الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
اسألي متى الليل ينجلي
سالم اليامي
2004 / 1 / 23الادب والفن
أول الكلام: " افق خفيف الظل ... هذا السحر ... نادى : دع النوم .... وناغ الوتر" !! *** *** *** أي سر في دجاه المبتلي؟! ثم: أشعلي شمعتك لتضيئي مساحة صغيرة من الظلام... - قالت: بل سأرحل... فليس عندي القدرة على السؤال... ولا على تحمل هذه المعاناة أكثر مما تحملت. قال: وحبنا... أليس الحب التضحية؟! - قالت: ضحيت بما فيه الكفاية ولكن... ربما أعود. قال: لا أطيق سماع "كلمة" ربما… على الأقل: أرجعي عندما يدنو الصباح… أمسحي دمعة الحزن… وارسمي فرحة في مقلتي!! - قالت: كيف؟! قال: أرسميها أملاً يسمو بعيداً… في مساحات الطموح… فوق طيف الأفق. - قالت: ومتى تكون الفرحة حقيقة؟! قال: بقوة الإرادة، وبالتضحية. وعندما تكون كذلك: صافحي المجد يداً... واجعلي اليوم الكئيب يفرِحُ يوم غد... جددي الأمس الذي ضاع هزلاً وسدى! - قالت: إنك متفائلٌ رغم ما يثيره التشاؤم حولنا... وحالم... رغم استحالة تحقيق الحلم في واقعنا هذا. فكيف نحلم؟ وكيف نتفاءل؟... ونحن: إن نركب البحر فلا موج يحملنا... ولا شط يعانقنا... تاهت خطانا حتى غرق البحر فينا! قال: تفاءلي... ودعي عنك اليأس كوني طموحة، واخلعي ثوب الإحباط ثم: اجعلي للشمس عيداً فمصير الليل فجر... يعزف اللحن نشيداً على أنفاس الندى!!
قال: اسألي... متى الليل ينجلي؟!!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمين علي | اللقاء
.. بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء خاص مع الفنان
.. كلمة أخيرة - فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمي
.. كلمة أخيرة - بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء
.. كلمة أخيرة - ياسمين علي بتغني من سن 8 سنين.. وباباها كان بيس