الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وباء إسمه .............!!!!!!

رحاب الهندي

2008 / 6 / 29
العلاقات الجنسية والاسرية


هذيان امرأة نصف عاقلة !!

تبدو الحياة أحيانا كلها تعيش في لحظات جنون وغضب السماء حين يتحول الإنسان الى شبيه الوحش المفترس تحركه غرائزه الجسدية ويقفل عقله تماما.
وحين نتأمل المشهد نستنكر الإنسانية فينا ونضع أكثر من علامة سؤال وسؤال لكن الإجابة تظل معلقة ولا من مجيب .
لم يستطع أحد أن يفسر معنى الجرائم الجسدية سوى انها شهوة حيوانية جامحة تسيطر على الإنسان فيفقد كل شيء إنسانية وعواطفه بحيث لا ينصاع الى ذرة بسيطة من ذرات التفكير أو العقل حكايا تثير الاشتمئزاز تصل الى جرائم القتل واغتصاب حين تتحكم الشهوة الحيوانية في الإنسان لدرجة نشعر اننا نعيش في زمن وبائي إسمه الجنس.
رجل يلاطف فتاة بعمر حفيدته يغتصبها ويقتلها شاب يخطف طفلة يغتصبها يخنقها ويحرقها أب يحبس طفلته ويغتصبها اب يغتصب بناته الثلاث، شاب يقتل شقيقته لانه تحرش بأمه وشقيقته ، آخر يقتل ويغتصب و و و و و والجرائم تتكاثر وتنمو والمجتمع ينّظر نظريات لا حدود لها وبلا فائدة والمحصلة ان الرغبة الجسدية هي التي تسيطر على العقول لنجد اننا مجتمعات تتكاثر فينا العفونة وان كنا نبدو محافظين.
هل يبدو هذا الكلام هنا مستهجنا أو قد يصفه البعض جريئا والآخر يقلب الصفحه ولايكمله لكن المحصلة أن الجميع يفور ويسكت على مضض ويخاف من الآخر

اذا كان البعض يتهم المجتمعات الاخرى بالانحلال والحرية اللامتناهية في التعامل .
وعدم التمسك بالدين والاختلاط ولباس المرأة التي لا يكاد يسترها فماذا نقول عن مجتعماتنا التي تصرخ جميعا انها مجتمعات محافظة .
هل قام أحدنا بدراسة مثل هذه الجرائم والمقارنة بينهم وبيننا ليكتشف ان هذا الوباء هو وباء إنساني عام ولا يخص مجتمعا بذاته لكن الفرق ان الضحية في مجتمعاتنا متهمة والضحية في مجتعاتهم ضحية يوفرون لها العلاج اللازم.
وباء الجنس تعدى لدينا الحدود لانه في الاصل حاجة إنسانية ضرورية لكنها حاجة لها قواعدها وقوانيها كالطعام والماء فكما يحتاج الجسد غذاءه من الطعام والشراب يحتاج الى الجسد الآخر لكن بالشرع والقانون لا بالتهجم والاغتصاب والقتل .
ونحن لا نستطيع ان نضع حلولا لان الفرد لا يمكن ان يوجد حلا بمفردة فمحاربة الوباء أي وباء يحتاج الى تكاتف المجتمع بكامل أفراده بدءا من الأسرة والوزارات والدوائر والإعلام وقد يبدأ الحل بمحاربة هذا الوباء في ان نتكلم ونشرح الاسباب ونوجد البدائل لعلنا نقلص الجريمة التي تعدت الحدود فبعض من يرتكبها لا ينقصه الثقافة والتعليم والدراسة والمال اذن لا داعي لان نضع كل سلة الموبقات في دائرة الحاجة والفقر.
كم وكم من الاساتذة والاطباء والمعلمين والمديرين والمهندسين سكن في عقولهم الوباء ومارسوه بسرية تامة وكان لهم ضحايا وضحايا وضحايا ويخرجون للمجتمع تعلو وجوههم ابتسامة المكر والدهاء .
بالضبط كما العاطلين والفقراء والمحتاجين يرتكبون جرائمهم لأنهم في سلة مرض واحد إسمه وباء الجنس ألسنا فعلا في مجتمع نصف عاقل وقد يبدو مجنونا كاملا حين يتغلغل في نفوس بعض افراده هذا الوباء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لهذا قُتلت لاندي جويبورو التي نافست على لقب ملكة جمال الإكوا


.. الدول العربية الأسوأ على مؤشر المرأة والسلام والأمن




.. إحدى الطالبات التي عرفت عن نفسها باسم نانسي س


.. الطالبة التي عرفت عن نفسها باسم سيلين ز




.. الطالبة تيا فلسطين