الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قليلٌ مني... و بَعضُها

فينوس

2008 / 7 / 3
الادب والفن


قبلَ أن يرسمَ الصمتُ تجاعيدهُ فيكِ.... دعيني أثورُ للمرةِ الأخيرهْ...!

تدورُ غجريتي الراقصه...... تنثرُ الشَعرَ حولي كالخيولِ الجامحه..... و ترفعُ خصلةً ثائرةً عابثه..... يالصوتِ رنينِ القرطِ في أذنيّ.... يلاحقُ النَغمُ وقعَ خطواتِها،

تَدورُ ... و يَـأنُ الحريرُ ذاتَ التصاقٍ بالجسدْ، تُكملُ استدارتِها.. تَضحكُ... تُقهقه... و حَبةُ عرقٍ لامَست العُنقَ و انحدرتْ لتُغرقني في الجنونْ... و تَسقطَ على أشلائي...

/تَمايلي أكثرَ غجريتي/....

تَعلو المُوسيقا... و يَعلو معها النّبض... تَتمايلُ الشِفاهُ هامِسةً.... " اقتربْ ",,,, يَشهقُ الصَّمتُ مِني .... تَدنو،، و يَرنُّ خِلخَالها... و يَصدحُ في لهفتي.... أُلامسُ الخيالَ منها....

تَدنو،، تَرمي بأيامي رَائحةُ عِطرها... و برشاقةِ الذَّاكره تبتعدْ.... تَعلو وجهَها ابتسامةُ مكرٍ،،، تَجتاحني نَظراتها... ضَحكاتها.... هَمساتُها... كأنّي أعودُ لبدايةِ الخَلقْ...

أينكِ مني...؟!!

في الرقصةِ العاشرةِ بعدَ الألفْ...أَسكرَني كأسٌ لمْ أقرَبهْ.... و أنهَكتني جنيّةٌ راقِصةٌ متمرده... تُتابعُ الدَّورانَ على إيقاعِ جُنونٍ مُفرطٍ...

/غُوصي دَاخلي، اكتَشِفيني/...

يَتحطَّمُ عُمري على تَقاسيمِ وجهكِ... و أتَلوى مِن عبقِ اشتياقْ..

أيَا أنثى الريحِ.. غجريةُ الضحكةِ... خُرافيةُ الحضورْ... مَهلاً عليّ... غريبٌ اجتياحكِ لَيلي.... غَريبٌ ذاكَ التمردُ من أنثَـى خيال ...!

و تَرحلُ ....جِنيَّتي المَسحورهْ...

مُبقيَةً... على

قليلٍ مِني.... و بَعضِها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حفيد طه حسين في حوار خاص يكشف أسرار جديدة في حياة عميد الأد


.. فنان إيطالي يقف دقيقة صمت خلال حفله دعما لفلسطين




.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز -ديدي- جسدياً على صدي


.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض




.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل