الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وليمه جسد !!!!!!

رحاب الهندي

2008 / 6 / 22
العلاقات الجنسية والاسرية


يحيط بنا الحب من كل جانب ، نسمع همساته وآهاته وعذاباته، ونسترخى في افراحه وانتصاراته .. يذوب فيه الناس منهم من يتوقف على اعتاب التجربة متأملا الغوص فيها منتظرا فرصة ما نظرة أو بسمة ليهفو قلبه، ومنهم من يجدده كلما امتدت سنوات عمره ..
الحب اذن هو حالة تتبع صاحبها، تكوينه نقافته براءته او رعونته .. الحب حالة صافية كما العين المنحدر من رحم الجبل ، او نسمة هواء باردة منعشة في امسية ليلة صيف.
لكن البعض يخدشه يحوله الى حالة من الالم والتعب واحيانا الى حالة رعب.
لماذا يحمل الحب اذن النقيضين، الجمال والقبح ، الهناء والالم ، الراحة والتعب ، الذوبان والتلاشي او القدرة على الوقوف على اعتابه لمجرد انتقام ما ! احيانا يكون الحب هروبا من شخص نحبه الى شخص يحبنا او الهروب من ازمة نفسيه أوالوحدة هنا يتغيرلون الحب وتتغير اشكاله، تتغير المواقف .
اللعين او اللعينة، الشرير او الشريرة، الهارب او الهاربه ، لا فرق فقد يقع في الاسار رجل او امرأة لا فرق، قد يهرب رجل من حب فقده الى حب وجده .. لكن قلبه مازال معلقا، وقد تهرب المراة من حب فقدت الامل في استمراره للطريق الصحيح الى حب يفتح ذراعيه لها بإسم الزواج وفي الحب كم ترتكب آثام ضد النفس والحقيقة.!!!
وما اكثر الهاربين من وحدتهم ومأساتهم للجوء الى حب يتوهمونه عبر صورة او انسان يعتقدون انهم وجدوه اخيرا !!
كيف يتحول الحب في دواخلنا الى شر كيف ننتقم لانفسنا ممن اساء التصرف الينا باسم الحب حكاية كتبها احدهم ليعلن ان الحب في زمن النصف العاقل قد تحول الى جنون كامل ، حكايته وهو الشاب الذي يتميز بجاذبية خاصة وبذكاء حاد، كان قبلة للفتيات زميلاته.
لكنه لم يكن يكن مراوغا ولا عابثاكان يبحث عن حب حقيقي ينسجم مع ذاته وكينونته وحين التقاها وجد الراحة والسكينة واكتشف على مرالايام انه يحبها وحين اعترف لها اسعده ان حبه لها يجد صدى في نفسها، واجتمعا في طريق الحب، لكنها كانت غير الفتيات لم ترسم خططا للمستقبل وكانت تتهرب من اية خطة مستقبلية، تعددت اللقاءات في مقهى منزو في البداية لتتبعها لقاءات اخرى في بيته لوحدهما !!
كان حريصا على حبها وعليها فلم يحاول ان يتخطى حدود حب الروح منظرا بأمل الى متعة جسد لكنها كانت تشجعه على ان يقدم لها ويأخذ منها ما يشاء في حدود عدم الخسارة التي يعلن عنها الجميع (اعز ما تملك) تدفق الحب في داخله وشعر

بسعادة غامرة وهو يحلم بعد التخرج ان تتحول الحبيبة الى زوجه لكن الصدمة التي عاشها في احدى اللقاءات افقدته التوازن فقد دعت ببساطة صديقه لها الى وليمة جسد !
ذعر في البداية وشعر بالإاختناق لكنه وجد بين يديه فتاتين تغريانه بلقاء حميمي، لم يقاوم وان استنكر الموقف ، عاش ساعة من الهذيان المحموم وهو المحروم فغاص في العبث بينهما دون التفكر بالعواقب، وحين انتهى ، نظر في وجهة المراة ، ورأى من احب تقترب منه مبتسمة .
فشعر بالغثيان والقرف ... وطار الحب وهو يطردهما من بيته وحياته، ويكفر بكل النساء وبالحب !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الدول العربية الأسوأ على مؤشر المرأة والسلام والأمن


.. إحدى الطالبات التي عرفت عن نفسها باسم نانسي س




.. الطالبة التي عرفت عن نفسها باسم سيلين ز


.. الطالبة تيا فلسطين




.. الطالبة نورهان الحسنية