الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الانتظار !

احسان طالب

2008 / 6 / 15
الادب والفن


أنائم أنت .. تنام وحدك
هكذا بكل بساطة
تغمض عينيك و تغفل
ألم تعدني بالانتظار ؟
تنام باكرا بعد منتصف الليل
وقبل الفجر
قبل أن أعود
قلت لك ابق على الانتظار
كن مستعدا دائما
سآتي يوما ما
ساعة ما
****
أنا في الانتظار دائما
في حالة تذكر لا تنتهي
تعال وقت تشاء
ستجدني في كل مكان
في الطريق وفي الفراش
في السيارة وعلى مائدة الطعام
*****
كانت دقات قلبي تعد الثواني
في الانتظار
أسمع النبضات كوقع الجنود
تدق في رأسي
تتسارع تتصاعد حتى نقطة الانفجار
وعند رؤيتك ينتهي كل شيء
يعود السلام
يرتاح القلب وتطمئن الروح
***
رحلت بعيدا في ثقب أسود
تغادرني روحي بحثا عنك
تصطاد صوتك
صورتك
كلماتك ضحكاتك
أسترق السمع إلى داخلي
أتلصص على مشهد أدخل البهجة إلى قلبك
أهرب من النظرات
أبتعد عن العيون
تخونني الدمعات
تخونني السيطرة
***
لا تزعج الآخرين بمأساتك
هكذا تحدثني نفسي
وكأنها لا تعلم
تطلب من التجلد و التحكم
وكأنها تجهل
الروح الهائمة
و النفس الضليلة
تنعش التفاصيل
تفترش لحظات الهروب
تملؤها بذكراك
إحسان 10-6-08








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو