الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خواطر مصرى حزين (1)

احمد الأسوانى

2008 / 6 / 22
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


اولا:من يقرأبيان الجماعه الأسلاميه المصريه الأخيرعن الكنيسه يدرك جيدا ماسبق ان توقعناه
وهوأن الأفراج عن هؤلاء الأرهابيون لم يكن خالصالوجه الله ولكن ضمن صفقة مع الأمن والا
لماذامازالوايستعملون نفس الإسم الذى ارتكبوابه جرائمهم السابقه وان كانواقدتابوا وتراجعوا كما
قيل لنا لماذا لم يحلواجماعتهم هذه التى ارتبطت بجرائم الأرهاب وينخرطوا كمواطنين صالحين
يعبدون الله كمايرون دون افتئات على باقى المصريين ولكن ان يتحركوا بنفس الأسم الملطخ بدماء
الأبرياء ويطلقون البيانات للتعليق على كافة الأحداث من موقعهم الألكترونى بنفس اسلوبهم السابق
من تعصب وطائفيه بغيضه وتحريض ضد ابناء الوطن من المسيحيين واهانة كنيستهم المجيده فإن
هذا يثبت ويؤكد الدور المنوط بهم القيام به كثمن للأفراج عنهم وهوابرازهم كعنصرضغط وتخويف
لخصوم النظام وخاصة اقباط المهجر وايضالمنافسة الإخوان المسلمين فى ميدانهم وهوالتحدث بأسم
التيار الأسلامى ودليلى على ذلك ان هذه الجماعه منذخروجهالم تصدربياناواحدالايصب فى مصلحة
النظام المصرى ويبدوأن النظام يلعب نفس اللعبه الخالده التى تنقلب على صاحبها وهى استخدام اهل
التطرف لمحاربة خصومه واعدائه ممايعجل بالكوارث التى ندعوالله ان يقى مصر منها ومن الأرهاب
ثانيا:عندمايصبح الأهمال والتواكل والكسل من الصفات المتغلبه الآن فى الشعب المصرى وهومانتعايش
معه فى حياتنااليوميه يصبح التفكير فى بناء محطات نوويه مصريه لايناسب المرحله ومع انى من اشد
انصار اى تحديث اوتعظيم لقيمة التكنولوجيا والعلم فى مصر ولكن عندمانجدان الأقوال المرشده الآن
هى من عينة (قول ياباسط) و(سيبهالله) و(ربك يسهلها) ندرك اننانخاطربمالايجب المخاطره به لأن
معدل الأمان والسلامه عندالشعب المصرى حاليا منعدم ومنذ عدة شهور تحدثت كافة الصحف المصريه
عن ان موظفى هيئة الطاقه الذريه ينقلون الموادالمشعه فى سيارات اجره ميكروباص الى المحافظات
وقد اتضح هذا عندماانقلب ميكروباص اجره على طريق الصعيد وانجرح الموظف الذى كان ينقل الجسم
المشع داخل علبه عاديه والذى اختفى من العلبه بالطبع بعد الحادث ووقتهاتبين للجميع ان هذاهو المعمول
به دائما نتيجة طبعا نقص الأعتمادات و(ياعم خليهاعلى الله وقول ياباسط) والمفاجأه ان بعد هذه الضجه
وانقضاء عدة شهور مازالت تحدث نفس الكارثه ،ومنذ شهرين قام اللصوص بسرقة كابل كهرباء من جسم
السدالعالى يزن 2 طن مماتسبب فى ضعف التيارفىعدة محافظات مصريه وليس هذامايهمنى ولكن جميعنا
نعلم قصة بناء السد والملحمه التى رافقته وان هذاالسد من الأهداف الإستراتيجيه فى مصرلأنه لاقدرالله
فى حالة انهياره ستغرق مصركلها ومع ذلك يتسلل اللصوص ويفكوا الكابل فى هدوء ويحملونه على عربه
نقل فى عمليه كماصرح احدالخبراء تحتاج اكثرمن خمس ساعات ومع ذلك لم يشعربهم احد حتى هربوا
بالغنيمه وقبلها حفراللصوص لسرقة كابلات الكهرباء المغذيه لمتروالأنفاق فى الجيزه وقطعوهابالفعل
مماتسبب فى تعطيله ولكنهم لم يستطيعوا حمله فتركوه وسنويا يتم عدة مرات سرقة كابلات التليفون
الموصله للمدن الجديده مثل اكتوبروالشيخ زايد ولم يقبض على اىاحد هذاعدا اغطية البالوعات فى
الشوارع الرئيسيه والجانبيه فى القاهره والجيزه وفى الحقيقه انالااتحدث هناعن اللصوص وانهم لايهمهم
مايسرقونه اوتاثيره على وطنهم اوشىء من هذالأنهم لصوص ولكن مااهدف اليه هومستوى الحراسه
والتأمين فى هذه الأهداف العامه والحيويه للدوله والتى مستباحه للصوص فماذالوكانوا ارهابيين ؟ اليست
هذه الغفله والأستهتارهى جنة الأرهاب فهل سيختلف مستوى الحراسه والتأمين على المفاعلات النوويه
المزمع انشائها عن هذه الأماكن الهامه ومن يريد ان يشاهد فليشاهد الحراسه على البنوك اوالكبارى
الرئيسيه الذين تملأصورهم اليوتيوب وهم نائمون بأسلحتهم ومع ذلك فكل هذاقابل للحل ولكن فى حالة
المفاعل النووى اى خطأاوتهاون يعنى ضياع حياة الملايين ولن انسى عندمامررت يومابجوار محطة
للكهرباء ضخمه مساءالأجد الحرس والغفراء يصلون العشاء جماعه واسلحتهم على الأرض كى لايفوتهم
ثواب الجماعه وباب المحطه موارب وهذا فى القاهره الكبرى تخيل ماالذى يحدث خارجها؟لذلك نرجو
التريث قليلا فى موضوع المفاعلات اواستيراد حراسه اجنبيه على هذه المنشآت حتى لانصحو على كارثه
ثالثا: كيف يصدر قانون المرور الجديد بدون ماده تمنع القياده بالنقاب ؟ لقد اصبحت شوارع مصرتفيض
بالغربان السود كمااسميهم الذين ينتشرون كالوباء لدرجة اننى اعتقد انه فى عام 2010 سيصبح النقاب
هو القاعده والحجاب هو الإستثناء ولن ادخل فى باب حلال اوحرام ولكنى اتحدث من باب امنى فكيف
يقود السياره بجوارى شبح لااراه فحتى فى دول الخليج المحافظه تمنع القياده بالنقاب اماعندنا فلاشىء
ونقرأيوميا عن الجرائم بواسطة النقاب من سرقات وسطومسلح وتهريب مساجين وكله تحت ستار هذا
النقاب ولقد سألت مره احد رجال المرور عند كمين ليلا لماذا تركت هذه السياره التى تقودهامنقبه ولم
تتأكد من رخصتها اوحتى من انها امرأه فنظر الى مشدوها قائلا( دول ناس بركه بتوع ربنا ) فيبدوان
الجميع مع النقاب ونحن على ابواب عصر المنتقبات ولكن هذاسأفصله فى مقال آخر










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صحن طائر أو بالون عادي.. ما هي حقيقة الجسم الغريب فوق نيويور


.. دولة الإمارات تنقل الدفعة الـ 17 من مصابي الحرب في غزة للعلا




.. مستشار الأمن القومي: هناك جهود قطرية مصرية جارية لمحاولة الت


.. كيف استطاع طبيب مغربي الدخول إلى غزة؟ وهل وجد أسلحة في المست




.. جامعة كولومبيا الأمريكية تؤجل فض الاعتصام الطلابي المؤيد لفل