفاهيم والمعتقدات. وإذا إكتشفها وقبلها سيتركها تمر الى إحداث التغيير إراديا. وإذا إكتشفها ورفضها تمر مر الكرام.
ليس المهم ما يحدث من تغيير بقدر أهمية مدى إنسانية هذا التغيير وتطورالإنسان وإرتقائه. أنا لا اتعرض هنا لنظرية دارون التعميمية فى النشوء والإرتقاء، ولكنى أؤكد على حتمية أن يغير الإنسان نفسه وواقعه وبإرادته الحرة ونحو ما يراه الأفضل. تفكير بالتمنى ولكن!
يحدث كل هذا طبيعيا وحتى دون أن ندرى أحيانا. فالكل يطبق القانون وحتى دون أن يعرفه. فمن لا يعرف قانون الجاذبية الأرضية يظل خاضع له.
نصنع القوانين ونفبرك القوانين ونحدد قواعدها المقلوبة والمشوشة. ونخضع لها. ونعانى جميعا. ونحاول إخضاع الآخر قسرا وقهرا لها فنمارس العبودية على ذواتنا وعلى الآخرين. ألأننا عبيد؟ عبيد لأنفسنا، بمعنى مشركين حتى بأنفسنا. تعذيب للذات والآخر!
الحق فى القوة مشروع للجميع ولكن ان يسيطر حق القوة على قوة الحق مرفوض. مرفوض إنسانيا.
الإرتقاء الدائم نحو الأفضل ضرورة إنسانية وبالضرورة إنسانى.
علينا أن نسمع الرسائل وفى إنتظار مزيدا من رسائلكم اليكم رساثلى:
1. بدأنا كبشر بما فينا اليهود أن نقبل والأصح ندعى أننا نقبل بوجود دولة إسرائيل المخالقة فى أساسها وأصل بنائها لكل القوانين الطبيعية كقانون الجاذبية الأرضية مثلا ومخالفة لكل الأعراف.
2. كل إسرائيلى سارق بشكل مباشر أو غير مباشر، وعى ذلك أم لم يعى. وعلينا كبشر أن نوضح للجميع الصورة وبالحسنى والإقناع. نعم، سيقف التبرير المرضى عائقا، لكن المنطق المتفق عليه سيسود سيسود.
3. المنطق الذى يتحدث به الصهاينة على إختلاف أنواع توجهاتهم منطق عنصرى غير إنسانى، ولا حتى منطقى، بالمنطق العلمى أو الدينى أو الإنسانى البسيط. فهو منطق مغلوط بكل المقاييس. أين حقوق الإنسان يا بشر؟
4. أنا شخصيا أحب الكل، كبشر. وأقدر مشاعر من أحس بالاذى، ولكنى أرى أحيانا ان المؤمنين بالصهيونية لا يحبون حتى أنفسهم. وتحكمهم عقد الماضى السحيق. فليؤمن من يشاء بما يشاء ولكن أنا أيضا موجود.
5. يتحدث بالمنطق فى كل الأمور ولكن عندما نتحدث عن إسرائيل يلغى المنطق ويتحدث فى اللا معقول. هذا تعميم مخل للتفكير السحرى.
6. العدل ميزان إذا ما اختل فى اتجاة لا يكون التصحيح بأن يختل الى الإتجاه المعاكس.
7. دمر الصهاينة وخربوا بما فيه الكفاية ويزيد. يا عالم لا داع لمزيد من التدمير حتى لا يدفع أطفالنا وأحفادنا جميعا ثمنا باهظا لما تفعلون.
8. الأمر الواقع مرفوض، كما هو مرفوض أن يلجأ المتضرر للقوة. إلا عند الضرورة القسوى وعند إستحالة إرجاع الحق المسلوب.
9. القهر والظلم بين، ولكن علينا جميعا أن نتمسك بالحلم وبالحكمة وصولا الى العدل المنشود.

كلنا كيان إنسانى واحد. أعيدو التفكير.
مطلب شخصى: عايز حد يرجع لى ايميلى المضروب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو بين إرضاء حلفائه في الحكومة وقبول -صفقة الهدنة-؟| ال


.. فورين أفارز: لهذه الأسباب، على إسرائيل إعلان وقف إطلاق النار




.. حزب الله يرفض المبادرة الفرنسية و-فصل المسارات- بين غزة ولبن


.. السعودية.. المدينة المنورة تشهد أمطارا غير مسبوقة




.. وزير الخارجية الفرنسي في القاهرة، مقاربة مشتركة حول غزة