الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هذيان إمرأة نصف عاقلة !!

رحاب الهندي

2008 / 6 / 14
العلاقات الجنسية والاسرية


أريد أن أكون !!!

بعناد شديد اصرت على طلب الطلاق كما بضعة أعوام سابقة بعناد شديد ايضا اصرت على الزواج ممن اختاره قلبها .
جميلة هي ودلوعة تعودت ان تستخدم لغة الدلال والدموع لتنفيذ طلباتها لكن العناد في قبول شخص ما للزواج غير العناد في طلب الانفصال حاول المقربون منها اقناعها ان الطلاق مهما كانت أسبابه فهو يفتح للمرأة ابواب مشاكل مختلفة هي في غنى عنها لكنها صممت على عنادها .
زوجها أيضا رجل تتمناه الكثيرات مثقف وابن عائلة وكان سبب رفض أهلها له انها ضمن سياقات العادات والتقاليد ستكون من نصيب أحد اقرباءها وهو غريب لكن عنادها واصرارها على الزواج به كسر طوقا حوصرت به هي وكثيرات من بنات عائلتها إلا ان طلب الطلاق بعد سنوات قليلة من الزواج فهذه كارثة عائلية بحق .!!!
كان شقيقها الأكبر والأوحد أكثر وعيا وهو يحاول ان يكون صديقا لأخواته الثلاث ذهب لزوجها طالبا منه بصراحة ان يعرف سبب اصرار شقيقته على طلب الانفصال كان الزوج مذهولا لا يصدق ما يسمعه عن اصرار من أحبها وأصبحت زوجته بعد عناءعلى طلب الطلاق كان يرتجف بمشاعر متداخلة بين الغضب والحزن والقهر وهو لا يعرف الاجابة والحيرة تحيطه مدركا ان شقيقها قد لا يصدقه فطلب رؤيتها ليفهم منها السبب لانه لا يعرف فهو كما يقول لم تمر بحياتهما اكثر من مشاكل عاديه يمر بها اي زوجين – اتسعت الحيرة امام الجميع متساءلين لماذا تصر على طلب الطلاق ، ما الاسباب الخفية التي تجعل امرأة تبدو على حياتها مظاهر السعادة مع زوجها تطلب الطلاق وتصر عليه .
صرخ شقيقتها غاضبا ان من حقه ان يعرف السبب وانه سيقف الى جانبها كما وقف في المرة الأولى متحديا العادات والتقاليد والعائلة من أجلها لكن هذه المرة الموقف مختلف ويجب ان يعرف سببا يقنعه لمساعدتها على الانفصال.
لم تكن تعترف سوى ان زوجها بخيلا وانها لم تعد تحبه وهو أناني في كل تصرفاته معها فكانت صدمتها به كبيرة ولا تريد ان تستمر معه خوفا من الانجاب الذي يصر عليه وتخشى على جسدها الجميل من الترهل و و و اسباب متعددة اعترف شقيقها انها اسباب واهية لا تقنع أحدا.
بكت بحرقة ، صرخت، وهددت وأصرت انها لن تعود الى زوجها وليس من حق أحد التدخل في حياتها الشخصية فهي حرة تماما في اختيار طريقها في الحياة كانت تحبه وانتهى الحب هكذذا ببساطة اعلنت عن رأيها وتابعت ان حكاية حبها لم تتعد كلمات وأحلام ووعودا لم ينفذها وهي التي حاربت من أجله العائلة لكنها إكتشفت أنه يريدها مجرد جارية في النهار وأميرة في الليل وهي انسانة تعتز بنفسها وعقها وشخصيتها وترفض ان تكون جارية أو أميرة.
انها تريد ان تكون هي الانسانة ، الانسانة المحبوبة التي تسير مع زوجها مشوار الحياة خطوة خطوة تبني معه كل الأحلام بثقة وطموح وحب لا بالغيرة العمياء والتردد والرفض وأحيانا اللامبالاة واعلنت في النهاية انها لن تتنازل عن حقها في طلب الانفصال مهما كلفها من ثمن هز شقيقها رأسه وهو يتركها ويدمدم قائلا انت فعلا نصف مجنونة في زمن نصفه عاقل !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لهذا قُتلت لاندي جويبورو التي نافست على لقب ملكة جمال الإكوا


.. الدول العربية الأسوأ على مؤشر المرأة والسلام والأمن




.. إحدى الطالبات التي عرفت عن نفسها باسم نانسي س


.. الطالبة التي عرفت عن نفسها باسم سيلين ز




.. الطالبة تيا فلسطين