الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حمايات المسؤولين العراقيين.....مصيبة أخرى

أحمد السعد

2008 / 6 / 29
الارهاب, الحرب والسلام


الحادثة التى شهدها المركز ألأمتحانى فى سبع ابكار والذى أثار استهجان الشارع العراقى والذى عكس الى اى مدى يستهين المسؤولون العراقيون بالأنسان وحقوقه وهم يسيرون بأرتالهم المرعبه فى شوارع بغداد والمدن العراقية يطلق افراد حماياتهم النار – تشبها بالمرتزقة من عصابات بلاك ووتر- على كل من يقترب من مواكبهم . العراقيون أدركو بأن الشعارات التى ساقها وسوقها هؤلاء الساسه سقطت تحت أحذية افراد حماياتهم الذين اطلقت ايديهم ومنحوا الأذن بالقتل لأى أنسان بمجرد الشك أو الأرتياب به بينما مر عليهم الكثير من الأرهابيين الحقيقيين بأحزمتهم الناسفه ونجحوا فى أختراق طوقهم الأمنى .
نسمع الكثير عن خروقات لحقوق المواطن قامت بها مجاميع الحمايات الخاصة بالوزراء والمسؤولين كان آخرها الأعتداء الصارخ على حرمة المركز الأمتحانى واطلاق الرصاص على الطلبه العزل والغريب فى الأمر اننا نشاهد المسؤول او الوزير يبرر الفعل المشين ويدافع عن افراد حمايته وكأنهم منزهين عن الخطأ ويرمون بالتهم صوب الضحايا ، حدث ذلك من قبل لوكيل وزارة الثقافة – المنتمى لحزب الدعوة- والأن يحدث الشىء ذاته لوزير التربية – المنتمى لنفس الحزب-
السؤال الذى يطرحه الناس هو هل ان البعض فوق القانون ؟ لايحاسبهم أحد ولا يحق لأحد أن ينتقد ممارساتهم وتصرفاتهم بل وحتى تصريحاتهم الصحفية وتهجماتهم على هذه الجهة او تلك ؟ المؤلم فى الأمر أن وزير المربين الذى يفترض ان يكون قدوة الجميع فى التعامل مع أبناءه الطالبة وهم فى وضع نفسى صعب بسبب ضغوط الأمتحانات وسوء الوضع العام أمنيا وخدماتيا حيث لا ماء ولا كهرباء ولا خدمات ، وكان الأجدر بالسيد المربى الكبير أن يسمع شكاوى ابناءه – أن كان فعلا يشعر بأنهم كذلك- ويعالج الموقف بحنو الأب وتفهمه لا أن يخرج مسدسه ويطلق النار ويحدث فوضى فى المركز الأمتحانى ويؤدى الى حرمان الطلبه فى المركز المذكور من أداء الأمتحان .
مصيبتنا فى المحاصصه وهؤلاء هم وزراء المحاصصه ، فلقد قسموا البلد بثرواته وأهله ومؤسساته ومناصبه فيما بينهم وجاءوا بأميين ليضعونهم فى مراكز السلطة والقرار وأستبعدوا الكفاءات العراقية النظيفة النزيهة .
ما حدث فى المركز الأمتحانى المذكور يجب ان لايمر مرور الكرام ويجب ان لانتركه يمر ويفلت المسىء . يجب محاسبة المسىء مهما كان أذا كان شعار الدولة والحكومة ان لااحد فوق القانون فيجب ان يحاسب وزير التربية ولو حدث هذا الأمر فى اية دولة أخرى لقامت الدنيا ولم تقعد الا بطرد وزير كهذا وأحالته الى القضاء هو وزمرة حمايته التى تذكرنا بحماية صدام وولديه وأزلام نظامه الذى قبره التاريخ الى غير رجعه . من يتجاوز على الشعب العراقى مهما يكن سيسحق بالأقدام وسيتدلى من حبل المشنقه كما تدلى صدام طال الزمان أم قصر .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. داعمو غزة يغيرون ا?سماء شوارع في فرنسا برموز فلسطينية


.. رويترز: قطر قد تغلق مكتب حماس كجزء من مراجعة وساطتها بالحرب




.. مراسل الجزيرة هشام زقوت يرصد آخر التطورات الميدانية في قطاع


.. القسام تستهدف ثكنة للاحتلال في محور نتساريم




.. واشنطن تطالب قطر بطرد قيادة حماس حال رفضها وقف إطلاق النار