الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عيناكِ

صباح البياتي

2008 / 6 / 18
الادب والفن


عـيناكِ سيّــدتي وقِبــلةَ لوعـتي......كالمعْبَديــنِ وذاكَ ســرُّ تــعَبُّـــدي
فَدَعي إوارَ الحُبِّ يلهـبُ عاشقاً......هــوَ في هــواكِ كزاهــدٍ مُتهـــجِّدِ
هـذا أوانُ العـاشـقـينَ فعَــمِّــدي......قــلبي بنــورٍ للهُــدى وتـَــعـَمَّـدي
وتـَفـَيَّئي روحي النَّديّةَ بالضّـنى......جـمراً تـأبَّــدَ في سَــعيـرِ توَحُّـدي
عـبدانِ في كـبدِ السَّماءِ نجومُـنا......فلْــنسْتـوي في الرقِّ أو نـتـســـيَّـدِ
النارُ أبهـى لو تـرَينَ حشـاشـَـتي......فــصَبابـتي فـيـكِ وفـيهـا أخَـلَّــــدِ
لمّــا ابتدَيـنا مـا دَريــنا تـَقِــيَّـــةً......إنّـا انـتهـيـنا فــي جـحـيـمٍ أوحَــــدِ
اللهُ يعـلمُ كـمْ أمـلتُ مــن المُنــى......ريـــحٌ تُبـــــدِّدُ حيــرَتي وتـَرَدّدي
هـذا خِطابي والحَـرائقُ لـمْ تَـزَلْ......تـَقتاتُ منها الرّوحُ فيْضَ تـَجَدّدي
للّهِ دَرّكِ ما نَـطـقْتُ عـنِ الهـوى......لكنَّ شُــحَّ العــونِ فَــتَّ بِساعِــدي
هـلْ كانَ حُمقاً أنْ نُجاهِرَ مابَـــدا......حُبّــاً دَفيـناً في لهيــبِ المــوْعِـــدِ
هـلْ كانَ دَمعاً ما ترَقرَقَ كالنّدى......فوقَ المــآقي أمْ مــداداً في يَـــدي
أمْ غُـربةٌ مَـدَّتْ عجـافُ سنينــها......مثـــلَ الليالي الموحِشاتِ بلا غـَـدِ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال