الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لجنة تقصي الحقائق في المنيا

محمود الفرعوني

2008 / 6 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


بسم الأمة المصرية
تشكلت لجنه لتقص الحقائق في المنيا من أحزاب ومنظمات المجتمع المدني الآتية:-

الحزب المصري الليبرالي(تحت التأسيس) عنهم: محمود الفرعوني وكيل المؤسسين
2-رفعت مايز توفيق
-مركز العدالة والمواطنة لحقوق الإنسان عنهم : عماد عبد القوي رئيس المركز
-مركز العدل والتنمية لحقوق الإنسان عنهم : نادي عاطف شاكر

الوقائع:توصلت اللجنة للاتي:-
- أن الأرض المتنازع عليها مملوكة للدولة ولا يمتلكها أياً من طرفي النزاع.
- شرع مسئولي دير أبو فانا في بناء سور ويزعمون بأنهم حصلوا على موافقات كتابية من جميع الجهات المختصة بما فيها المحافظ رغم رفضهم اطلاع أعضاء اللجنة على هذه المستندات.
قيام بعض عرب المنطقة وهم عرب هور بالاعتداء والتخريب وهدم بعض قلالي الرهبان وحرق محاصيلهم وخطف ثلاثة منهم وهم الراهب"مكسيموس واندراوس ويؤانس" بينما نتج عن الحادث قتيل من العربان يدعى "خليل محمد" يتهم العربان مقاول الدير رفعت فوزي بقتلة.
-قيام العربان بتعذيب المختطفين الثلاثة وتوسطت الشرطة للإفراج عنهم عن طريق شخص يدعى "محمد سمير لولي" وشهرته سمير لولي. ويدعى الرهبان أنهم حاولوا أن يستنطقوهم الشهادتين وأنهم وضعوا الراهب يؤانس على حمار بالوضع المقلوب للاستهزاء به بينما أنكر العربان تلك الوقائع.
وكشفت اللجنة أن الدير توجد به كنيسة ودير أثري تابع لهيئة الآثار التي سمحت بضم مساحة كيلو متر مربع للدير وحصل مسئولي الدير على موافقات بإقامة سور حولها.
يدعى البعض بأن المنطقة بها أثار يحاول كلا الطرفين المتنازعين الاستيلاء عليها ولكن لم تحصل اللجنة بتأكيد تلك الادعاءات.

التوصيات
ترى اللجنة بأن الأزمة كانت بسبب الأتي:-
1- سبب تشريعي:- وهو غياب التنظيم القانوني السليم لتملك الأراضي الصحراوية المملوكة للدولة مما أدى لتسابق طرفي النزاع بالاستيلاء على هذه الأرض لتقنين وضع اليد.
2- عدم تطبيق القانون بحسم واللجوء للموائمات بجلسات الصلح العرفية وعدم محاكمة المعتدين في الحوادث السابقة أدى إلى قيام عرب هور بالاعتداء والتخريب والخطف وهي جرائم بعيدة عن أمة أول من بزغ فيها الضمير الإنساني منذ أكثر من سبعة آلاف عام.
3- ترى اللجنة أن غياب دولة القانون وتهميش العمل السياسي أدى إلى تمدد دور المؤسسات الدينية التي تحاول الاستيلاء على دور الدولة.
4- ترى اللجنة أن عدم وجود حياة سياسية سليمة تقام على التعددية الحزبية أدى إلى تديين المجتمع وتمدد جماعات الإسلام السياسي التي تبث الفرقة بين أبناء الوطن مما أدى بالمقابل لانسحاب الأقباط من الحياة العامة مما ينذر بعواقب وخيمة على مستقبل الأمة المصرية وكان من نتيجته ما حدث بمطرانيه ملوي حيث رفع بعض الأقباط شعارات دينية.
5- ترى اللجنة بأن المخرج من مناخ الاحتقان الطائفي لن يحدث بدون ترسيخ ثقافة المواطنة والحوار بديلاً عن العنف والثقافة الصحراوية البدوية وهو ما يتطلب جهداً خاصاً من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني للقيام بدورها في التوعية والتنوير., وترى اللجنة أن الحل يكمن في وجود دولة مدنية يتم فيها فصل الدين عن الدولة وعن كافة مصادر التشريع بما يجعل الدين علاقة خاصة بين الإنسان والسماء وتحصر الدين في أماكن العبادة فقط مع تقديس حرية الاعتقاد والعودة لشعارنا العظيم الذي صاغه أجدادنا في ثورة 19 بأن الدين لله ومصر وطناً لكل المصريين.
محمود الفرعوني وكيل مؤسسي الحزب المصري الليبرالي(تحت التأسيس)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقتل 5 أشخاص جراء ضربات روسية على عدة مناطق في أوكرانيا


.. هل يصبح السودان ساحة مواجهة غير مباشرة بين موسكو وواشنطن؟




.. تزايد عدد الجنح والجرائم الإلكترونية من خلال استنساخ الصوت •


.. من سيختار ترامب نائبا له إذا وصل إلى البيت الأبيض؟




.. متظاهرون يحتشدون بشوارع نيويورك بعد فض اعتصام جامعة كولومبيا