الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السلم الأهلي .... يتحقق بفرض القانون

نصير الخفي

2008 / 6 / 21
الارهاب, الحرب والسلام


القانون أي قانون هو ليس ضد أحد بعينه والقوانين تسن وتشرع كما هو معمول به في الدولة الحديثة على مختلف نظمها السياسية . لمصلحة العموم من مواطني هذه الدول لتتشكل في الأخير مؤسسات الدولة والقوانين الحاكمة لها والمنظمة لها والتي ينشأ عن تطبيقها استقرار حال البلدان وعمل مؤسساتها بالاتجاهات المختلفة لنظم الدول كما أسلفنا .
ومما لا يخفى على احد في وطننا العراق إننا كدولة ومؤسسات ونظم تحت التأسيس والتنظيم الجديد .الذي جاء بعد انهيار حكم شمولي عن طريق الاستفتاء على الدستور وفصل السلطات وتأسيس المؤسسات عن طريق الانتخابات الديمقراطية وأن شابتها شائبة فلا يختلف أثنين على انها ثمن لابد منه وغير مؤثر وفي المنظور القريب وليس مهما مع ترسيخ التجربة الجديدة وتثبيت أركان دولة المؤسسات وفصل السلطات والتداول السلمي للسلطة .
أحد أركان حماية نظام من هذا النوع وأهمها هو مؤسسة الدفاع عن الوطن وتجربته الرائدة في المنطقة والمكروهة من لدن أكثر جيرانه مما سيلقي على عاتقها ثقل مسؤولية عظيمة وهي مؤسسة ناشئه كباقي مؤسساته وأيضا على جهة الداخل المضطرب والذي تعاني مؤسسته الأمنية الداخلية من تحديات اكبر بسبب حروب الإنابة في الشارع والتي وظفت مفاهيم غريبة عن شارع التسامح والألفة العراقي المألوف . وعملت على ترسيخها في الخطاب الرسمي وشبه الرسمي قوى الدولة والمكونات السياسية المشتركة في العملية السياسية ولذلك ظهر أداء قوى الأمن الداخلي ضعيفا لأسباب عديدة ليس هنا مجال بحثها ولكن مما يشار له ومما أعاد الأمل في جميع مفاصل البنية المؤسساتية هي النجاحات والحقائق على ارض الواقع في المناطق التي تعاونت فيها مؤسستي الدفاع والداخلية مما نراه ونسمع عنه في مناطق العمليات المشتركة ومن بعدها تحسن أداء مؤسسات الخدمات لتلك المناطق وهي حاجة الناس اليومية للسنوات الماضية مما ساعد في تحسن الأداء بشكل عام وأهمه العامل النفسي والشعور الحقيقي بوجود مؤسسات الحماية وتطبيق القانون. الحاجه الملحة ومن بعدها الخدمات .
ماذا على المواطن من واجبات وان لم يتحقق له من الحقوق إلا النزر اليسير (ليس دفاعا عن احد ولكنها دول الجوار ) ونحن في ذات الوقت نعذرها لما تراه هي مصلحة لها ولكن سيل وانهار الدم العراقي أغلى واطهر واشرف من مصالحها وخيارنا للتخلص من الاستبداد حتى قيام الساعة .
نحن نعلم مخاطر نجاح تجربتنا والالتزامات المتقابلة لقوى الداخل العراقي وضرورة تخفيض سقف المطالب وتوسيع هامش التنازلات فيما بيننا كقوى ومواطنين واعين لما ستفضي إليه حياتنا خصوصا ونحن وطن الثروات جميعها وأكثرها استدامة ,فقط لتمنحنا السياسة قادة وأن أمحلت فقياديات لن يخسروا الكثير (من إطماعهم ) أن أحسنوا التدبير .
ماذا على الموطن ؟ وقد بلغنا سماعا ومشاهدات عن أخطاء وتجاوزات لابد واقعة مع حالة الشد والحساسية ومتطلبات نجاح . إن يتعاون ويتسامح ... تلك صفتان للعراقي فيهما شهادة رائدة .
و مع تكرار التجربة والممارسة لفرض سلطة القانون وفي أكثر من مكان يحتاج لها بسبب سوء الأداء للحكومات المحلية التي لم تفهم مع شديد الأسف واجباتها الوطنية والإنسانية وحتى المحلية وهم المنتخبون من قبل مواطنيهم المحليين والتي أساءت كثيرا لناخبيها ومن جعلهم في سدة التحكم . ناخبيهم الذين لم يهنئوا براحة فكيف بمصالحهم وخدماتهم ؟ والكثير مما لا نحب ذكره ونحن المسئولون عما جرى لنا أولا وليس أي احد أخر . نحن من وضع قوائمهم المغلقة والمغلفة بالسم في الصندوق .
ويوما بعد يوم ينمو الحس الوطني والمحلي أساسه المتين والمسلح لبناء وطن تواجهه من المصاعب والتحديات والمخاطر واستحقاقات التجربة الكثير.
حس العراقيين ينمو ويتصاقل و مبعث فخر جديد نراه وقد قرب قطافه ليس بعيد نحن المواطنين الراغبين بعيش كريم (ليزعل المتشائلين) .

لابد وأنكم معنا تلاحظون كيف يتخلى قادة العراق اليوم عن مشاكستهم المسماة طائفية وقومية ومناطقية لصالح عراقيتهم مع اشتراطات الاتفاقية الامنيه أو الاتفاقية الكاملة . رس ينضح بالعراقية أذا ما بززته من كرده قبل عربه ؟ (هذه لن يفهمها كروكر مهما أوتي من مترجمين)

بشائر و رايات السلام يلوحن من ميشا (ميسان) عمارة الوطن عمارة الثروة والأفقر بين شقيقاتها العراقيات .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمات إنسانية متفاقمة وسط منع وصول المساعدات في السودان


.. جدل في وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن الخلافات العلنية داخل




.. أهالي جنود إسرائيليين: الحكومة تعيد أبناءنا إلى نفس الأحياء


.. الصين وروسيا تتفقان على تعميق الشراكة الاستراتيجية




.. حصيلة يوم دام في كاليدونيا الجديدة مع تواصل العنف بين الكانا