الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


امرأة عابرة فوق سريرعابر

طارق قديس

2008 / 7 / 3
الادب والفن


بعد يوم شاق من السفر ، وتجاوز الحدود ، تمكن الشبان الثلاثة أخيراً من الوصول إلى ضالتهم ، حيث وقفت سيارة الأجرة التي كانت تقلهم على ناصية الطريق ، وأشار لهم السائق بإصبعه إلى ذلك الفندق القديم ، وسط المباني المتراصة ، وقد قرأوا اسمه على اليافطة النيونية : ( فندق ليالي الأنس ) ، عندها نزلوا من السيارة ، وألقموه الأجرة فيما هو يبتسم قائلاً : حظاً سعيداً !

ومضى في طريقه ، أما هم فقد تسمروا في أماكنهم يتأملون المكان من حولهم .

فكرة السفر ليوم واحد لم تكن أبداً لتخطر في بال رستم الصحافي المغمور في صحيفة (النهر الخالد) ، لأن كل قرشٍ سيصرفه سيؤثر على عائلة والده الفقير ، ولم تكن لتخطر في بال منصور الذي ترك خلفه فراش الزوجية خالياً للمرة الأولى منذ زواجه من ابنة خالته زينب ، لولا أن سامح – صديقهم الثالث – قام بدعوتهما للسفر على نفقته الخاصة في عطلة عيد العمال لقضاء حاجة ملحة للغاية ، وهو ابن عائلة ثرية وأعزب .

نقر سامح رستم على كتفه ، وعاد به إلى حيث يريد ، بعد أن سرح في البناء القديم من حوله ، وقال له :

- ماذا ؟ هل أعجبك المكان ؟ .. انظرا إننا هنا اليوم في مهمة عاجلة ومهمتنا محددة في ذلك الفندق ، لذا يجب ألا نضيع الوقت .

وأخذ بالسير ، إلا أن منصور استوقفه ونبهه إلى أنها المرة الأولى لهما هو ورستم التي سيقدمان فيها على هذه التجربة ، فطمأنهما وقال لهما أن يتبعاه .

بالفعل دخل الثلاثة إلى هناك ، دخلوا وهم يجرون أرجلهم جرّاً ، فيما الحارس أخذ بالتأهيل والترحيب بهم ، وهو يقول : أهلاً بالشباب ! طلباتكم؟ عندها همس سامح في أذنه بالمطلوب ، فابتسم حتى بانت نواجذه التي خرمها السوس ، وتقدمهم قائلاً : تفضلوا ! من هنا . ومضى بهم إلى أن وصلوا إلى الطابق الأخير .

بدا المكان لعيني رستم الزائغتين مقرفاً جداً ، مقرفاً إلى درجة أنه لم يتخيل أن قدميّ امرأةٍ يمكن أن تمرا في هذا المكان مجرد مرور ، ولو مجرد خيال.

عندها واجه الشبانَ عددٌ غفيرٌ من الرجال المتبسمين ، لكن ذلك الرجل السمين الجالس إلى زاوية الممر كان هو الزعيم ، فمضى إليه الحارس ، وتهامسا معاً ، فعاد الحارس ليسأل سامح :

- أستاذ ، كما طلبت حدث ، ( دخلةٌ ) لكل واحد ، وكل واحد غرفة مختلفة . أما الأجرة فكما تعرف سعادتك .

وهنا أخرج المحفطة من جيبه ، وقذف بالنقود إلى كفه ، ثم أعطاه البقشيش ، والتفت إلى صديقيه وهو يقول :

- هيا بنا ، ولكن انتبهوا ، إن المدة المحددة لكل واحد كما سمعتم ، وهي عشرون دقيقة ، و كل واحد منا سيدخل غرفة مختلفة ، لذا فلينتبه كل منكم إلى محفظته ، وإلى جواز سفره !

فقاطعه منصور وقال :

- ولكنا لم نسمع كلمة عشرين دقيقة !

فأجاب رستم بصوت منخفض وهو يضرب صاحبه بمرفقه :

- هو لم يقل عشرين دقيقة ، لكنه قال ( دخلة ) ، والدخلة في المفهوم الدارج في مثل هذه الأماكن يعني عشرين دقيقة بالتمام والكمال . أفهمت ؟ هيا بالتوفيق .. أمامكم العديد من الغرف ، فليختر كل واحد منكم غرفته ، ويدخلها بقدمه اليمنى .. أنا سأختار تلك .

وأسرع مهرولاً إلى الغرفة رقم 60 في آخر الممر إلى اليمين ، ففتح الباب ، ونظر ، وارتسمت على وجهه ابتسامة عريضة ، ثم نظر إلى صديقيه ، ورفع لهما إبهامه الأيمن ، ومضى إلى الداخل ، وصفق الباب وراءه .

نظر منصور إلى رستم ، وسأله على رأيه في اختيار الغرفة ، فلم يجبه ، وراح يجول بعينيه على الغرف المتبقية ، حتى وقع نظره على رقم 66 ، فقال له أنه سيدخل الغرفة تلك ، فمضى إليها ، فيما اتجه منصور إلى الغرفة 63 ، وأخذت يد رستم ترتجف وهو يهم بالإمساك بمقبض الباب ، فأمسك به ، وأداره ، ففتح الباب ، وبهدوء مدَّ رأسه إلى الداخل ، وعينياه تتأملان المكان ، إلى أن استقر بصره على ذلك اللون الأحمر فوق ملاءة السرير البيضاء ، فأخذ يقترب منه ليتيقن مما يرى ، وعندما أصبح أمام السرير مباشرة ، تأكد من أن ذلك اللون الأحمر لم يكن سوى لون قميص أحمر ترتديه فتاةٌ في غاية الجمال ، ممددةٌ على طول الفراش .

وابتدأ يمر بنظره على تفاصيلها من الأسفل إلى الأعلى وهو يفرك عينه تارةً ، ويمسح وجهه من العرق تارة أخرى : أصابعٌ متناسقة ، ساقان ممتلئتان بيضاوان بلون الحليب ، ركبتان منثنيتان بشكل هرمي ، لونٌ أحمر يلف خصراً جميلاً وبطناً مكتنزاً يصل به الحدُّ إلى نهدين بارزين منتصبين كاملي الاستداره ، يحترقان تحت وطأة ذلك القميص الرقيق ، ثم ينحسر كاشفاً عن صدرٍ أملس ورقبةٍ يافعة ، وذراعين رائعتين ، فيصل به النظر في نهاية المطاف ليرى وجهاً مشرقاً تلفه سحابةٌ من الماكياج، وشفتين منتفختين ترقص على سطحهما خطوط الرووج الأحمر.

بقي لثوانٍ معدودات يتأمل ذلك المشهد ، حتى بدأت تتلوى في الفراش ، وكأنها حيةٌ تتمايل فوق رمال الصحراء ، فلم يشعر بنفسه إلا وهي تسحبه إلى قلب السرير، ووجهها مقابلٌ لوجه، قائلةً : إنك ترتعش، يبدو أن هذه هي المرة الأولى !

صمتت قليلاً ، وهي تفك أزرار قميصه ، ثم عاودت الحديث : لا تخف ! سوف تشعر بالتحسن بعد قليل ، و سوف تنسى كل هذا ، لا بل إنك سوف تنسى حتى إسمك.
وابتسمت ، ثم مضت ترسم فوقه القبلات ، وفوق وجهه ، حتى طبعت رسم شفتيها فوق شفتيه اللتين لم يسبق لهما أن غرقتا في بحر من القُبَلِ الحمراء .

****************************************************

انتهت الدقائق العشرون ، وخرج رستم ، بعد أن أعاد ترتيب ثيابه التي تناثرت في زوايا الغرفة ، لكنه لم ينسَ أن ينظر إليها وهي توضب شعرها الأسود ، ولم ينسَ أن يطرح عليها سؤالاً لم يتوقع أن يسأله : لو أردت العودة إلى هنا لأراك ، فماذا أقول لهم في الخارج ؟ أأقول غرفة 66 ؟

فقاطعته قائلة ، وهي مبتسمة : لا . قل لهم أريد ( مُنى ) ، وهم سيقومون بالواجب .

وهنا خرج ، والعرق لا يزال على جبينه ، ليجد صديقيه منتظرين في الخارج ، فبادره سامح بالسؤال : هل كل شيء على ما يرام ؟ هل تأكدت من أغراضك ؟
فتحسس رستم ثيابه ، وأخرج منها جواز سفره ومحفظته ، عندها أشار لهما سامح بالخروج ، فخرجوا بسرعة متوجهين إلى مطعم مميز كانوا قد سمعوا عنه الكثير ، وفي الطريق ، عاد رستم بذاكرته إلى تلك الفتاة ، ولم يعرف أهو الحنين ما جره إلى الذكرى أم الندم ! ولم يشعر بفحوى الحديث بين صديقيه ، حيث بدا سامح غايةً في الانبساط وهو يسرد بطولاته فوق السرير الأبيض ، فيما ظهرت خيبة الأمل على وجه منصور الذي رمى سيجارته إلى الأرض قائلاً بحسرة : أتؤمنون بالله؟ إن ظفر زينب زوجتي برقبة تلك الفتاة ، إنها ليست إمراة ، ولولا قميص النوم الذي غطى جسدها لقلت لكم إنها لم تكن سوى أحد الضفادع البشرية متنكراً في هيئة امرأة ! وما كان من رستم وسامح إلا أن أخذا بالتهكم على منصور الذي غدا أضحوكة الرحلة .

في المطعم انتبه سامح إلى شرود رستم ، فقال :

- يبدو يا صديقي أن هذه التجربة قد أثرت عليك بشكل واضح ، ولكن أليست تلك اللحظات القليلة أجمل من جلوسك خلف مكتبك في الصحيفة ، وجريانك وراء خبر ممل يتحدث عن زلزالٍ في اليابان أو فيضان في نيكاراغوا ؟

فابتسم رستم وأجاب :

- أتصدقان؟ إنها تجربة مهمة في حياتي ، لكن السؤال هو : هل انتهت مشكلتنا بعشرين دقيقة أفرغنا خلالها ما تيسر من المشاكل الجنسية ، وأثبتنا بالبرهان أننا في الرجولة .. عشرة على عشرة ؟ لا . إن المشكلة أكبر من ذلك ، فبمجرد عودتنا إلى منازلنا ستعود المشاكل كما كانت .

فامتعض الصديقان من تلك الكلمات ، وقال منصور وقد رمى بالشوكة والسكين إلى الطاولة : كفى يا صديقي ! إننا قادمون هنا لننبسط ، ونأكل ، ونخرج من الروتين اليومي القاتل ، لا لنعود ونتذكر مشاكلنا ، والبركة في صديقنا سامح الذي وفر لنا هذه الفرصة .

ثم عاد باهتمامه إلى مائدة الطعام ، وأخذ يجول ببصره يميناً و يساراً ، والسعادة تملأ صدره .

أحس رستم بعد ثلاث ساعات من التنزه ، والمشي في الطرقات أنه بحاجة لشيء ما ، أحس والظلام قد بدأ يلف المكان أنه بحاجة إلى أن يعود إلى ذلك المكان مرة أخرى ، ليتأكد من حقيقة ما يشعر به ، فاستوقف سامح ، وهمس في أذنه ، فابتسم ، وهمس هو الآخر في أذنه ، وأخرج له من جيبه مبلغاً من المال ، ووضعه في كفه، وقال له : إذهب ولا تتأخر ، أما نحن فسنكون في انتظارك في المقهى المجاور ، وسوف ننطلق بعد ساعتين من الآن .

فأخذ المال وانطلق مسرعاً إلى الفندق ، ولما وصل إلى هناك عرفه الحارس ، وأشار إليه بالدخول ، فصعد كالمرة السابقة ، لكنه كان يصعد كل درجتين بقفزة واحدة، وحين أصبح في المكان المنشود ، أبلغ الحارس حضرة الزعيم بقدوم الزبون ، فعاد الحارس وقال له : إن الزعيم شديد الانبساط لقدومك مجدداً إلى هنا ، ونظراً لذلك سوف يترك لك هذه المرة حرية اختيار البضاعة بنفسك .

وقبل أن يتكلم رستم اصتف أمامه طابور من الفتيات ، كلهن شبه عاريات ، ومن مختلف الألوان ، والمقاسات ، فقال له الحارس : هلم اختر من تشاء . فقال له بصوت خافت : أنا لا أريد أياً منهن ، إني أريد (منى) ، فأبدا الحارس دهشته لما سمع ، فأعاد ذكر اسمها مرة ثانية ، فرجع الحارس إلى زعيمه القابع في ذات الزاوية، وأطلق في أذنه بعض التمتمات ، عندها خرج الزعيم عن صمته وقال : لكنها الآن في مهمة رسمية . فاقترب منه رستم وأجاب : لا يهم سوف انتظرها ، حتى تفرغ من مهمتها، فابتسم الزعيم هازاً رأسه قائلاً : ( دخلة ) مرة أخرى ؟ فأخرج رستم المال من جيبه وأجاب : لا .. ساعة كاملة! وابتسم في وجهه ابتسامة عريضة.

الغرفة هذه المرة حملت الرقم 55 لكن الرقم لم يثر انتباهه هذه المرة ، فأشار إليه بالحارس بالدخول ، ومضى مسرعاً ، ففتح الباب ، ووجدها في مكانها المعتاد، فلم تصدق عينيها ، فقالت وقد انتصب عودها : ما هذا ؟ لم أتوقع أن أراك بهذه السرعة . فاقترب منها وقال : ولا أنا كنت أتوقع ذلك . واقترب منها أكثر ، حتى جلس إلى قدميها ، وأخذ يتحسسهما بكلتا يديه ، فنظر إليها وقال : لكنها ساعة كاملة هذه المرة .. أتسمعين ؟ فابتسمت له ، أما هو فأخذ يقبل قدمها اليمنى إصبعاً إصبعاً ، ويرتفع بشفتيه شيئاً فشيئاً ، حتى أصبح وجهها أمامه تماماً ، فمضى يلتهم شفتيها التهاماً ، ويضغط عليهما حيناً ، ويمطهما حيناً آخر ، إلى أن احتضنها في صدره ، ودفن رأسه في صدرها ، وهي تقول : لو أنني لا أعرفك ، لقلت أن الذي معي الآن هو شخصٌ آخر غير الذي أتاني من قبل .

ومضت نصف ساعة ، وقد أفرغ كل منهما ثورة الجسد في الآخر ، وهو جالسٌ إلى جانبها في السرير ، يحتضنها ، و يتحسس نعومة كتفها وذراعها ، ويمر بفمه على جبينها ، وعلى أنفها ، وعلى جفنها المغمض ، وكأنه يبحث في هذا الجسد عن شيء ما أبعد مما يوحي به قميص النوم الأحمر ، أما هي فقد أخرجته من ذلك التفكير المغلف بسيل القبلات بسؤالها : لماذا لم تطلبني لعشرين دقيقة مثل المرة السابقة ؟ فنظر إليها عندئذ ، ثم نهض عن السرير ، وتوجه إلى الشرفة الضيقة ، ونظر في الأفق وهو يقول : لسببين : أولاً ، لأنني ربما لن أراك مجدداً ، وثانياً ، لأنني أردت أن أتأكد من شعورٍ ما راودني منذ المرة الأولى . قال هذا والتفت إليها موجهاً إليها سؤالاً معاكساً : ولكن لماذا تسألين ؟ هل ضجرت مني ؟ هل أنا مضجر ؟ عندئذٍ قفزت من السرير ، واحتضنته من الخلف وهي تقول : أبداً ، لقد كنت رائعاً جداً ، لكنك دفعت نقوداً كثيرة دون أن تستفيد منها .

فالتفت إليها ، وأخذ بذراعيها قائلاً : لا تخافي ، مازال أمامنا الكثير . قال هذا ثم انهال على رقبتها بسيلٍ من القبلات ، حتى أتى على الساعة بأكملها ، وعاد إلى صديقيه في المكان المتفق عليه.

في طريق العودة كانت الفكرة قد اتضحت في ذهنه ، وأصبحت إجابة السؤال الذي حيره : لماذا ذهبنا إلى هناك ؟ واضحة تمام الوضوح أمام عينيه . وفيما صديقاه يغطان في نومٍ عميق ، تناول رستم ورقة كانت تستقر في جيب بنطلونه الجينز ، وقلماً من أحد ركاب الباص الذي يقلهم ، وأخذ يكتب ، ويكتب بنهمٍ ، كأنه لم يكتب من قبل ، كتب مقالاً بعنوان : (إمرأة عابرة فوق سرير عابر) ، لم ينته منه إلا وهم عند نقطة النهاية.

بعد ثلاثة أيامٍ من العودة ، أفاق رستم من نومه قبل المعتاد ، ونزل إلى السوق ، واشترى العدد الجديد من صحيفة ( النهر الخالد ) ، أخذ يقلب صفحاتها ، لم يجد مقاله في الداخل ، لكنه وجده في النهاية ، وجده يتصدر الصفحة الأخيرة من العدد ، لكن بعنوانٍ معدَّل : ( ليلة عابرة فوق سرير عابر ) وفوقه يقبع اسمه بالخط العريض ، فلم يصدق ما ترى عيناه.

ومضى يقرأ المقال كأنه يقرأه للمرة الأولى حتى وصل إلى الفقرة الأخيرة حيث يقول : ( إن مغامرة تلك الليلة ، وسفري خلف الحدود ، لم تكن لتثبت لي إلا شيئاً واحداً، شيئاً كنت أنا وصديقي ، وصديقي الآخر نبحث عنه ، شيئاً كنا نحسبه الجنس ، لكنه في الحقيقة شيء آخر . ولعل ما أوقعنا في هذا الوهم ، هو أنني فقيرٌ إلى الحد الذي يمنعني من تحمل المسؤولية ، ويمنع النساء من النظر إلي ، وأن صديقي الذي تزوج من ابنة خالته ملَّ منها ومن رتابة التعامل معها ، وأن صديقي الآخر الذي توفرت له كل مقومات بناء الأسرة المثالية كان يرى النساء من حوله يتبارين في نيل رضاه حتى يصلن إلى الثراء دون سواه.

أجل .. إن ظروفنا هي التي ضللتنا ، فحسبنا أن الجنس هو ملاذنا ، حتى أننا في سبيله قطعنا الحدود والمسافات ، فيما أننا في الحقيقة كنا نبحث عن الحب في أجساد النساء ، كنا نظن أن الجنس هو الحب ، حتى تيقنا من أن الحب لا يمكن أن يكون مجرد دقائق معدودة نفرغ خلالها حالة الكبت التي لطالما عانينا منها ، ومازلنا نعاني حتى هذه اللحظة ، ومعنا المجتمع كله ! فلا العشرون دقيقة كانت حلاً للمشكلة ، ولا ساعة بأكملها).

عندئذٍ ابتسم رستم ، وأطلق ضحكة في الهواء ، وطوى الصحيفة تحت إبطه ، وعاد أدراجه ، والفرحة ترقص في عينيه وهو يقول لنفسه مبتهجاً : لقد فعلتها .. وها قد انتصرتُ عليكِ أيتها الخطوط الحمراء !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال