الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أحبكِ أبداً

وسام الحسيني

2008 / 6 / 20
الادب والفن


وعاد قلبي ينبضُ بالحب .. قررت ذات يوم ترك هذا المرض الذي طالما كنت أخرج منهُ بِإصابات وجروح و أعراض جانبية كانت تستنزف مني فرح وتسرق مني صفاء ذهني ونوم ليلي .. لكنّي على مايبدو وقعتُ هذه المرة بإرادتي وبكامل قواي العقلية .. غريبٌ هذا المرض حينما نُصاب به نتوهُ بعيداً جداً وقريباً دائماً وأبدا منهُ وأليه.. هنا وهناك حيثُ الحب والرغبة والشعور بالوفاء للحبيب والحب معاً .. ذات رجوع قدّ عاد القلب من جديد وأستعاد أنفاسهُ ..وبدأَ ينتشر في حقول الغرام .. وعاد للقلم حبرهُ الذي جفّ بعد آخر حالة حبْ .. أنا هنا.. مازال قلبي ينبض ومازالت أحيا بالحبْ .. ومازالت العين ترى الورود وترى الحياة جميلة ..
حبيبتي القديمة الجديدة .. أعدتِ لي قلبي اليَّ .. كنتِ لهُ بالمرصاد .. أشعلتي بداخلي كلّ حبْ ..
انا أُحب .. نعم أنا أًحب .. بعدما كان القلب قدّ ترمدَ وأنكفأ..
أرتكزت على عصاي طويلاً ومشيتُ طويلاً عبثاً كنتً أبحثُ عن بديل غيركِ حبيبتي .. يااااه كم أنتضرتكِ طويلاً وطويلاً فوق أرصفة الإنتظار .. لأيام وأيام ..حتى اثلج الانتظار فنجان قهوتي ..وأضمحلّ قلمي وأقفرت شوارع مدينتي ومرض كلُّ شيءٍ جميل من حولي .. كم بحثتُ عن بديل لكِ كي أنسى أو أُقنع نفسي أنني سأنسى .. لكنني ماأزددت إلا غربة معهم على غربة قلبي.. ولكن الامل ، يرفس السراب ، ويصهل الرغبة بالعودة اليه .. وها أنتِ تعودينَ إليّ والى حبنا القديم الذي حالته طوارئ وطفيليات الحياة الى أطلال .. لكن .. سنعود وسيعود حبنا .. وسنرمم عشنا الجميل الصغير ..وسنحيل الأطلال الى بناءٍ متين .. أفضلُ ممّا كان ..
أُحبكِ أبداً








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا