الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صراع لن ينتهي

بطرس رشدى جندى

2008 / 6 / 24
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


الإنسان الذي يترك ديانته بسبب الحب والزواج يمكنه أن يبيع اى شئ مهما يكون لان الديانة هي أغلى شى في الوجود والفتاة التي تترك المسيحية بسبب الحب من المسلم فسوف تتذوق العذاب بعد شهر من الزواج لان المسلم قام بالزواج منها ليس من اجل الحب وانما الحصول على بعض الأموال نظير إدخالها الى الإسلام وبعد مرور شهر على الزواج تجد المسيحية أن زوجها المسلم قد تغير كليا وليس هو الإنسان الذي أحبته ويقوم الزوج المسلم بإهانتها ببعض العبارات مثل ( أنت رخيصة ليس لك قيمة ... لقد أصبحت خادمة لي.. وفى اى وقت أقوم بطردك من البيت ويكون مصيرك هو الشارع )
هذا هو بالفعل الذي يحدث بعد مرور شهر او اكثر من الزواج والدليل على ذلك هي دميانة التى قامت بتغيير ديانتها المسيحية بسبب حبها للمسلم ولكن بعد الزواج تحول الكلام الرقيق الى شتائم وإهانات من الزوج المسلم وهربت من البيت بسبب معاملته القاسية ولكن رجعت مرة أخري اليه ولن تستطيع الرجوع وكل هذا لأنها ذهبت وراء الحب وتركت اغلى شى في الوجود هو المسيحية لكي تتزوج المسلم وهى الآن في عذاب وتقول لنفسها ( أتمنى الموت سريعا )
يجب أن نعلم أن كل ما يدخل الإسلام يكون بسبب الحب أو المال وليس لاجل الاسلام واريد أن ارى حالة واحدة دخلت الى الإسلام بسبب الاقتناع ولكن لم يحدث هذا حتى الآن. والغريب أن كل شخص يترك المسيحية ويدخل الى الإسلام يرجع مرة أخرى الى المسيحية وهذا يثبت كلامي .

ونأتى الى الأهم وهو ان الشرطة المصرية فشلت فى القبض على الجناة فى قضية الزيتون وهذا يدل أن الجناة الذين قاموا بهذه العملية قد نجحوا فى الهروب والشرطة لم تجدهم حتى الآن وكنت أتمنى ان ارى الجناة فى السجن ولكن لم يحدث ذلك لان الشرطة المصرية المعروفة فى الأفلام السينمائية أنها تلقى القبض على المجرم فى اقل من دقائق .. عجزت عن القبض على جناة الزيتون ولدى اعتقاد بانه سوف تحدث حوادث بشعة للأقباط فى الفترة القادمة لان الذي سوف يقوم بهذه العمليات لن يضع فى الاعتبار وجود الشرطة المصرية لانه لن يترك وراءه اى اثار تدل على شخصيته ولان الشرطة لن تصل الى مكان الحادث الا بعد ساعة او اكثر فيمكن للمجرم ان يفعل ما يشاء فى خلال هذا الوقت
والمشكلة الأكثر ان الشرطة المصرية تصل الى مكان الحادث بعد مرور ساعة او اكثر وسيارة الإسعاف تصل الى المكان بعد ان يكون المصاب قد مات والسؤال الان ... لماذا الشرطة تصل الى مكان الحادث بعد مرور وقت كبير ؟
مع انه فى الدول الأخرى اذا قام مواطن بالاتصال بالشرطة يجدها قد وصلت فى وقت قصير عكس الشرطة المصرية . اما فى مصر فيجب الاتصال بالشرطة قبل وقوع الحادث بساعة على الاقل حتى تصل الشرطة فى وقت وقوع الحادث بدون اى تاخير
والغريب ان اكثر حوادث العنف ضد الاقباط تكمن فى محافظات الصعيد وبالأخص المنيا وسوهاج وأسيوط وهذا يدل ان التعصب قد وصل الى مديرية الامن بهذه المحافظات لانه اذا كان يوجد شرطة حقيقية تدافع عن الأقباط وتعاقب المجرمين ما كان يصل هذا العنف الى أعلى درجاته








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران: ما الترتيبات المقررة في حال شغور منصب الرئيس؟


.. نبض فرنسا: كاليدونيا الجديدة، موقع استراتيجي يثير اهتمام الق




.. إيران: كيف تجري عمليات البحث عن مروحية الرئيس وكم يصمد الإنس


.. نبض أوروبا: كيف تؤثر الحرب في أوكرانيا وغزة على حملة الانتخا




.. WSJ: عدد قتلى الرهائن الإسرائيليين لدى حماس أعلى بكثير مما ه