الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حقيبةٌ بلا وقود

عبد الكريم الموسوي

2008 / 7 / 10
الادب والفن



ما الذي حَمَلَهُ، لحظة الرحيل؟
كائنات تُفرز شواطئ دُمُوع
من اَلشُّرْفَة...
تنحدر الضفاف على رحيلهِ
وتبقى الدموع معلقة على شواطئها
لا أحد كان يُميّز لون الهطول:
ماءٌ أو دماءٌ
***
لم يَعد شيء يؤرقه...،
لا القضبان التي التهمت صبوتهِ الطريّة
لا اَلسُّقُم في أكاذيب الماضي
لا البثور في غثيان الذاكرة
لا الفزع في ثقوب القارب،
وكان ملحُ البحر ينسج أحلام الوصول...!
لم يَعُد يؤرقه
إلا انزواء حقيبته
في وسادة الأرق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مخرجا فيلم -رفعت عينى للسما- المشارك في -كان- يكشفان كواليس


.. كلمة أخيرة - الزمالك كان في زنقة وربنا سترها مع جوميز.. النا




.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ


.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين




.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ