الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دردشات احداث الاسبوع

خالد عيسى طه

2008 / 7 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


الدردشة الاولى
لمصلحة من استعمال المساجد ودور العبادة
وصور السيستاني لاغراض انتخابية!!
ضج الناس في انتخابات عام 2005 من الاستغلال اللامعقول من قبل الائتلاف للطائفية والرموز الدينية وبالذات السيستاني الذي حاول ان يكبح جماح هؤلاء المرتزقة على الطائفية ولكن دون جدوى وقد كتبت عدة مقالات في هذا المجال ولكن اصرار الائتلاف وعلى رأسها سماحة رجل الدين عبد العزيز الحكيم الذي أعلن اصراره انه لا يرضى بانتخابات لا تمثل طائفة معينة وبالتالي وجوب استعمال الحسينيات وهذا أمر من الواجب تنفيذه.
إن المالكي بدء تحسين سمعته الشعبية عندما عدل قانون الانتخابات بحيث انه منع استعمال المساجد ودور العبادة لأغراض سياسية وانتخابية لابد ان هذا القرار سيلاقي المعارضة الشرسة من الذين استفادوا من هذه الظاهرة الطائفية الكريهة ولكن الحسن الجيد في المالكي هو اصراره على مايقتنع به!.
للأسف ان الفترة التي مرت والتي اتخذت الطائفية زورقاً للوصول الى الحكم والسلطة والبقاء فيها كان امراً غير مقبول ولا مستساغ حتى من آلـ البيت وخاصة الشيعة العرب وللأسف ايضاً ان بعضهم (جيش المهدي) استعمل هذه الساحة والحسينيات محل تعذيب ومستودعات أسلحة ومقابر جماعية حيث اخذ الناس يصلون فوق جثث الضحايا من الشعب العراقي ، ان تراجع المالكي عن مواقف الطائفية جاء نتيجة نشاط المقاومة الوطنية ورأس حربتها المقاومة المسلحة التي دفعت المالكي ليتخذ القرار الذي يصب في مصلحة الاستقرار والانتخابات والعراق بصورة عامة.
الدردشة الثانية
هل المالكي في مواقفه حصل على تأييد شعبي!!
ليس هناك زعيماً او مسئولاً سياسياً يكسب رضاء كل فئات الشعب وطوائفه والمالكي جاء على هرم كبير من آفات الطائفية التي حاولت نخر الجسم العراقي وكأنها آفة السوس التي تنخر في الجسم لتحيله ركام والتاريخ في المستقبل سيكشف حقائق كبيرة ارتكبت على مدى تعاقب الجمهوريات منذ عام 2003 (عهد الاحتلال) يوم تقاسم قراصنة السياسة العراق وثرواته وآثاره التاريخية ولم يفوتهم أي فرصة للإساءة دون ان يستغلوها.
هكذا جاء المالكي الى الحكم بدعم من الائتلاف والاحتلال والتيار الصدري ولكن اثبت هذا الرجل الغامض الذي استطاع ان يكسب السلطة بدعم الائتلاف والصدريين والاحتلال حسب خطة رسموها له ولكنه تمسك بخطته الميالة للعروبة وللعراقية وللوحدة الوطنية كما يكرر ذلك في خطبه وتصريحاته.
الشعب يراه (كمنقذ) وهو يقتحم البصرة بقرار فاجئ حتى الامريكان بتوقيته ونجح في ضرب الخارجين على القانون مهربي النفط هادري المال (رغم كل الاخطاء التنفيذية التي حصلت) ولكنه نجح في ذلك وحقق ايضاً نجاح في مدينة الصدر. والصدرييون اتباع مقتدى الذي كان داعماً للمالكي وسبباً للوصول الى رئاسة الوزراء !! ومع ذلك اقتضت مصلحة المالكي مع الاحتلال ان يقدم على تحجيم هذا التيار وقد شعر الناس بارتياح على خطوة المالكي بعد فترة اساءة كبيرة من قبل افراد جيش المهدي لأفراد الشعب العراقي وهذا بلا شك خير لاستقرار العراق واستتباب امنه.
الان المالكي في الموصل وسيذهب الى نسيان وديالى لقناعته ان في ذلك توطيداً للقانون وسيادة القانون وهذا جيد ويرتاح اليه العراقيين.
ان الشعب يتابع خطوات هذا الرجل في:-
1- في رفضه لتسوير الاعظمية وقد عجز عن تحقيق رفضه بسبب قوة الاحتلال .
2- في قراراته لغرض فرض القانون ضد كل المليشيات وقد تنسحب هذه القرارات ضد المليشيات التي تعود للائتلاف ومليشيات بدر وغيرها من المليشيات التي جاءت بدعم الاحتلال وتقوت بالمساعدة الايرانية هذا مايصرح به ولكن الايام ستكشف حقيقة مايبطنه ومايريده فان فعل فهذا خير للعراق حتى المليشيات التي تعود للائتلاف الذي هو متهم حسب ادعائه.
3- اصرار المالكي على اجراء الانتخابات في يوم واحد رغم الاعتراضات الكثيرة التي تاتي من قائمة الائتلاف وغيرها والمالكي مقتنعاً ان ذلك يخفف نسبة التزوير والغش كما التي حصلت في انتخابات عام 2005.
4- قراره الأخير بمنع تسيس الدين ومنع استغلال الجوامع ومحلات العبادة في الانتخابات ومنع الدعاية لأي رجل غير مشترك في الانتخابات.
انا من الذين لم اكن احمل ثقة كاملة برئيس الحكومة المالكي ولكني اقدر مسعاه ومثابرته في تحقيق طموح العراقيين سيجبرني والغير الكثيرين اعطائه مزيدا من الثقة والدعم لخطواته في كل خطواته ان كانت لصالح الوطن .
نحن نؤيد الخطوات الوطنية وتعارض الخطوات التي تؤدي الى تقسيم العراق وتفتيته والمالكي رهن قراراته وتشريعاته المستقبلية.
الدردشة الثالثة
المرأة العراقية والمادة 50 من قانون بول بريمر
ميسلون الدملوجي ناشطة ديمقراطية وذات صوت داعم لحقوق المرأة .. تحاول ان تمنع الحكومة من الغاء المادة 50 من قانون الانتخابات التي وضعت نسبة لا تقل عن 25% من عدد النواب تكون نسبة مشاركة المرأة العراقية في البرلمان.. دون اي تحفظ طائفي..!
المالكي سيضيف خطأ جديداً لمسيرته السياسية اذا ما لم يلبي طلب اتحاد النساء العراقيات والنائبة الدملوجي في ابقاء المادة 50 من قانون الانتخاب وذلك سيفقده نصف الشعب العراقي (النصف الحلو) وسيقلبهم ضده.
لا شك ان المادة خمسين من قانون الانتخابات مادة حضارية، انسانية تقدر دور المرأة العراقية وتكافئها على نضالها خلال مئة سنة من تاريخ الانتداب البريطاني حتى تاريخ الانتداب الامريكي وقد مرت في ادوار كانت ضحية للشقاوة البغدادية والذكورية العراقية وظلم الأنظمة والسلطة وشراستها ضد السياسيات العراقيات اللواتي يؤمن بالخط اليساري الديمقراطي .
ان النساء العراقيات خلصن بأعجوبة من تشريع قانون يرجعهن الى العصر الجاهلي قد يصل بهم الى وئد بعضهم وهم احياء عندما قدم الائتلاف قانونا للأحوال الشخصية يحل محل القانون السابق الذي فيه الكثير من الحقوق وامتيازات حصلن عليها بنضال طويل على توالي العهود الملكية والقاسمية والصدامية وقد صُودق على هذا القانون من قِبل المجلس المؤقت بغفلة من أعضائه الا ان الحاكم الامريكي بول بريمر رفض المصادقة عليه واعتبره ظالما في حق المرأة العراقية غير مكترث لرغبة العمائم وأصحاب العمائم وأفكارهم الرجعية..!


الدردشة الرابعة
قرار الحكومة بتحريم التعامل مع مجاهدي خلق..!
لا يختلف اثنان ان منظمة مجاهدي خلق تعمل من العراق ضد حكومة الملالي ونظامها الطائفي ، وقد استضافها العراق ايام الرئيس السابق وفق تشريعات كانت سائدة في ذلك وألقت وضمن الاتفاقيات الدولية وضلت هذه المنظمة مصرة على اهدافها في تغيير وضع الملالي السياسي بكل مواصلة وجهد بحيث وصل هذا الجهد الى القمة يوم اجتمع آلاف العراقيين في مدينة اشرف واعلنوا دعمهم لهذه المنظمة وتقديرهم بانها منظمة هي تخدم المصلحة العراقية الوطنية وتخدم اهداف المقاومة وهي ظهير قوي لهذه المقاومة التي ازعجت ايران والولايات المتحدة.
اذا ايران لا ترتاح الى هذه المنظمة وتحاول جهدها في تحجميها اولا وطردها من العراق ثانيا.
ايران لا تجد وسيلة لتحقيق اهدافها الا عن طريق الرموز التي تدعم النفوذ الايراني وتحبذ بقاء الطائفية كنظام في العراق بدعم أمريكي وايراني لذا فانا غير مستغرب ان حكومة المالكي تقف مع الحكومة طهران وتدفع نواب البرلمانيين المحسوبين على ملاك الائتلاف ان يثيروا قانونية بقاء مجاهدي خلق !!
هذا واضح حيث ان ايران اصبحت تكره مجاهدي خلق بل تعتبر المنظمة العدو الاكثر ايذاءاً لوجودها كدولة..!ووجودها كمحتل في العراق .. سيما وان مجاهدي خلق تتواجد في العراق في منطقة اشرف.
مجاهدي خلق استفزت ايران الملالي عندما عقدت اجتماع في اشرف وجاءوا المؤتمرين ومعهم طلب يناصر المنظمة ويحمل ثلاثة ملايين توقيع من شيعة العراق العرب.. هنا تلقائياً استجارت ايران بأزلامها في العراق وأزلامها هؤلاء في يدهم مفتاح القرار اذ انهم يسيطرون على ثلاث رئاسات وثلاثتهم يأخذون تحية للملالي قبل وبعد تنفيذ الاوامر...!!! وهكذا كان .
نحن لا نريد ان ندخل مدى لزومية هذا القرار (بمثابة قانون) الذي يتضمن معاقبة كل من يتعامل مع المنظمة وبأي شكل كان !!
المالكي نفسه ومعه بقية الرئاستين يعرفون ان هذا القانون هو حبر على ورق فدولة تحت الاحتلال المسلوبة الارادة والسيادة لا يمكن ان تشرع مثل هذا القانون وهناك استحالة من تطبيقه طالما ان المنظمة نالت موافقة البقاء من قبل القوات المحتلة وحصلت على رعايتها ودعمها في البقاء بعد ان وقعت على اتفاقية مع القائد الامريكي وسلمت سلاحها بالكامل.
القرار تنفيذ برأي ان هو الا استهلاكاً محلياً لا اكثر ولا اتوقع ان يلقى القبض على الدكتور صالح المطلق ولا على الدكتور الهاشمي باي حال..!
قافلة منظمة مجاهدي خلق شقت طريق مسيرتها لا في العراق فقط بل حتى في الأوساط الأوربية بعد قرارات دولية بإخراج اسمها من قائمة الإرهاب حيث قرر ألمجلسي العموم واللوردات مؤخرا رفع اسمها من القائمة وأتوقع ان يصدر الاتحاد البرلماني الأوربي قرارا مماثلا عن قريب وكانت احتفالات هذه المنظمة في باريس دليلاً قاطعاً على وسع تاييد لدى الرائ العام الاوربي.
الدردشة الخامسة
مصافحة رئيس الجمهورية لوزير الدفاع الإسرائيلي !!!
انا غير مقتنع بدفاع الاخ النائب معصوم .. اذ ان تبريراته تشبه تبريرات الام لطفلها (الكاسر مكسورة) بعمل خاطئ تريد تبرير هذا العمل امام ابيه الذي لا يقبل الخطأ. وكما ان الام تستعمل انوثتها .. فأخينا الدكتور معصوم يحاول الاستفادة من نثر كلمات براقة مثل حضارية.. ولزوم والواجب والسلام لا يعني أي شئ معين او تنازل عن مبادئ!! وأخيراً ان المصافحة في مؤتمر الاشتراكيين في اثينا كانت بطلب من محمود عباس يكرر جمل اعمق مافيها هو لاجل تبرير موقف رئيسنا نحن العراقيين مام جلال.
ابن بغداد .. وشارع بغداد.. والجماهير بعيدة لن تصدق مثل هذا الكلام.
الجماهير العراقية الواعية تعلم ان حضور مام جلال لهذا المؤتمر لم يكن حضورا حزبيا وهو يشغل رئاسة الحزب الديمقراطي الكوردستاني كذلك لم يقدم هويته المهنية للمحاماة لاجل المشاركة بل حضر المؤتمر بصفته رئيسا للجمهورية العراقية وهذا كان فيه خطا جسيم تاريخياً وقانونياً يوم أقدم على مصافحة وزير الحرب يهود اباراك ..
لماذا !!!؟
بكل بساطة العراق لازال في حالة حرب مع دولة اسرائيل.
الشعب العراقي ناله من الإسرائيليين الكثير في فترة الاحتلال من الأذى والتدخل واشتراك بالتعذيب في سجن ابو غريب ومحاولة التغلغل الاقتصادي والاسراع في خطوات تطبيع غير مألوفة وغير مشرعنة قانونا اذ لا يجوز التطبيع في الوقت الحاضر وحالة الحرب قائمة .. الا يكفي لرئيس جمهوريتنا وهو يرئس جمهورية عراقية ان يمتنع عن المصافحة متذكر ان اسرائيل احكمت الحصار على مقاطعة غزة ووضعتهم في سجن كبير نساء وأطفالاً وكهولاً ومرضى وأصحاء يطلبون الكهرباء فلا يجدونها.. يطلبون الدواء والدواء مفقود.. يطلبون الالتحاق بالمستشفيات المصرية القريبة ولا يستطيعون بسبب غلق المعابر الا هذه الحالة تكفي ان تمنع الرئيس من الاعتذار العملي عن المصافحة.
نحن لا نلوم اسرائيل ان اعتبرتها انها فرصة تاريخية ...!!
ولكن الشعب العراقي حزين لأنها نقطة سوداء في تاريخ العروبة المعاصر.












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هنية: حماس والفصائل جاهزة لإبرام اتفاق يتضمن وقفا دائما لإطل


.. مؤتمر صحفي في ختام أعمال قمة سويسرا بشأن السلام في أوكرانيا




.. الحرس الثوري أعلن في وقت سابق عدم التدخل في انتخابات الرئاسة


.. انتخابات الرئاسة الأميركية.. في انتظار مناظرة بايدن وترامب ا




.. جيك سوليفان: وسطاء من مصر وقطر يعتزمون التواصل مع حماس مجددا