2004-01-21
 
تضامنا مع الرفيق الأمين العام والرفاق المعتقلين في أريحا
اللجنة الوطنية تنظم اعتصاما نسائيا تضامنيا في محافظة نابلس

نظمت اللجنة الوطنية للدفاع عن الرفيق أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والرفاق الأربعة الأبطال المعتقلين في سجن أريحا تحت الحراسة الأمريكية البريطانية، اعتصاماً نسائياً تضامنيا أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة نابلس.
وطالبت المشاركات في الاعتصام رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات إطلاق الأمين العام للجبهة والأخ فؤاد الشوبكي والرفاق المعتقلين في أريحا، ونادت المعتصمات بتحريم الاعتقال السياسي الذي يلحق أكبر الضرر في الوحدة الوطنية.
وفي كلمة الأمين العام للجبهة الرفيق أحمد سعدات ألقتها السيدة فريال سعد، أكد الرفيق سعدات على عدم شرعية الاعتقال السياسي، فالاعتقال السياسي يخدم المصالح الأمريكية والصهيونية في المنطقة، كما أكد على أن الاعتقال الذي تعرض له ورفاقه هو اعتقالا تعسفياً خارجا عن الإطار القانوني وخصوصا القرار الذي انسحب على الرفاق الأربعة حيث افتقدت ليس فقط للمبرر القانوني بل وأيضا للمعايير القانونية التي يجب أن تراعى وفقاً لأحكام القانون. وذلك ينسجم مع قرار محكمة العدل العليا الفلسطينية بعدم قانونية استمرار الاعتقال مطالبة بانهاءه، وينسحب أيضا على عدم انهاء اعتقال الرفيق عاهد أبو غلمة عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعد أن أنهى مدة اعتقاله عمليا فترة العام التي حكم بها تجاوزاً، بالاضافة لعدم اعطاء الرفاق الأربعة الحق بالطعن أو الاستئناف.
وفي نهاية الاعتصام ألقت الرفيقة ماجدة المصري عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعضو اللجنة الوطنية للدفاع عن الرفيق أحمد سعدات والحريات العامة، نص المذكرة الموجهة إلى السيد كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الانسان ومنظمة الصليب الأحمر.
وفور انتهاء قرائتها للمذكرة قامت الرفيقة المصري والسيد نائل الحوح عضو مجلس نقابة المحامين وعضو اللجنة الوطنية للدفاع عن الرفيق سعدات بتسليم نص المذكرة الموجهة للأمين العام للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية.
نص المذكرة الصادرة عن الاعتصام النسائي التضامني مع الرفيق الأمين العام للجبهة الشعبية والرفاق المعتقلين في أريحا

صور من الاعتصام النسائي الذي نظم في محافظة نابلس

2004-01-20
 
ضمن فعاليات اسبوع التضامن مع الرفيق سعدات ورفاقه
الجبهة الشعبية تنظم يوم عمل طبي في مخيم عسكر القديم

أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يوم عمل طبي في مخيم عسكر القديم قرب مدينة نابلس اليوم، وذلك برعاية اتحاد لجان العمل الصحي.
وشمل اليوم الطبي تقديم العلاج لأكثر من مائتين وخمسين حالة مرضية، حيث قام الفريق الطبي بالكشف على جميع الحالات، والتي شملت أمراض الأطفال والعظام والنساء، والأمراض الجلدية والأنف والأذن والحنجرة. ووزعت خلال اليوم التطوعي الأدوية مجاناً للمرضى. ولاقى اليوم التطوعي قبول واستحسان اهالى المخيم.
يذكر أن تنظيم اليوم الطبي التطوعي يأتي ضمن أسبوع الفعاليات التي تنظمها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في محافظة نابلس وجميع محافظات الوطن تضامنا مع الرفيق أحمد سعدات الأمين العام للجبهة ورفاقه الأربعة المعتقلين في سجن أريحا تحت الحراسة الأمريكية البريطانية.

2004-01-19
 
في الذكرى الثانية لاعتقال الرفيق احمد سعدات .. مسيرة واعتصام وعرائض احتجاج تدعو للإفراج عن المعتقلين السياسيين في قلقيلية

في الذكرى الثانية لاعتقال الرفيق احمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ورفاقه الأربعة نظمت القوى الوطنية والإسلامية ونقابة محامي فلسطين في محافظة قلقيلية مسيرة جماهيرية حاشدة احتجاجا على استمرار السلطة الفلسطينية في احتجاز سعدات ورفاقه.
وطالب المتظاهرون السلطة بالإفراج الفوري والسريع عن سعدات ورفاقه وإغلاق ملف الاعتقال السياسي نهائيا.
وكانت المسيرة قد انطلقت من أمام مبنى بلدية قلقيلية وجابت الشارع الرئيس وشارع نابلس وسط الهتافات المنددة باستمرار سياسة الاعتقال السياسي التعسفية، فيما رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والرايات الوطنية وصور المناضل سعدات ورفاقه.
وإثر انتهاء المسيرة، احتشد المتظاهرون أمام مبنى المحافظة، حيث ألقى الرفيق سعدات كلمة له عبر الهاتف من داخل سجنه، أكد خلالها على أن "نضالنا من أجل وقف اعتقالنا التعسفي وإلغاء صفقة أريحا بما تمثله من سابقة وبما تحمله من إخطار مستقبلية يرتدي طابعه الوطني العام قبل أن يكون حزبياً أو شخصياً". ووجه سعدات تحياته وشكره إلى "كافة مؤسسات شعبنا وفصائله الوطنية والإسلامية والى كل الشرفاء من أبناء شعبنا وامتنا والمؤسسات القانونية والسياسية العربية والدولية التي وقفت إلى جانبنا في رفض استمرار اعتقالنا وطالبت بإنهائه".
وفي كلمة أخرى، أكد ممثل عن القوى الوطنية والإسلامية في المحافظة "تحريم مبدأ الاعتقال السياسي داخل الساحة الفلسطينية"، داعيا إلى "الإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم سعدات".
فيما شددت نقابة محامي فلسطين في كلمة لها على "عدم قانونية وعدم شرعية اعتقال المناضل سعدات"، مطالبا السلطة "بالالتزام بالقرار الصادر عن محكمة العدل العليا الفلسطينية في 3 حزيران 2002 بالإفراج الفوري عن المناضل احمد سعدات".
واعتبر ان "الالتزام بقرار محكمة العدل العليا وسيادة القانون يشكل خطوة ضرورية وحاسمة في التأثير على جدية التوجه نحو الإصلاح والتغيير المنشود من قبل جماهير شعبنا".
وثمنت النقابة دور فصائل العمل الوطني والإسلامي الفلسطيني كافة في النضال من اجل إغلاق ملف الاعتقال السياسي مرة والى الأبد"، مؤكدة أن "الإفراج الفوري عن المناضل احمد سعدات يكتسب أهمية وطنية خاصة في هذه اللحظات بالذات التي ندعو فيها الجميع إلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية".
وسلم المعتصمون مذكرة وطنية موجهة للرئيس ياسر عرفات ورئيس ومجلس الوزراء والمجلس التشريعي الفلسطيني من اجل التحرك الفوري والسريع من اجل الإفراج عن القائد سعدات ورفاقه.

2004-01-18