الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يعني

مصطفى العوزي

2008 / 6 / 23
الادب والفن


لحظة ضعف …
قادته قدماه إلى مخاطبتها ، و بسرعة لا نظير لها يقنعها بإعطائه رقم الهاتف
في المساء يتصل بها على غير عادة ضعفاء المراهقة من أقرانه
و في الليل يتسلل بيتها خلسة من عيون الأهل و الجيران و الذات و الضمير و العواطف
و في دجى الليل يختلي بها دون الواقي الصيدلي
و في الصباح يشعر بألم حاد
بعد الظهيرة يزور الطبيب
و في المساء يصله النباء اليقين … مريض فعلا
لكن لحسن الحظ
الزكام فحسب

*
*
*
*

قال الملك آتوني به ...
فسافر الحاشية في رحلة الإتيان به
في الطريق انقضى الماء و الخبز
فتاها الحاشية
اعتقلتهم عصبة قطاع الطرق ، و أخبروا قائدهم بالنباء
فقال كبير العصبة :
آتوني بهم
فجاءوه بهم ، و ظل الملك في انتظار الحاشية و القادم المطلوب

*
*
*
*

سأل الصبي أمه كم في اليوم من ساعة
فردت الأم 24 ساعة
سأل الولد أمه و كم في الساعة من يوم
فردت الأم واحد على أربعة و عشرون
لم يفهم الولد الجواب
و نام بتعاسة الجواب الصعب
و نامت الأم سعيدة لأنها لازالت تتذكر دروس الرياضيات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت


.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر




.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي


.. شاهد: دار شوبارد تنظم حفل عشاء لنجوم مهرجان كان السينمائي




.. ربنا سترها.. إصابة المخرج ماندو العدل بـ-جلطة فى القلب-