الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوصية السياسية - لـ : فلاديمــير . إ . ليـــنين

إبراهيم إستنبولي

2004 / 1 / 24
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


عزيزي القارئ 
تحية من إنسان تربى على الفكر الشيوعي  "  بنسخته السورية "  إن صح
التعبير والتي ، للأسف ،  بدت بعد انهيار المنظومة الاشتراكية  أنها كانت 
تقليداً باهتاً  ومع بعض البلادة ، عذراً ،  العقلية  للنمط الذي كان سائداً
لدى القيادة السوفييتية من سطحية التفكير وضيق الأفق   ولا ماركسية التحليل
سواء في تعاملها مع قضايا حزبها ووطنها ،  أو مع الأحزاب الشيوعية الأخرى
ليس فقط في البلدان العربية بل والأوروبية كذلك . وهذا ما يمكننا لمسه من
كتاب ( كريم مروة  يتذكر : في ما يشبه السيرة ) – حيث كان الرفاق السوفييت
يتدخلون في كل شاردة وواردة من عمل ونشاط الأحزاب الشيوعية ،  بل كانوا
يمارسون  العنجهية والإرهاب تجاه قادة تلك الأحزاب ( تماماً كالأنظمة
العتيدة في بلداننا العربية ـ وظلم ذي القربى اشد ) . وبما أن موقعــكم
يُعتـــبر قـــاعدة متقــدمة نحو تأسيس فكر عقلاني وعلمي ماركسي بعيداً عن
الدوغمائية وعن عبادة الفرد والأنانية ، لذلك وجدت ، وقد أكون مخطئا في اختياري ،
في ترجمة هذه الدراسة ما قد يساعد في إغناء الحوار حول أسباب هزيمة نمط
التجربة الاشتراكية  السابقة . والقصد – ليس الإساءة لأي كان ـ وإنما مجرد
إعمال العقل والفكر في التابوات التي زرعت في عقولنا جميعاً ، وبحيث أصبحنا
متشابهين ومستنسخين في حب الكرسي والمنصب وخدمة السلطان . وربما يفيد ذلك
حتى بعض القادة في الأحزاب والبلدان في المنطقة العربية المليئة بشتى
الأمراض ، المستعصية كما يبدو . إذ  يؤسفني القول أننا جميعاً ، وبعد أكثر من
ثلاثة أرباع القرن من وجود الفكر الشيوعي ، واكثر من نصف قرن من وجود
الفكر القومي واستلامه السلطة في بلدان عدة ، نبدو جميعاً وكأنه في داخل كلٍّ
منا مشروع  إنسانٍ طائفيٍّ صغير وبائس ،  وهذا ما نلمسه تقريباً كل يوم ـ
وليس آخر الأخبار في هذا المضمار محاولات القوى السياسية ، وعلى رأسها
الدينية طبعاً ( وبمباركة من قوات الاحتلال الامريكي ) تشكيل عراق طائفي
واعتماد الشريعة ( المذهبية الدينية ) أساسا لنظام الحكم في العراق ـ وهذا
لوحده يؤسس لزرع حــالة عــراقية مُفخّخـــة تمهِّد لنشوء فتنة مـزمنة بين
أهالي العراق حتى في المستقبل البعيد ، هذا إن لم يكن ذلك كافيا لتقسيم
العراق لاحقاً .  فهل يُعقل أن يغيب ذلــك عن الشرفاء والعقلاء في العراق  ؟.   

إن الآراء السياسية المعاصرة للمجتمع الروسي وكذلك موقف الناس من الشخصيات
التاريخية ، التي لاشك أنها بهذا الشكل أو ذاك تركت أثرا ليس على تطور بلد
واحد فحسب بل العالم كله ، أن تلك الآراء قد تعرضت خلال السنوات الأخيرة
لتغيرات جذرية . لكن هذا لا يعني انه بالضرورة يحق لنا أن نتجاهل التجربة
التاريخية لتلك الأيام البعيدة ، على الأقل من باب أن كل ذلك قد حدث بالفعل
وكانت له آثاره ، وان الناس الذين قادوا بلاداً كبيرة قد تمكنوا من تحقيق
نتائج معينة . وهذا بدوره يعني انهم كانوا أقوياء وأذكياء بما فيه الكفاية
.

و لا يمكننا أن ننكر انه من بين كل الرجال ، الذين وجهوا الشعوب على طريق
التطور الشيوعي فان لينين يشغل المكانة الأولى من جميع الأوجه . ولهذا
بالضبط تثير اهتماما خاصا آراؤه في أواخر حياته بعد أن ظهرت نتائج محددة
لنشاطه ولنضاله وقد اصبح بإمكانه أن يكتشف بنفسه أخطاءه وأخطاء غيره . 
وبالتالي كان عليه بطريقة ما أن يصوّب مسار  "  النضال الثوري "  وان يطور ،
بالاعتماد على الممارسة العملية ، وجهة نظره حول طريقة بناء الاشتراكية .
ولقد ضُمنت أعمال لينين الأخيرة في المجلد ال45 من أعماله الكاملة والذي صدر
تحت عنوان  " الرسائل والأعمال الأخيرة ل ف .إ . لينين "  . ربما إن
الحالة الصحية في مرحلة كتابة ، بشكل أدق إملاء ، أفكاره الأخيرة انعكست على
مضمون تلك الوثائق. ومهمتنا هنا لا تقوم على ضبط أخطاء وتناقضات المؤلف ، بل
سنحاول تحليل محاولات لينين الرامية إلى إعادة تصويب سياسة الحزب وكذلك
تقييم دور ونتائج تلك الأفكار من وجهة نظر معاصرة .

لنبدأ ب   " رسائل إلى المؤتمر "  حيث يجري الحديث في الجزء الأول منها عن
ضرورة رفد هيئة اللجنة المركزية بالعمال . نحن الآن نعرف نتائج،  للأسف ،
سياسة اختيار الكادر تلك – متمسكين بهذه المقولة بل وتطبيقها ليس على
تركيبة اللجنة المركزية وحسب،  بل و على جميع هيئات الحزب ، أن الشيوعيين ،
عملياً بدلاً من رفع المستوى الفكري والثقافي لقيادة البلاد ، أسسوا لتدهور
مريع في بنية الحزب وبذلك سببوا ليس فقط فقدان هيبة الحزب وأعضائه وإنما
أساءوا أيضا لفكرة العدالة الاجتماعية ذاتها . قلة هم في العالم كله أولئك
الذين لا زالوا يؤمنون اليوم بفكرة العدالة الاجتماعية . إنها لمدهشة
السذاجة التي ينطوي عليها طلب لينين بهذا الخصوص . لو أن تلك المقولة كانت
مرفقة ببعض التفسيرات والتعليقات وغير ذلك لكان يمكن الشك في أن الخلف أساءوا
فهم الفكرة . وبما انه ليس كذلك فهذا يعني أن الفكرة لم تكن صائبة كلياً .

أما الجزء الثاني من  " رسائل إلى المؤتمر "   فيحتوي على سرد الصفات
الشخصية للقادة البارزين في الحزب . على الرغم من طلب لينين إبقاء تلك
الكتابات سرية ، فإنها ، كما يرى المؤرخون ، أصبحت معروفة لجميع أعضاء اللجنة
المركزية قبل وفاة لينين . ويُعتقد أن هذا الرأي [حول السمات الشخصية للقادة
في الحزب ] كان السبب وراء الجزء الأول من الرسائل . لكن في هذه الحالة
ينتج أن عدم الرضى ذاك عن تركيبة اللجنة المركزية أراد لينين أن يصححه ليس
بالشكل الأفضل . كما يجب علينا الاعتراف بسذاجة أو لا واقعية محاولات لينين
إجبار   " .. الطليعة الحزبية .. أن تعمل على تطوير ذاتها ، أن تغير نفسها
بنفسها  ، وان تعلن صراحة عن عدم جاهزيتها  وعدم إدراكها الكافي  "  [ ف .
إ.لينين - الأعمال الكاملة . المجلد 45 ص . 137 ].

كما هو معروف لقد تم اعتماد اقتراح لينين حول توسيع اللجنة المركزية ولكن
ليس على حساب العمال . وقد جرى اعتماد هذا المبدأ بشكل دائم وكانت النتيجة
المعروفة : أصبحت قيادة الحزب مؤلفة من أشخاص لا يمكن حسابهم لا على
العمال و لا على المثقفين ولا على أي نوع من الرجال الذين بمقدورهم القيام بدور
فعال لصالح المجتمع .

توجد نقاط عدة في الأعمال المنضوية تحت الوصية السياسية يمكن اعتبارها
لدرجة ما حيوية لنا في وقتنا الحالي . وهذا لا علاقة له بالتوجهات السياسية
للنظام الاجتماعي القائم حالياً . فقد عمد لينين في أحيان كثيرة إلى انتقاد
الموظفين الإداريين ( الأفضل اقل ، لكن الأفضل – أو الأفضل اقل لكن الأحسن
) . ولكن البيروقراطي هو هو نفسه في كل المجتمعات والأنظمة . ويجب عدم
الخلط بين الموظف الحكومي وبين المستخدم في شركة خاصة أو مؤسسة تجارية .إن
تجربة عمل الشركات الصناعية- المالية العملاقة في الغرب تبرهن على أن الجهاز
الإداري لأية شركة يكبر ويتضخم طرداً مع توسع نشاط الشركة نفسها مما يجعل
مستخدمي الشركة اقرب إلى الموظفين الحكوميين . ومع ذلك يوجد فرق بينهما .
مهما كان عدد الإداريين فان جميع موظفي الشركة لهم مصلحة في زيادة الربح
والحصول على علاوات  . في حين أن الموظف الحكومي ، سواء في النظام
الاشتراكي أو الرأسمالي ، يهمه بالدرجة الأولى رخاؤه الشخصي والترقية في الوظيفة .

تلفت الانتباه أيضا الكيفية التي أراد بها لينين أن يطور الجهاز الإداري 
في بلادنا :  " يجب تعليم الجماهير الإدارة ، لكن ليس بواسطة الكتب
والمحاضرات ... "   أولا انه يريد أن يعلّم الجميع ـ أي أن الكل سيشرف على الكل
؟ ، ثانياً ، أن يعلمهم من دون علم ، بالاعتماد ، الله يعلم ، على تجربة
مَن وأين ؟! .

وكان بودنا أن نفهم الأفكار بخصوص  " المعلم الشعبي .."  الذي يجب أن
يُوضع   " .. على تلك الدرجة العالية ، التي من دونها لا يمكن الحديث عن أية
ثقافة .. " .  اليوم يمكننا أن نفهم أن المقصود بالمعلم  هم ، بالطبع ،
المدرسين في المعاهد والمدارس وبدرجة ما المثقفين أيضا . وبينما نجد أن
القيادة أولت في السنوات الأخيرة اهتماما ما بشريحة المثقفين ، فان المطالب على
نوعية المعلمين في المدارس لم تكن في الأعوام الأخيرة من المستوى الجيد ،
وكذلك وضعهم الاجتماعي أيضا .

كما لامس لينين في أعماله الأخيرة طيفاً واسعاً من المسائل المتعلقة ببناء
الدولة – قضايا الثقافة ، الموضوع القومي ، تطوير التعاونيات وغير ذلك  .
إن الكثير من آرائه كان ينقصها التفرد  والإبداع وربما لهذا بالضبط وفقط
تكمن أهميتها حتى في أيامنا هذه . مثلاً الجميع يعرف كم هو ضروري وهام
التعامل بدقة مع المشاعر القومية ومع عادات وتقاليد الشعوب و الأقلّيات .
وهكذا يجب أن يكون دوماً : في الأمس واليوم وغداً . كما لا بد من تطوير
الصناعة والزراعة والثقافة ( لا يهم كيف نسمي ذلك " ثورة ثقافية " أم شيء آخر).

أما وثيقة   " عن ثورتنا  "  فيمكن اعتبارها محورية من بين مجموع الأعمال
التي تشكل الوصية السياسية . وربما أن تلك النتيجة تنبع من ملاحظة أن
مسائل تطور الثورة لتشمل العالم كله تبرز فعلياً من خلال كل عمل تقريباً .
يصعب اليوم أن نقرأ كيف أن لينين اعتبر  " عملاً حضارياً "  طرد الإقطاعيين
والرأسماليين .  الإقطاعيين ربما ـ هم عرقلوا تطور الاقتصاد والبلاد . لكن
ليس الرأسماليين الروس ـ فروسيا حتى ذلك التاريخ لم تكن قد عاشت في ظل
النظام الرأسمالي ‍ ولو كان بإمكاننا اليوم مجادلة لينين لكان بدا العالم كله
من حولنا غير حضاري ، بينما نحن - ومعنا كوريا الشمالية وكوبا ،  قلعة
الحضارة . و أما الصين فغير مفهوم كيف نصنفها : من حيث الشكل هي بلد اشتراكي
، لكن لديها نمو اقتصادي بنسبة 9 % سنوياً . قد يكونوا هم قرءوا لينين
بشكل صحيح وافضل ، أو انهم لم يقرؤوه أبدا ، و إنما يعيشون ويعملون بعقولهم .

في عمله  " كيف ننظم المباريات  "  يطالب لينين بإلحاح بالرقابة من قبل
جماهير العمال والفلاحين  "... على الأغنياء ، على النصابين ، على الطفيليين
و الزعران ... "  واصفاً إياهم ببقايا المجتمع الرأسمالي البالي العفن .
المحتالين وأمثالهم ـ نعم ، هذا مفهوم . لكن لماذا تجب مراقبة الأغنياء في
الدرجة الأولى طالما انهم ليسوا لا لصوص و لا زعران ولا طفيليون وعلى
العموم هم ليسوا مجرمون ؟؟ . المفارقة أن لينين يلزم الصمت إزاء عالم الإجرام 
. هل يمكن الشك كما لو انه لم يكن هناك مجرمون في البلاد في تلك الفترة .
أم المجرمون _ هم كلهم أغنياء ؟ .في مثل تلك العبارات يبدي لينين سذاجة
بالغة ووجهة نظر مثالية . بالرغم من ذلك لابد ، بشكل ما ، من تفسير تأثيره
على الوضع في البلاد وعلى بناء الدولة الحديثة القوية .كيف يمكن شرح ذلك ـ
لا أحد يمكنه ذلك بكل تأكيد . أما انه الإرادة السياسية القوية والميزات
الشخصية وإما أن الأمر لم يكن له علاقة به .

أما تطلعات لينين نحو الثورة العالمية من خلال جذب بلدان ذات كثافة سكانية
واقتصاد متخلف ـ الصين والهند ـ إلى العملية الثورية ، فقد بقيت كلها مجرد
أحلام . إذ يبدو انه إلى جانب الحشود والجماهير توجد عوامل أخرى لا تقل
أهمية لم يأخذها لينين بالحسبان .

يثير الاهتمام تحليل ودراسة رأي لينين  " حول التعاونية " . من الواضح أن
لينين كان يصر على تطوير التعاونيات بطريقة حضارية وبدون استعجال . لكن من
الصعب أن نفهم شيئاً آخر : إذا كانت التعاونية يجب أن تتطور بشكل حضاري
على أساس العلاقات المالية- الافتراضية  بين أعضائها ، فلماذا إذن يجب أن
تعود ملكية جميع المؤسسات التعاونية للعمال فقط ؟ . ألم يكن هذا ما قاموا
بفعله : الملكية الكلخوزية  - ليست و لا بأي شكل تعاونية حضارية .كيف إذن
يمكن إنهاء التناقض بين ملكية العضو التعاوني الخاصة وبين ملكية  " الدولة " 
المُنّوه عنها من قبل لينين . هناك إجابتان  لذلك :

1-   من المحتمل أن لينين لم يأخذ بالحسبان ، أو بشكل أدق كان لديه تصور
مبهم ، كيف يمكن إجبار الفلاحين على الاتحاد .

2-   أو أن الكلام عن التعاونية هو مجرد محاولة مغلّفة من اجل حرمان
الطبقة الأكثر عدداً في البلاد من ملكيتها  بهدف إعادة توزيعها أيضا على الجميع
.

نعم ، حسب رأي بعض الأخصائيين ، يمكن الاستنتاج انه كانت لدى لينين رغبة
فعلية لجذب الطبقة الأكثر جماهيرية إلى العملية الثورية لإعادة البناء .
هذا ، حسب رأي ليس لينين فقط بل وزملائه في الحزب أيضا ، ينسجم مع الجواب
الثاني لسؤال مهم جداً .

يوجد في روسيا اليوم عدد كبير من الأحزاب .  المحزن أن غالبيتها ترفع نفس
الشعار :  " اخذ وتوزيع "  . اغلب السياسيين لا يرون طريقاً آخر  لإنقاذ
بلد بأكمله من المشاكل . لماذا لم يبحث لينين في رفع إنتاجية العمل ؟ لماذا
اقتصرت أعماله الأخيرة على الجوانب الشخصية لسياسة الحزب ؟ الجواب بسيط
وغير مقبول في نفس الوقت : في تلك الفترة كان لينين قليل المعرفة والفهم ،
بعد أن انقضى زمن الخطابات وصار ضرورياً إنجاز عمل محدد وليس مجرد رفع
شعارات ، وبالضبط أمام موظفين لهم مصالحهم وليس أمام حشود البروليتاريا . إنها
لعبة ساذجة لعجوز كان يعيش في عالم الخيال .

وهكذا بعد التحليل الموجز لأعمال لينين الأخيرة وبعد التعرف على آراء
رجالات السياسة السوفييت ( الآن لن يبادر أحد إلى مناقشة ذلك الموضوع ) يمكننا
التوصل إلى النتيجة التالية :

1-إن لينين وزملائه ، أو شيوعيي تلك الأيام ، وقد قبضوا طموح الغالبية
العظمى من الناس للعدالة الاجتماعية ، لم يستطيعوا ( وعلى الأرجح لم يكن
بمقدورهم ) أن يوصلوا شعوب البلاد الكبيرة إلى ذلك النوع من العلاقات
المتبادلة ، التي تتوافق مع تصور الناس عن العدالة .

2-إن التغيير الثوري للنظام القائم حينذاك ، على الأقل ثورة أكتوبر ، لم
يكن نتيجة لظروف موضوعية ، وكذلك هو بناء الدولة الاشتراكية لاحقاً أن فكرة
العدالة الاجتماعية كانت تشغل وستبقى الشغل الشاغل لعقول الناس بغض النظر
في أي بلد يعيشون .

3-  إن محاولات رجالات السياسة السابقين في الاتحاد السوفييتي السابق
تقويل لينين ووضع بين سطور أعماله الأخيرة ،كما لو أنها كذا ،  فكرة  " عظيمة
" غير مفهومة للجميع ما هو سوى رغبة منهم لتبرير حقهم المطلق ، ولمصلحتهم
فقط ، باحتكار تفسير وشرح الأفكار المبهمة لإنسان مريض في أيامه الأخيرة ،
وبهدف تحقيق رأسمال سياسي أبدا غير وهمي ، ومن ثم استغلال هذه الصلاحيات
بهدف الترقية في المناصب الوظيفية وكذلك ، وبلغة البلاشفة ، من اجل اضطهاد
الشغيِّلة الفقراء ( البروليتاريا ) .

 عن موقع انترنيت  referat.ru 

الكاتبــة    ل  .  يو .  تيخوميروفا 

   إعــداد  و ترجمــة  د . إبراهيم استنبولي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نقاش | كيف تنظر الفصائل الفلسطينية للمقترح الذي عرضه بايدن؟


.. نبيل بنعبد الله: انتخابات 2026 ستكون كارثية إذا لم يتم إصلاح




.. بالركل والسحل.. الشرطة تلاحق متظاهرين مع فلسطين في ألمانيا


.. بنعبد الله يدعو لمواجهة الازدواجية والانفصام في المجتمع المغ




.. أنصار ترمب يشبهونه بنيسلون مانديلا أشهر سجين سياسي بالعالم