الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شقاوة شعب

ويصا البنا
مقدم برامج _ اعلامى _كاتب - مشير اسرى -قانوني
(Wisa Elbana)

2008 / 6 / 16
كتابات ساخرة


بعدما أعلن المجلس إلغاء حالة الطوارئ، وتطبيق نظام الثانوية العامة على الشعب وخرج علينا النائب من الحزب الحاكم ليقول أنا مش قلتلكم الطوارئ كانت أحسن، واحمدوا ربنا عليها.

ساد الوطن حالة من الرعب والترقب، وأصبح أولياء الأمور بين ناريين نار الدروس الخصوصية المرهقة، ونار أسئلة الطلاسم التي تأتي لأبنائهم من الطلبة، والتي تحتاج إلى دجال وعراف لكي يتنبأ ويخمن إجابة الأسئلة.
وطالب البعض بعمل محافظ للثانوية العامة، بحيث يخرج علينا ليقول أنَّ الخلاف كان على قلم رصاص ونزاع بين لجنتين على مراقب متساهل مع الطلبة في المراقبة، مما أدى إلى مقتل صاحب عربية الفول اللي جنب المدرسة وهذا على سبيل عدم نشر الفتنة في المدارس وتصفية الرأي العام فكرياً وجسدياً حيث ثبت بالفعل أن بن لادن مجاهد وله أنصاره من الجماعة المحظورة، مثلما قال مرشدهم نقلا ًعن بعض الجرائد الورقية، وقد تم شحن الرأي العام في عربية نص نقل خاصة لمحل مجوهرات بمنطقة الزيتون، ليعلم الرأي العام أنَّ قبضة الأمن قوية وقادرة على قمع المتظاهرين من أجل الوحدة الوطنية.

ولكنها لا تستطيع القبض على مسلحين وقتلة، وهذا على سبيل اضرب المربوط يخاف السايب، مع أنَّ اللبن السايب معرض للميكروبات أكثر من المعلب والمحفوظ وحتى المحفوظ، بيتم حرقة مثلما فعلت مكتبة مدبولي، بحرق كتب نوال السعداوي لأنَّها تعيب على الذات الإلهية.

ليست المسالة مسألة كتب، ولكنها مسألة تفاضل وتكامل ونظام بالكامل، لابد من مراجعته، وتوجد الآن أنظمة متعددة بالريموت وبدون، مع إمكانية التسجيل لكل المكالمات، بحيث يصبح الجميع مراقباً دولياً وعالمياً، من خلال أم لطفي اللي بتنور وتطفي - وقد أكد مصدر معتوه أنَّ البلد بخير، وأنَّ الفتنة نايمه وأنَّه جاري التخطيط لقتلها، وهم لا يعلمون أنَّ الفتنة هربت وجالت وصالت وكادت أن تحرق الجميع، اللهما أحفظنا لأنَّها فتنة من العربان التي لا يحكمها قانون سوى قانون شيلني وأشيلك، وبكرا الدور عليك يا حامينا واسألوا الأموات لما لعبوا اللعبة دي.
وقد أعجبني جداً الذي تفعله وزارة التربية والتعليم مع المدرسين، بعقد امتحان لكل مدرس، لكي يحصل على الكادر وستكون النتيجة لم ينجح أحد، وهنا السؤال هل سيكون للمدرس الراسب دور ثاني؟ وهل سيقوم بأخذ دروس خصوصية ؟ أم أنَّها ستكون مجموعات مدرسية؟

الأمور ستتضح قريباً والنتيجة معروفة، بعد العلاوة الأخيرة، وهل لا قدر الله بعد الشر بعد الشر يعني لو الحكومة صدقت وطبقت الكادر على المدرسين هل ستجرم الدروس الخصوصية؟
وسمعني بودعك





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


اخر الافلام

.. حكايتي على العربية | ألمانية تعزف العود وتغني لأم كلثوم وفير

.. نشرة الرابعة | ترقب لتشكيل الحكومة في الكويت.. وفنان العرب ي



.. عوام في بحر الكلام - الشاعر جمال بخيب: أول قصيدة غنتها أم كل

.. عوام في بحر الكلام - الشاعر جمال بخيت: أول من أطلق إسم سوما




.. عوام في بحر الكلام - الشاعر جمال بخيت: أغنية ياليلة العيد ال