الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خرائط النجاة والحلول

عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي

(Abbas Alhusainy)

2004 / 1 / 19
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


 ()،حين يبدأ تكوينك من الرأس، لا من الآصرة، تكون مشيئة الخطيئة مـدّاً محايداً ضمن مجهولية الصمت، وإن تناهي احدهم ان الصمت هو ابسط الفلسفات انه اللغة الأخري، وثبة التيه علي جانب رصيف الدم المرتبك، أيقوناته تستأصل كل مقدّس يحثّ علي نهوض هزائم الشرفاء، مرة في عجاج النجاة، وتارة في حفلات تخوم البرامكة، وأضداد المداد، وهم يسددون كل منافذ الغسق الي قيامة التوارد.  لاشك في حقيقة الدم، برا وبحـرا وصيدا...  طالما ان المسافة بين رواء الجرح، وبين قداسة التوتـر، مسافة تضمنها خرائط اللا وصول، والتي باتت تتهجـّي إحتراقَ رحيق اسمالنا وشدونا الأخير في منافذ غربة هي الأم، دون إعتذار  فلتكن قدسية الجراح موسعة إذن!!  حتي يتأتي لها ان تتمدد في زهاء كل قصي، علي اديم تكويناتنا الرافضة، ولم الرفض دوما، الزهور ذاتها لا ترفض الجيرة ولا العابثين.  يبدأ اليوم بفجر مقنع الطالع، وهو استحثاث للإقامة في منافي وردة المخاتلة والإختباء والإنضمام في ذكورة لحظتنا الماكرة، ولعل ترقب غائية الروح، اكثر سذاجة من وقع منقلب الحنين، الذي ما ان اغار مرتعدا علي روح البصيرة، حتي اماط الحكاية هادرة في أفئدة الصمت والرافضين، ولعلك باخع تويجة الرجاء، وتلك اللجاجة في خاطرة الكلام الزفير.  سيبدأ يومك معافياً لينتهي معافياً وأنت بين زوادة المعارف ونزق الثراء ينبوع دماء،  تحاول الولادة في لحظات إنتحار الأمم،  فيــالتهكم التهكم، قبيلَ القبـيل وبعدَ البَعيـد،  سماء تجل ٍ  وغصنُ وليدْ.  وهال أنت تبدأ الوقوف طَـلَلِـيّاً،  فهو جاهلي علي الرغم من وارف تراث الرثاء:  عند وهمٍ كان يـجرفُ مساقط الضياء كنت أنوه الي جوهري القاتم أعزلاً لأغـزل عشق الصبا  بتمتمات الشظايا العجاف!! وأدفن بـحر العشيّات  في يتم أزمانها  لكل شرود في سماء التشظي أقول: وطني  لكل مكابرة  أودعت سرّهـا في خلاص النبات الجنائزي أقول:.. وطني  لكل فرائض الخروج الي مسامرات الحنين أقول:... وطني ولكل الشنار، الملوح بعدمية اللقاء أقول: يا... وطني  صار إمتهانُ الحقائق غدوةُ إشراقةٍ  تمـنّي السماءَ بداليـةِ القراءة  وفصاحةَ الرغبة في دم يعقوب لا يوسف يورد ابلها.  ولا فرعون تولده النقائض،  ولِلائذين معي بزيزفون الحنين وقوسِ التراشق، أخطُّ زفرةَ إشتهاءٍ مكـوّرة الطالع  لا تُستباحْ، قفي علي أي أرض غير أرضي  يتها الفروض البدائية  فلمنابت الظمـأِ في روحي...  صهوة تتهـشّـم في فضـاء  لعبة تـمرّ تحت موت الغناء في السرائر  سيكتبني الرصاص مشهدا عراقيا..  أو أدونيسياً..  او نثر تشاكل، محدّثَ الواجبات  سترسمـني السياسةُ،  دُرهماً نافذ الضمان  في بـورصتي طوكيو ونـيويورك،  فأنا الشيخ  وانا البـيروقراط إذن!!  برائتي الحلم...  في خطاب إنـطفاء القراءة... أقف السـاعة علي حدود سرِّ أراه  وأنّي يراني!!..  في قتـامة كل العبث  بت أفيق الي إبتـدار البدائل  فاتحاً جبهتي لكل مقاطع الغناء اللقيط وإنـكفاء القيامة عن الأرض والنازحين...  ..مـردِّداً  ..لتجـئ رصاصـتـي او بهجتـي  بعد إذ هجتني الرواحل  معاودا سـؤال ذات المواقع  حنيـني الناحل صار يفطن الي سمائي المداهمة  وحين عدت من تأبين خريف التشدق  متعاطفـاً مـع حكمة الساسة والرعـاة  صرت صندل اقتران لكل المشاجب.. وحيث المواكب أضرحة !!  لجلود الذين أجّـلوا موتهم  حتي بذار المنابت  في دماء الطقوس وفتوي الصهيل  لم اعد أخمش دالية الدار  لأفضح أكتنــاز الرشـأ  في اي مغارة يـؤمها الإقحـوان  وها أنـذا أذلّ جبيني للشمس  متوجا أول مَلَكٍ قـدوس  وهو يتعثـر،  بكلمات فيروز الأسيرة  (يا دارا دوري بينا، ظلي دوري بيـنا)   لأجل رصاصها النامي علي أثداء مهزلة دمائيـة  لعشب خـطَّ ساحَ القلبِ مطعونـــــاً بمرثيـّة  لنعش يرتقي غيما وأسمالا حضـارية  بلاد كل ما فيها يواسيها،  لكي تحتل ذاكرة علي الأفقِ بلاد رغم كل الموت في الخلجان  ترقب رقصة العشقِ  أناديها، أنا فيها،  ثـراء واهمٌ تعبٌ...  يحيلُ المجدَ عصفوراً  بلا أوتاد مشنقة يعنفها بهاء التين والحقلِ  غدوت أقايض الفصحي  بتذكية علي قربان أوردتـي، رأيت أبـوة الشارع تقاطع وجههـنا القومي  وثدي الأرض في الجامع..  يعانق موت مأثرتـي،  فلا تكتب علي روحي كتاب الموت يا عربـي  ولا تكتب علي قبري نشيد الموت يا عربـي  ولا تكتب تشدد علي وطني شداد الأســر يا عربـي  أنام هناك مقتربا من الأعراب في ســري  اعرّفهم بلهجتهم  وأدمعهم وحائلهم،  ولحن الليلك المسفوح من عمري ولا أدري  وقد أدري.. قبالة ساحل الأحلام... كم أمضـي، لكي أنـحلّ عن روحي  وعن نجم يطاردني وعن أسْــريْ  








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المغرب.. قطط مجمدة في حاوية للقمامة! • فرانس 24 / FRANCE 24


.. موريتانيا: مع تزايد حضور روسيا بالساحل.. أوكرانيا تفتتح سفار




.. إسرائيل تحذر من تصعيد خطير له -عواقب مدمرة- بسبب -تزايد اعتد


.. هدوء نسبي مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن -هدنة تكتيكية- انتقده




.. البيان الختامي لقمة سويسرا يحث على -إشراك جميع الأطراف- لإنه