الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


60سنه على تاسيس اسرائيل

فؤاد محمد

2008 / 6 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


إن مرور 60 سنة على تأسيس إسرائيل ,كفيليه بخلق شعب ينتمي إلى المنطقة و يحمل كل أبعاد الموطنة
لذلك إن الحل الإنساني لإنهاء الصراع بين الشعبين يمر عبر نضال ديمقراطي القامة سلطة تعددية تداولية
ودستور ديمقراطي علماني فيدرالي .
وذلك لسحب البساط من تحت إقدام القوى الدينية السلفية التكفيرية والقومية الشيفونية في كلا الشعبين
إن ذلك سيكون بداية النهاية لإسقاط كل الأنظمة الرجعية والعميلة والمتخلفة والدكتاتورية في المنطقة
وسيخلق منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل ,ويمكن إن بخلق ذلك سوق عربية شرق أوسطية متحدة
تساهم في تطوير المنطقة ونهضتها وتسقط المشروع الأمريكي للشرق الأوسط .
ذلك سوف يساهم في الحفاظ على الثروات الوطنية والقومية والإقليمية , وخاصة النفط والصناعات
ويحفظ العمالة والكفاءات والخبرات الفنية والعلمية والطاقات الشبابية .
إن التهريج الإسلامي العربي بذخ اليهود ا وإغراقهم في البحر وحرقهم لم يزد الطين إلا بله .
وكذلك إصرار القوى السياسية الاسرائيلة الدينية والقومية المتعصبتان على التوسع من النيل إلى الفرات
وكونهم شعب الله المختار لم يزد النار إلا حطبا
ولقد استثمرت الرجعية العربية وأختها الاسرائياية هذه الشاعرات للبقاء في السلطة .
والسماح للاستعمار بسرقة النفط ,وفتح الأسواق لبضائعه وسرقة العمالة والكفاءات العلمية والتكنولوجية
إن إيران وموقفها المتشدد يكرس الوضع الراهن الذي سوف يمر عبر تدمير إيران,وهذا مصير كل الفئات
التكفيرية السلفية .
وسوف يسقط النظام الإيراني غير مأسوف علية هو وحركة حماس إن استمروا في نهجهم السلفي التكفيري
كما سقط الطالبان وصدام ومن قبلهم هتلر وموسليني .
نعم لقد عمل الرأسمال الأمريكي بصورة مباشرة وغير مباشرة على مجيء كل الأنظمة الدكتاتورية المستبدة
وعندما انقلب السحر على الساحر بات من الضروري إسقاطهم .









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ميناء غزة العائم يثير بوجوده المزيد من التساؤلات | الأخبار


.. نتنياهو واليمين يرفضون عودة السلطة إلى القطاع خوفا من قيام د




.. حزب الله يدخل صواريخ جديدة ويزيد حدة التوتر في إسرائيل | #مر


.. دفن حيا وبقي 4 أيام في القبر.. شرطة #مولدوفا تنقذ رجلا مسنا




.. البنتاغون يعلن بدء تشغيل الرصيف البحري لنقل المساعدات إلى قط