الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
دولة إسرائيل وهم (9)
عادل ندا
2008 / 7 / 2مواضيع وابحاث سياسية
التوازن سيحدث سيحدث، عندما يتبنى أصحاب الحق للحق جميعا، منفردين أو مجتمعين، مبدأ القوة، بقدر تبنيهم قوة الحق المفرغة الآن من القوة. ستحسم المعركة الدائرة منذ القدم، وحتى الآن، فى الصراع بين الحق والقوة. كربلاء يمكن أن تكون رمزا متكررا لهذه المعركة. هذا مثال للتوضيح.
فبمذيد من التوازن لن تستطيع القوة، السيطرة على الحق. سيتحرر الحق من عبودية القوة. سيتحرر الإنسان. سينتشر السلام المبنى على الحق، لا المبنى على القوة والقهر. ما يريدوا فرضه وتمريره الآن، ليس سلاما بل إستسلاما، لمنطق فرض الأمر الواقع بالقوة، رغم عدم أحقيته، طبقا للعدل الإنسانى البسيط.
الفارضون الظلم بالقوة يحاولون مقاومة الطبيعة، لمنع الحق من ممارسة القوة التى بداخله. تفريغ، فقانون الطبيعة صراع من إجل الجماع بين المتناقضات القوية، للتكامل تجاه الكمال. هذا الذى يحاول المتآمرون فرضه فى الحقيقة، وفى حد ذاته، وهم وإيهام بالقوة المطلقة الغير موجودة أصلا فى هذا الصراع.
يصدقة السذج من من يريدون إستخدام سلطانهم للإفادة (إفادة الإنسان)، والمتصارعون ضد من يحاولون إستخدام سلطانهم ليستفيدوا هم أنفسهم وبالتشكيلات العصابية، والتربيطات.
ديمقراطية مذيفة، لأنها مفرغة، لأنها تفرض على من يستضعف، قانون من يستقوى، لتحقيق مصلحه القلة المسيطرة، بالقوة.
بناء قوى هرمى لكن هش.
كل ما هو تحت، يقهر لصالح كل من هو أعلى، وبدرجات متفاوتة. وينتج عن ذلك ان كل دعاوى العدل تصبح وهما وخداع.
النظام الآن اساسا، مبنى على الظلم والعبودية فلا تحاولوا أن تجملوه. أ تجملوه كذبا على النفس وخداعا للذات.
كذب على الذات وخداع لها ، عندما أؤمن أن من حقى، حقوق هى فى الأصل للآخرين. فمن حقى وليس من حقهم نفس الحقوق وفى نفس الوقت. قهر وإذلال بالقوة للذات الإنسانية لدينا، ولدى الجميع.
أين الإله فى هذا؟ نحشر الإله وندعى أيضا أن الإله يدعم الظلم الصريح. يكذبون بالإله. ويدعون حتى على الإله كذبا.
أيها الواهمون هذا وهم كبير.
يسكن فى بيتى ويفاوضنى حتى على حقى فى العودة الى السير أوالنوم فى الطريق. إستعباط لا يخدع إلا عبيط.
بس على رأى المثل المصرى "اصبر على جارك السوء، لربنا يهديه أو تجيلوه مصيبة تخده".
أين الإنتفاضة الإنسانية من البشر أجمعين؟
إنتفاضة السلام
إنتفاضة الكرامة
المعركة والصراع ليس بين الشيعة والسنة.
المعركة والصراع ليس بين الإسلام والمسيحية واليهودية أو باقى الأديان.
المعركة والصراع ليس بين المؤمنين والملحدين.
المعركة والصراع ليس بين الثقافات والحضارات.
المعركة والصراع بالضرورة ضد الإنتهازية والعبودية والتملك الإستحوازى.
المعركة والصراع بالضرورة ضد بطونكم المنتفخة وجلودكم المنتفخة وعقولكم المنتفخة وأوهامكم المنتفخة.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. ماذا وراء استئناف الخطوط الجوية الجزائرية رحلاتها الجوية من
.. مجلس الامن يدعو في قرار جديد إلى فرض عقوبات ضد من يهدّدون ال
.. إيران تضع الخطط.. هذا موعد الضربة على إسرائيل | #رادار
.. مراسل الجزيرة: 4 شهداء بينهم طفل في قصف إسرائيلي استهدف منزل
.. محمود يزبك: نتنياهو يريد القضاء على حماس وتفريغ شمال قطاع غز