الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تركت حركة المسرح العراقي أثرها البالغ في كل عقد من العقود فاضل خليل :

مازن لطيف علي

2008 / 6 / 23
مقابلات و حوارات


حاوره : مازن لطيف علي

ان المسرح العراقي وطوال سني عطاءه المختلفة وخلال كل ما مر به من ظروف لم يعرف التراجع ، بل كان على الدوام في المقدمة وسباق الى اضافة كل ماهو جديد على حركة المسرح في عموم المنطقة. ولعل ما يتركه من أثر ، ومايحصل عليه من النتائج في المحافل المسرحية العربية والدولية خير دليل على ذلك. أما الحركة المسرحية في فترة الستينات والسبعينات لم تكن بأكثر من عطاء المسرح في كل مرحلة من مراحله هذا مايراه الدكتور فاضل خليل في حوارنا معه :
*بماذا تفسرون دوران حركة المسرح الى الوراء حيث نلاحظ ان الحركة المسرحية في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي كانت حركة ذات توجه نهضوي يسعى لبناء مجتمع منفتح ؟

ان المسرح العراقي وطوال سني عطاءه المختلفة وخلال كل ما مر به من ظروف لم يعرف التراجع ، بل كان على الدوام في المقدمة وسباق الى اضافة كل ماهو جديد على حركة المسرح في عموم المنطقة. ولعل ما يتركه من أثر ، ومايحصل عليه من النتائج في المحافل المسرحية العربية والدولية خير دليل على ذلك. أما الحركة المسرحية في فترة الستينات والسبعينات لم تكن بأكثر من عطاء المسرح في كل مرحلة من مراحله. نعم لقد تركت حركة المسرح العراقي أثرها البالغ في كل عقد من العقود، فمثلما ترك بصماته الستينية والسبعينية، هو أيضا له بصمات هامة في الثمانينات والتسعينات، وبقية المراحل السابقة ، وانا متفائل أكثر بالقادم الذي عاش محنة الوطن.





* هل نستطيع القول ان الثقافة العراقية ثقافة ممسرحة , اي انها تقوم على القراءة دون التأويل والتحليل ؟

رغم اني لا أتفق على ان كل الثقافة ممسرحة، ومع عدم اعتراضي فيما اذا كانت الثقافة ممسرحة، لأن ذلك يضيف اليها صفة التلقي وقابلية الاستيعاب بوسائل المسرح الأكثر سهولة من التلقي بعيدا عنها. ولأن الثقافة متنووعة الوسائل في توجيه الخطاب ، وعليه فأن القراءة واحدة من تلك الوسائل. وليس هناك خطاب ثقافي خل من التأويل أو التحليل الذي يسبق كل حالات التلقي والتأويل.



*المسرح العراقي منذ بداية تأسيسه والى الان هو الاكثر حضورا من الفنون الاخرى خاصة السينما ,كيف تعلل ذلك ؟

السبب واضح وهو أن السينما العراقية توقفت بعد الحصار بسبب منع استيراد الافلام الخام ومواد التحميض الكيمياوية. أما المسرح فقد ظل متواصلا ولم ينقطع في أحلك الظروف، وعليه فأن السينما العراقية، وقد بلغت الفلم المائة، من المؤكد لو كانت قد استمرت لتحركت باتجاه الابداع من خبرة المائة فلم حصيلة سنوات السينما العراقية، زائدا ما تتركه السينما العالمية من خبرة وتأثير على القائمين على صناعة الفلم في العراق.

*اين هي اليوم اثر الطقوس الدينية وخاصة عاشوراء على حركة المسرح العراقي ؟

هذه القضية اشتغل عليها اكثر من مبدع عراقي وغير عراقي، كما تناولها بالبحث العديد من الكبار عراقيين وغير عراقيين. واكتفي هنا بمقولة للباحثة المسرحية ( بوتونتيسيفا ) التي تساءلت وهي تقارن بين حروب الوردة الحمراء والوردة البيضاء التي خلقت كاتبا بمستوى وليم شكسبير، وبين واقعة عاشوراء المأساوية التي لم يستفد منها العرب لتخلق كاتبا بموازاة شكسبير.


*عندما قال احد المفكرين الكبار اعطني خبزا ومسرحا اعطيك شعبا مثقفا ما مدى تأثير صحة هذه المقولة على المسرح العراقي فيما لو توفرت فرص العمل الحر في العراق ؟

هذه المقولة للمفكر الروسي فلاديمير اليتش لينين، وهي تمتلك من الحقيقة الشئ الكبير، ولو أخذنا أية تجربة مسرحية وقارنا ما أعطاه المسرح لشعوبها من الثقافة والابداع، للمسنا حقيقة هذه المقولة الكبيرة، ومن تلك التجارب التجربة العراقية. لأنه في الخلاصة فان المسرح معناه: هو أن نجعل الثقافة في حوار. ولا يخفى ما يقدمه جدل الثقافة من الفائدة للشعوب. على أن نعرف بأن الثقافة انما تعني أيضا: الحكمة ، والموعظة ، والجدل الحسن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لحظة سقوط صاروخ أطلق من جنوب لبنان في محيط مستوطنة بنيامين ق


.. إعلام سوري: هجوم عنيف بطائرات مسيرة انتحارية على قاعدة للقوا




.. أبرز قادة حزب الله اللبناني الذين اغتالتهم إسرائيل


.. ما موقف محور المقاومة الذي تقوده إيران من المشهد التصعيدي في




.. فيما لم ترد طهران على اغتيال هنية.. هل سترد إيران على مقتل ن