الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة مفتوحة

شوكت خزندار

2008 / 7 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


رسالة مفتوحة نرفعها ونقدمها إلى الأخوة الكرام في القيادة الكوردية وحكومة أقليم كوردستان ، ومن خلالهم إلى كل مواطن ومناضل كوردي شهم على أرض كوردستان المعمورة بأجزائها الاربعة .. بتكليف وبالنيابة عن ، غرفة كوردستان خانقين Paltlk ) ) أقدم :

نحن لفيف من أعضاء ومؤازري غرفة ( كوردستان خانقين ) ، نؤيد ونرحب بانعقاد مؤتمر الاشتراكية الدولية في اليونان في الايام القليلة الماضية ، وراقبنا ببالغ التقدير والاهتمام لما تمخض من النتائج الايجابية عن المؤتمر ، وفي المقدمة تأييد ومساندة كفاح شعبنا الكوردي الابي في التحرر والاستقلال وإقامة دولته الوطنية المستقلة على أرض الآباء والأجداد .

إننا ننظر إلى انتخاب السيد رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني ، جلال الطالباني ، كنائب لرئيس الاشتراكية الدولية ، خطوة هامة في تأييد كفاح شعبنا الكوردي في هذه المرحلة التأريخية الملموسة ، مرحلة العولمة والتطور الهائل والحداثة الجارية على الساحة الدولية والاعتراف بالحقوق القوميات لجميع الشعوب ، صغيرها وكبيرها وذلك في إقامة دولها الوطنية المستقلة ، هكذا نرى ، وبصورة ملموسة ، انتخاب رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني ، كنائب لرئيس الاشتراكية الدولية ، هو دعم غير محدود من الناحية المعنوية والنضالية لكفاح شعبنا الكوردي المقاوم ، منذ مئات السنين ، من محاولات فرض الحروب الجائرة على كوردستان وأبناء كوردستان البررة من جانب الفرس والعرب والترك .

إننا ككورد وكوردستانيين ، نساند جميع الشعوب الحرة المستقلة في دعم ومساندة كفاحنا العادل من أجل الوصول إلى غاياتنا الظافرة ، وهي الوصول إلى إقامة دولتنا الوطنية الكوردية المستقلة مستقبلاً.

فمن هذا المنظور ، نرى فنقدر ونقيم نتائج مؤتمر أثينا للاشتراكية الدولية ، بما لها ومكانتها المرموقة في الساحة الدولية وفي أروقة الأمم المتحدة والمنظمات المنبثقة عنها على الساحة العالمية ، فمنها نستمد الدعم والعون .

إننا ، نرى ونفسر المفهوم التالي : إن شعباً يستغل ويستعبد شعباً آخر، لا يمكن أن يكون حراً ومستقلاً .
إننا نصادق من يصادقنا ونعادي من يعادينا .. ونحن نختار وبإرادتنا الحرة والمستقلة ، حلفاؤنا وأصدقاؤنا في المنطقة وعلى الساحة الدولية .

فهنيئاً لشعبنا الكورد على هذه الانتصارات تلو الانتصار ، وذلك في اتساع المساحة الدولية والعالمية لمساندة حركتنا الكوردية التحررية المستقلة .

كذلك نؤيد بحرارة اللقاء التاريخي الذي جمع بين السادة : يهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي والسيد الطالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني والسيد محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة ، فالمصافحة القوية والابتسامات العريضة بين الجميع ، خير دليل على الصداقة والنوايا الحسنة تجاه شعبنا الكوردي المناضل .

إننا ، كأعضاء غرفة خانقين ، نرحب ونطمح إلى توسيع دائرة الصداقة والتعاون المثمر بين شعبنا الكوردي والشعب الاسرائيلي والدولة الاسرائيلية ، وذلك في تقديم دعوة رسمية إلى رئيس وزراء اسرائيل من قبل رئيس أقليم كوردستان السيد مسعود البارزاني، وعاصمتها أربيل ، للتباحث والتشاور وتبادل الآراء والهموم المشتركة بين الشعبين الكوردي ـ الاسرائيلي ... هكذا نرى ونجتهد .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتوحد؟ • فرانس 24


.. مدير مكتب الجزيرة في غزة وائل الدحدوح: هناك تعمد باستهدافي و




.. الشرطة الفرنسية تدخل جامعة -سيانس بو- بباريس لفض اعتصام مؤيد


.. موت أسيرين فلسطينيين اثنين في سجون إسرائيل أحدهما طبيب بارز




.. رغم نفي إسرائيل.. خبير أسلحة يبت رأيه بنوع الذخيرة المستخدمة