الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العلاقة بين القضية الفلسطينية والقضية القبطية ...

فتحى فريد

2008 / 6 / 25
كتابات ساخرة


بكل بساطة وبكل وضوح هناك تشابه كبير بين كلاً من هذين القضيتان فنرى هناك الحناجر القومية العريضة التى تخرج فى كل وقت بسبب وبدون سبب منددة بما يحدث فى فلسطين ومثلها مثل تلك الأصوات التى تخرج تندد بإالانتهاكات التى تحدث ضد الأقباط فى مصر نعم هناك إضطهاد وهناك تمييز واضح على أساس الدين ولكن هناك من يغالون فى الدفاع عن القضية القبطية دون أن يقدموا لها أى حل أو عمل إجابى وأكتفوا بعمل البيانات والشجب والإدانه دون أن وتجد الأصوات ترتفع كلما بدأ أقباط المهجر كما يطلق عليهم وأنا ضد هذا الأسم لأنهم ليسوا سوى مواطنون مصريون يعيشون بالخارج ولو عكفنا على إستعمال لفظ أقباط المهجر لوجب علينا أن نسمى أيضاً إسلاميون المهجر وشيعة المهجر وبهائى المهجر ...ألخ .

وعودة إللا قرأة الأمر الواقع نجد أن أى شخص يبحث عن سبوبة يعادى أقباط المهجر ويطلق عليهم ما يطلق من شائعات أرادتها الحكومة أن تطلق عليهم فهذا عميل وذاك منافق وهذا وهذه وتلك ... ألخ .

لكن فى الحقيقة كل الحقيقة أنهم باتوا أشباه أصنام لا يقدمون أى جديد لا لوطنهم ولا لقضيتهم ويقحمون أنفسهم فى معارك يعلم القاصى قبل الدانى أنها خاسرة يحاولون طوال الوقت أن يشغلوا الناس عن مصيبتهم بأشياء واهية لا تجدى نفع إلا على أنفسهم فقط لا يريدون أن تتقدم القضية القبطية شبراً واحداً بل يريدون أن تنتكس كل يوم قبل الذى يمضى عليه فلماذا ؟

من أجل أن تظل أن تضخ الأموال إلى جيوبهم .

من أجل أن تظل صورهم ومقولاتهم المأثورة على صفحات الجرائد .

كلاً منهم يدعى على أنه مع حرية الإعتقاد والمواطنه وأنهم من العلمانيون الذين يطالبون بالدولة المدنية وهم لا يفقهون .

هم أنفسهم لم يختلفوا كثيراً عن المعارضة المصرية التى إتفقت على أن لا تفق .

ماذا يريدون وماذا يصنعون ؟ الإجابة بالفم المليان لا شىء سوى التهته أمام الفضائيات والبحث عن لقمة العيش المغمسة بدماء الأقباط التى لم تجف بعد كلهم يجمعون على أنهم ضد الدولة الدينية وضد تأسلم البلاد ويخشون من بطشهم طوال الوقت .



عكفوا على الخوف والخنوع وزادهم فى ذلك شعورهم طوال الوقت بالإضطهاد حتى صاروا يستمتعون به .

نعم لم يمت حق ورأه مطالب لكنهم سكتوا عن المطالبه بحقهم أملين فى الخلاص الأبدى ولكنهم نسوا او إستنسوا أن الله قد خلق هذه الدنيا من إجل الإنسان وليس من أجل النسيان .

خلقت لنا الدنيا من أجل أن نستمتع بها وليس من أجل أن نظلم فيها .

يا سادة الكيل طفح والوقت قد حان من أجل النضال الحقيقى ضد كل فساد .

الفساد الذى إستشرى فى كل مجال دون أن يرحم أحد إنتشر الفساد فى كل مكان فى الكنائس والجوامع ولا يغضب أحد فبداخل كل نفسً طيبة نفس شريرة ولا عجب وفى كل مكان وزمان الصالح والطالح حتى فى أعلا مكان .

لكن المسألة قد فاقت كل الحدود وإرتفعت إلى أن إصتدمت بأبواب السماء فمن الأن الذى يعمل من أجل القضية القبطية بإخلاص هل المهجر أم أقباط الداخل أم كلاهما معاً ومن معا من ومن ضد من ؟

من الذى يحث الناس والإعلام والدولة على معادة هذا وتلك ؟

لعل كلامى هذه المرة غامض جداً وغير مفهوم ولكن إللى على رأسة بطحة بيحسس عليها .

إللى إعترض على مظاهرة 9/6 وقال عنها أنها من فعلة الصبيان وهذا أمر غير محسوب

إللى أعترض على المظاهرة وقال أنه يشم بها رائحة أقباط المهجر

هذا وهذه وكل هؤلاء المتاجرون بالقضية والمنتفعون منها مثلهم مثل هذا التيار البأس الذى يدافع فى كل مكان عن فلسطين من أجل حفنه دولارات الخليج أو ينعم بشهر عسل فى إحدى العواصم العربية الكبيرة وهكذا يكون النضال والأيام كفيلة وحدها على أن تبين للجميع من هو الصالح فنتمسك به ومن هو الطالح فنقضى عليه والأيام دول .

فكلاً يحافظ على ما قد تبقى من أيامه لعل دولته قريبة .

وللحديث بقية فى ... أى وقت وفى كل زمان ومكان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كواليس أخطر مشهد لـ #عمرو_يوسف في فيلم #شقو ????


.. فيلم زهايمر يعود لدور العرض بعد 14 سنة.. ما القصة؟




.. سكرين شوت | خلاف على استخدام الكمبيوتر في صناعة الموسيقى.. ت


.. سكرين شوت | نزاع الأغاني التراثية والـAI.. من المصنفات الفني




.. تعمير - هل يمكن تحويل المنزل العادي إلى منزل ذكي؟ .. المعمار