الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


باوامر من ايران الرفيق مقتدى يقوم بتشكيل مافية من العصابات الارهابية المجرمة باسم المقاومة العفنة !

جوزيف شلال
(Schale Uoseif)

2008 / 6 / 30
الارهاب, الحرب والسلام


مرة اخرى يتلقى الرفيق مقتدى من اسياده في طهران وقم اوامر لتنفيذها داخل العراق , تهدف الى قتل المزيد من العراقيين باسم ما يعرف - بالمقاومة الساقطة والعفنة والمجرمة - ! وقد امر السيد الروحي والديني لتشكيل مجموعات خاصة ارهابية من قطاع الطرق والعصابات ومن لديهم خبرة في اغتصاب وانتهاك الاعراض من جيش امام الزمان المهدي , وستكون حصرا على جماعات معينة سرية يحددها الاخ شخصيا مع اعطائهم تعليمات مسبقة وفتوى شرعية من الحاكم الشرعي وتعليمات القيادة العليا في جيش المهدي وعصاباته والبعض منهم متواجد في - مجلس النواب العراقي - المخترق والمتعاونة مع عناصر - قوة فيلق قدس - التابع للحرس الثوري الجهادي الايراني .

الدعم المخابراتي واللوجستي للعناصر الارهابية العاملة في العراق
-----------------------------------------------
لا شك ان الاعتراف الايراني وخاصة على لسان المدعو - علي نوري زادة - من الحرس الثوري السابق حيث قال ;
دربنا المئات من عناصر - جيش المهدي - على استخدام الصواريخ وفنون القتال بواسطة - حزب الله اللبناني - في معسكرات الحرس الثوري في طهران وقم وعيلام والاحواز ! .
كما اعترف مسؤول اخر في الحرس الثوري الايراني يدعى - حاج رضا - وهو اسم مستعار له - صرح وقال ;
هناك علاقات حميمة تربط ما بين حزب الله اللبناني وجيش المهدي في العراق اضافة الى مجموعات اخرى منها - ثار الله - وحزب الله العراقي - وقد قدمنا لهم انواع التدريب والدعم اللوجستي والمخابراتي في معسكرات قريبة من الحدود العراقية منها - خاتم الانبياء - ومعسكر كرمنشاه - وبمباركة المرجع الديني الروحي الصدري / اية الله كاظم الحائري / وقيادته المتمثلة بالسيد مقتدى ! .

الاتفاق المبهم
..................
اتفاق الحكومة العراقية مع عناصر جيش المهدي بدون تجريده من السلاح وتقديم قائده الى العدالة مع زمرته الملطخة اياديها بالدماء العراقية يعتبر اتفاقا مبهما ولا قيمة له من الناحية العملية التطبيقية , لان الاتفاق لا يحتوي على فقرة واحدة تشير الى حل ميليشيات وعصابات جيش المهدي وتسليم سلاحه ! .

نعتقد ان هذا الاتفاق كان ناقصا وغامضا ولا اهمية له , بمعنى عندما تصرح حكومة العراق بهذا الكلام وتقول // نريد عدم التدخل في الشؤون الامنية والشرطة والجيش والدولة , وعدم استخدام الاسلحة في ضرب مؤسسات الدولة وعدم امتلاك وايواء اسلحة ثقيلة // !!! .

يعني هذا من حق عناصر جيش المهدي المنفلتة - امتلاك السلاح - ماعدا الصواريخ والدبابات والطائرات والاسلحة الاخرى الثقيلة التي تستخدم يوميا لضرب المنطقة الخضراء والمنشات المدنية والبنى التحتية التي تخدم الانسان العراقي , اضافة الى اعطائه الحق بالهجوم على الاشخاص ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان والمحلات التجارية والفنادق وصالونات الحلاقة ومحلات بيع الاشرطة والاغاني والكاسيتات ومحلات الالبسة النسائية الداخلية ومقرات الاحزاب الاخرى والمؤسسات الاجنبية العاملة في العراق والى غير ذلك من الامور والاماكن الاخرى .

الممهدون وايران
----------------
يعتقد الكثير من العراقيين بان الهدنة بين جماعة الممهدون المدعومة من المخابرات والحرس الثوري الايراني بانها هدنة مؤقتة لصالح الرفيق مقتدى وجماعته ! .
بعد هروب عدد كبير من قادة الخط الاول في التيار الصدري المدرب تدريبا جيدا الى اسيادهم في ايران مع فشل التيار الصدري لاقامة - امارات اسلامية - تابعة لنظام ولاية الفقيه في كل من * مدينة الثورة * العمارة * البصرة * كربلاء * السماوة * الديوانية * الناصرية * ومناطق اخرى واقعة وتابعة تحت ارهاب وقهر الصدريين من اتباع الرفيق الملهم مقتدى قائد جيش المخدرات والاغتصابات والمخدرين والمافيات والعصابات الخ .

ان الدعم المفضوح من قبل النظام المجرم الايراني الارهابي لامراء ومافيات الحشيشة وتهريب النفط وسرقة الاثار العراقية وتجار الاسلحة وهاتكي اعراض العراقيين باسم الدين والمحافظة على القيم الهمجية البالية البدوية الشيطانية القبلية والاتية من بلد المدمنين على المخدرات والهيروين ! بحيث وصلت نسبة المتعاطين بالمخدرات في ايران الى اكثر من اربعة ملايين انسان اي بنسبة حوالي 20% من مجموع السكان .

هلوسات الرفيق
------------
ان هلوسة الرفيق وعروضه المتكررة والمتقلبة دوما ودائما هنا وهناك منها ;
حل جيشه - فيما اذا امرته اعلى سلطة دينية شيعية !! هنا نقول - ان مقاتلوه ذوو الاقنعة السوداء يمتثلون لاوامر قائدهم الميمون الذي اسس هذا الجيش , وبذلك هو الذي يجب ان يحله اذا كان فعلا صادقا ورجلا في كلامه ولعبته تلك ! .

لم تمر ايام على تصريحات الرفيق تلك بحل جيش العصابات والمافيات بامر ديني الهي ,, الا انه حذر مجددا من انه قد وربما يلجا الى الغاء تجميد جيش المهدي فيما اذا اقتضت المصلحة والضرورة رفع التجميد لاجل تنفيذ اهدافهم وعقائدهم وثوابت دينهم ووطنيتهم اللا مثيل لها لدى بقية مكونات الشعب العراقي ! .

اما بعد مرور عدة ايام اخرى سمعنا بدعوة الرفيق الصدر الى جيشه الملطخة اصابعه بالاجرام - بالمظاهرة المليونية - في الشوارع ! كما انه اعلن الحرب المفتوحة مع الحكومة العراقية على غرار الحرب المفتوحة التي اعلنها رفيقه في الدرب والجهاد والنضال والتخريب نصرالله مع الحكومة والشعب اللبناني ! .

ما يريده الشعب العراقي من الحكومة
-------------------------
تطهير المؤسسات والمراكز العسكرية والامنية العراقية من ميليشيات الاحزاب بكل اشكالها وانواعها التي دخلت هذه المؤسسات بحسب قانون رقم 91 السيئ السيط والسمعة الذي اعلنه العبقري - بريمر - والذي اشتهر بقرارات فاشلة ومخربة وغير مدروسة وسماعه نصائح المخربين .
نعتقد بان هناك حوالي 28 ميليشيا في العراق يجب حلها باسرع وقت خاصة قبل الانتخابات القادمة لكي لا تتدخل بامور الانتخابات كما حصل سابقا وفي عمل المفوضية العليا للانتخابات .
على الحكومة العراقية مواجهة الحقيقة مع تلك العصابات والمافيات والسيطرة عليها في جميع المدن والمحافظات العراقية .مع حظر الكيانات والاحزاب التي تمتلك الميليشيات من الدخول في لعبة الانتخابات ويجب ان يكون هذا القرار حكومي وليس من البرلمان المشكوك في امره .
نقول من حق وواجب الحكومة ملاحقة تلك العصابات وكل من يخرج عن القانون .
اخيرا الى متى تسكت الحكومة عن محاسبة ومعاقبة بعض اعضاء البرلمان العراقي الذين يشوهون سمعة العراق ويتجاوز صلاحياته المعطاة له دستوريا وتطاوله على الحكومة من خلال وسائل الاعلام العربية المشبوهه وبعض القنوات العراقية الداعمة للارهاب وتقديمهم الى المحاكمات والقضاء العراقي .









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. معاناة أهالي غزة جراء الحرب


.. بعد عام من الحرب.. 70% من مباني غزة تحولت إلى أنقاض




.. عدة إصابات بإطلاق نار في محطة حافلات بئر السبع ومقتل المنفذ


.. -خطة الجنرالات-.. ما استراتيجية إسرائيل في اليوم التالي لحرب




.. غارات مكثفة على البقاع إحداها استهدفت منزلا قرب قلعة بعلبك