الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دولة إسرائيل وهم (6)

عادل ندا

2008 / 6 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


الإنسانية فى حاجة دائمة الى تبنى الأفكار البناءة والتخلص من الأفكار الهدامة. الأفكار البناءة ترتقى بالإنسان أما الهدامة تخلفه وتؤخره وتدفعه الى الحيوانية بكل ما فيها من عدوان وقهر وعبودية. الإنسان الحر يسعى دائما الى المزيد من الحرية والإلتقاء التواصلى الحميم والتقدم. الإنسان الحر يسعى الى إذابة الحدود المصطنعة التخلفية، وضد صنع دول ودويلات تسجنه وتسجن غيره. ونحن الصهاينة نؤمن ليس فقط بالحدود ولكن أيضا بإقامة جدران من حديد. هذه الجدران جزء من ثقافتكم وموجودة داخلكم وعبر تاريخ طويل. الإنسان يسعى الى إذابة الحدود بين البشر لنتلاقى على الحب والخير والتفاهم ونحن اليهود، شعب الله المختار، والباقون أنصاف أو أشباه بشر، ويجب أن نسوسهم ونتحكم فى مصائرهم، بالتوراة، والحلمنتيشية الفكرية اللا منطقية، والقدرة على فرض الواقع، بعد صنعه بالألاعيب والتزييف كما يحق لنا قتلهم إذا لزم الأمر. إن لم تستجيب لما نأمر به فلا تفاهم. أنت ضد السامية! أى سامية تدعون! الحرية الحقيقية تقف عند حرية الآخر فى أن يكون حرا. فأنت لست حرا فى ان تقتل أو تسرق أو ان تعذب أو تشرد وتجوع الآخر لأنك تظن أنه يستحق العقاب.
تعريف الصهيونية: "حق اليهود فى العودة" الى مملكة أورشليم.
ولا يحق لغيرهم العودة بل على العكس يجوز طرده.
وهذا الحق مقدس ويعلو كل الحقوق الإنسانية، ويعلو أى حق آخر لدى الجميع.
من لا يعترف بذلك زنديق ويستحق القتل أو التشريد. فحقى يزداد قداسة كلما اريقت على مذبحته دماء البشر خاصة الأبرياء. هم فرابين للإلاه.
دولة من النيل الى الفرات وباقى البشر هنا وهناك، يصبحون عبيد. فعلى الجميع الإزعان لما نراه أو نؤمن به ولا يؤمنون. فنحن نعرف الحقيقة المطلقه وهم جهلة لا يفقهون.
الإنسان يعبد الإله. أما الإله الذى يأمرك بالعدوان وبالظلم والقهر وإغتصاب حقوق الغير وقتل الأبرياء وتشريدهم، ويقبل أن يعانى البشر بسبب أفكارى، ليس إلاها بالمنطق البسيط. الإله أسمى وأعلى من الإنسانية ولا يسحقها ويمحوها. اليس كذلك؟ الدين أو تفسير الدين، الذى يكرس العنصرية ليس دينا. فلنكفر بكل ما هو غير إنسانى. فلنكفر بالصهيونية العنصرية ولنحاربها فكريا فى كل مكان حتى تندثر العبودية واللا إنسانية. تسقط دولة العنصرية المصطنعة والمصنوعة من إقكار لا إنسانية مسمومة، وكلها سلبية.
هذا الإله الذى تدعون وهم كبير. هذا الإله الذى تعبدونه وهم كبير. هذا الإله الذى تعبدونه ملعون من الإنسان. هذا الإله الذى تعبدونه ملعون فى الأرص وفى السماء.
أنا الإنسان ومن حقى أن أكون إنسانا.
أنا حر ومن حقى أن أدافع عن حريتى.
أنا حى ومن حقى أن أدافع عن الحياة، لا لنفسى فقط ولكن لكل البشر.
قنابلكم الذرية وطائراتكم ومدافعكم وصواريخكم وهم كبير فلن يمكنكم إستخدامها واتحداكم.
الإنسانية الأخلاقية، ستعيش رغم أنفكم يا من تدعون.
والعولمة هى إزالة الحدود لا أن نبنى المزيد.
العولمة هى ان يحترم الإنسان الآخر ويقدرة، لا أن يسحقه ويجوعه أو يمنعه من الذهاب الى أى مكان فى العالم وبلا حدود.
الصهيونية وهم كبير فلا تعيشوا أوهامها أو تصدقوها.
تسقط العنصرية.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -تشاسيف يار-.. مدينة أوكرانية تدفع فاتورة سياسة الأرض المحرو


.. ناشط كويتي يوثق آثار تدمير الاحتلال الإسرائيلي مستشفى ناصر ب




.. مرسل الجزيرة: فشل المفاوضات بين إدارة معهد ماساتشوستس للتقني


.. الرئيس الكولومبي يعلن قطع بلاده العلاقات الدبلوماسية مع إسرا




.. فيديو: صور جوية تظهر مدى الدمار المرعب في تشاسيف يار بأوكران