الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الهروب من الحب الى الحب !!!!!

رحاب الهندي

2008 / 7 / 12
العلاقات الجنسية والاسرية


هذيان امرأة نصف عاقلة!
حين نهرب من الحب إلى الحب!!
حين يصدمنا واقع الحياة بصفعة قوية ونحن أمام حقيقة مغايرة تماما لما تخيلناها وحلمنا بها نكون امام ردة فعل في الغالب متطرفة في اتجاهين.
اولهما ان ننحو او نغوص فيما نهرب منه، أو نركض في اتجاه مغاير تماما، اتجاه لم نكن نتخيل مطلقا اننا سنسلكه، هذا ما يحدث عند الكثيرين فالصدمة في الحياة إما تجعل منا أخيارا جدا أو أشرارا جدا جدا، وقد لا نكون في هذا المعنى ضد أحد بقدر ما نكون ضد أنفسنا!.
هل اتحدث اليك لغزا يا سيدتي.. ابدا انه واقعي المر الذي خرجت منه بنتيجة انني كرجل لاحظ لي مع النساء! فقد احببتها حبا جما وحاربت من أجلها الأهل والفروقات وتزوجتها وانجبت منها، كنت في البداية سعيدا بهذا الحب والزواج.. لكن صدمتي بها كانت كبيرة وهي تمارس حياتها بعناد كبير وكأنها ندّ لي وليست زوجتي، افترقنا بالطلاق.. ومن صدمتي الكبيرة وجدتها امرأة وقعت في حبها من النظرة الاولى وكأنني أهرب من الحب الصدمة لألجأ لحب ظننته يحملني على أجنحة النسيان، أحببتها بكل عنف الحب ورقته، بكل معانيه وتضحياته، وقفت لجانبها وهي تعيش صدمة طلاقها من زوجها أيضا.. كنا متساويين في المعاناة، ومن معاناتنا زرعنا الفرصة والأمل لنبدأ من جديد، فرشت لها أحلاما جديدة وعدتها بأن نتفق، فكنت لها السند والوتد ثقافيا وماليا ومعنويا، شجتها ان تنال الماجستير والدكتوراة أشتريت لها الكتب وصرت أصحح لها مسارات البحوث، سهرت الليالي من أجلها، كنا نقضي الأيام سويا في أوقات اجمل ما تكون بين حبيبين، وكلما طلبت منها أن نتزوج تماطل بحجة أطفالها ودراستها، أكثر من خمس سنوات عشت معها قصة حب أشبه بالحكايا الخرافية التي لا تصدق، لم تنتشر حكايتنا بين الاصدقاء، كنت حريصا عليها، ولم يعرف أحد مدى علاقتنا القوية، فرحت بها وهي تناقش رسالة الدكتوراة وكأنني أنا صاحب الرسالة، ألم أكن صاحبها؟!
وزان قبل اسمها حرف الدال الذي يتمناه الكثيرون لكنني وجدتها بعد ذلك تتهرب مني، وكنت دوما أجد لها عذرا، بدأت تتغيب عني بالأيام ثم بالأسابيع وحجتها أطفالها وأهلها، ألم يكن أطفالها وأهلها متواجدين من قبل؟؟ هربت من خوف بدأ ينزرع في داخلي "انها وصولية" أوهمتني بالحب حتى اذا حصلت على كل ما تريد تركتني للوهم والتساؤل والصدمة من جديد، لكنني لم أصدق تخيلاتي وأظل اسبح في خيال ذكرياتي معها واؤكد أنها ما زالت تحبني، لكنها الظروف في لقائي الاخير معها واحببتها وصممت على أن نتزوج وبكل هدوء أخبرتني ان قريبا لها تقدم لخطبتها وأهلها موافقون، وحين صرخت بوجهها وأنا؟؟..
ذرفت الدموع وهي تقول: لا استطيع مواجهت اهلي!! كم كنت غبيا وأنا أنصاع لكل طلباتها ورغباتها وأنفذ لها كل ما تريد وكنت عرابها وربانها.. تلك الأيام التي امتدت لخمس سنوات، لم يكن بهما وجود اهلها؟
صدمة اخرى زلزلت لحياتي، فكفرت بالحب والنساء، والدنيا كلها، أنا الآن وحدي، أفكر بأن أنتقم من النساء بالخديعة وايهامهن بما يسمى الحب فهل يلومني أحد؟ لانني امتنعت أخيرا أننا في زمن النصف عقل ونصف جنون، لم ينصفني نصفي العاقل فلإمارس النصف جنون.. لا بل الجنون كله.. هكذا قررت!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الدول العربية الأسوأ على مؤشر المرأة والسلام والأمن


.. إحدى الطالبات التي عرفت عن نفسها باسم نانسي س




.. الطالبة التي عرفت عن نفسها باسم سيلين ز


.. الطالبة تيا فلسطين




.. الطالبة نورهان الحسنية