الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى تكون المكاشفه بين الحكومه والشعب بشأن الاتفاقيه العسكريه

عقيل عبدالله الازرقي

2008 / 6 / 19
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


هذا هو الشهر الرابع التي تخوض الحكومه العراقيه نقاشات وحوارات مع الجانب الامريكي بشأن الاتفاقيه العسكريه المزمع عقدها قبل تموز يوليو كما يريد لها الجانب الامريكي.ولكن لحد الان لا يعلم العراقيون ماذا يدور خلف كواليس الحكومه مع الجانب الامريكي. الا يحق للشعب ان يطلع على الذي اوصل الاتفاقيه الى طريق مسدود. اتفاقيه سوف يتوقف عليها مصير شعبا كامل ولااحد يستطيع ان يناقش القضيه بالعلن بينما تاخذ مواضيع جدا تافه وقت جلسات البرلمان مثل تغير العلم للمره الثالثه على التوالي .هل يعلم الشعب العراقي شيء عن الاتفاقيه ولو بعض الامور البسيطه يبدوا ان العراقيين يتعرضون الى تجهيل متعمد وربما مشروط من قبل الامريكان. المالكي يصرح انها وصلت الى طريق مسدود وزيباري ينفي والجعفري يرفضها ويعتبرها مذله والدليمي يرحب. كلن يبكي على ليلاه. فلا احد يستطيع ان يعرف من هو الذي يمثل الجانب العراقي كل مافي الامر ان الحكومه تقول انها تسعى للحفاظ على كامل سيادة العراق وثوابته الوطنية ومصالح شعبه. والاحزاب تقول نفس الامر انها ضد اي اتفاقيه تمس بسياده العراق والقيادات الدينيه ومن هم محسوبين خارج العمليه السياسيه يدعون بالويل والثبور على كل من يشارك في هذا الاتفاقيه. ويأتي السؤال اذن لماذا لانعرف ماهي مضامين هذا الاتفاقيه وماهي الشروط التي اوقفت الجانبيين على عدم التوصل الى حل مرضي رغم طول فتره الحوار. ورغم ذلك الوقت لازال الدباغ يقول إلى أن المحادثات بين الطرفين مازالت في بداياتها ومراحلها المبكرة. هذه نقطه تحسب لصالح الحكومه اذا كانوا يماطلون من اجل الحفاظ على سياده العراق وهو المطلوب منها في فتره ابتعدت كثيرا عن تلبيت رغبات شعبها واصبحت لاتستطيع الوفاء له بأي شيء. فمصيرها ان اقدموا على قبول مثل هذه الاتفاقيه كمصير عبدالمحسن السعدون ونوري السعيد لعنه على السنه الاجيال على مر العصور. وكم عانت الشعوب وتجرعت كأس الذل والهوان نتيجه هفوه من هفوات ارتكبها حكامها تحت ظرف من الظروف. او ضغط من جهه خارجيه او داخليه.. الامر الاكثر خصوصا عندما يتعلق باتقافيه عسكريه ومع بلد كبير مثل امريكا مايريده الشعب العراقي هو ليس مايريده البرلمان اليوم لان البرلمان اليوم اصبح ممثلا للاحزاب التي تقاسمت الحكم اكثر من تمثيله للشعب اذا كانت الحكومه قد اسرفت في الاعلان عن الدستور وطريقه عرضه على الشعب وروجت الى الانتخابات وقد كان لها ماتريد فالاولى اليوم ان تفتح الطريق امام الشعب ليقول رأيه في مايراه حول اتفاقيه مشبوه تتستر عليها الحكومه بكلام ملغز وحملات وصولات في شمال العراق وجنوبه يراد منها التخفيف عن مايثار على هذه الاتفاقيه. افسحوا الطريق الى الشعب العراقي ودعوا الشعب يستفتى على رأيه الذي صادرتموه لسنين وهو صاحب الكلمه الفصل. الا تستحق الاتفاقيه ان تقام لها ندوات تثقيف مثلما كان للدستور والانتخابات. اليس هو اكثر خطرا على مصير العراق من الدستور ومن تداول مواضيع تافه في البرلمان مثل موضوع تغير العلم والنشيد الوطني.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقترح الهدنة.. إسرائيل تمهل حماس حتى مساء الأربعاء للرد


.. إسرائيل تهدد بمحاربة حزب الله في كل لبنان




.. جون كيربي: ننتظر رد حماس على مقترح الاتفاق وينبغي أن يكون نع


.. هدنة غزة وصفقة تبادل.. تعثر قد ينذر بانفجار| #غرفة_الأخبار




.. إيران والمنطقة.. الاختيار بين الاندماج أو العزلة| #غرفة_الأخ