الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشيوعيون يخلقون( مدنيون), الحزبية الضيقة لبعض الأحزاب الديمقراطية

سعد نزال

2008 / 7 / 19
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


للأسف وبكل خجل أقول للقراء انه ورغم الفضاء الواسع من الديمقراطية والحرية مازال البعض ممن فقد الثقة بالنفس (ولا أظن انه مسترجعها) مازال يتمترس خلف الأسماء المستعارة ليطرح مواضيع تتطلب الاسم الصريح والنقاش الجاد بين الأحزاب المؤتلفة تحت قائمة (مدنيون) وبخاصة حزب عدد أصابع اليد الواحدة والذي يضم (أرقى الكفاءات العلمية والأكاديمية إلى جانب الخبرات الواسعة), وكأنه شركة مقاولات يقدم نفسه من خلال عطاء مطروح للمناقصة, والذي يذكرنا أيضا بالمدارس النائية والتي تدار من قبل معلم واحد يكون فيها هو المدير والكاتب والإدارة والمحاسب والهيئة التدريسية .

لا اعرف هل إن (الملا ) يحدّثنا عن قائمة (مدنيون) وما جرى من ملابسات فيها ليستفد القراء من ذلك او انه نصب نفسه ليكون (سمير عبد الكريم) آخر ليحلل تاريخ الحزب الشيوعي العراقي, خصوصا وحسب معلوماتي عن (الملا) انه محلل فطحل يدون تحليلاته السياسية والاجتماعية والثقافية والمالية والأدبية على قصاصات ورقية صغيرة لتعلق في الصدور كتمائم أو تلف بالزند لتكون (بازبند).

مالذي دفعكم للائتلاف مع الحزب الشيوعي ان كنتم على دراية تامة بأنه (لم يفكر مرة واحدة بالعراق) وكذلك ( انحيازهم الواضح ضد العرب والتركمان) او (تعودهم اسوب الغدر والمراوغة وانهزامهم أمام المجلس الأعلى).

كيف تسمحون لأنفسكم انتم أصحاب الحزب العريق والمواقف الوطنية النبيلة والمشرفة بالتحالف مع حزب لا يعرف إلا الغدر والمراوغة والذي (سيتم محاسبته لا حقا).

لماذا لا تدخلوا معترك الانتخابات بقائمة مفردة تحوي أسماء كوادركم خاصة وإنها أرقى الكفاءات العلمية والأكاديمية بدلا من الائتلاف مع حزب خائن ومخادع ولا يعمل لمصلحة العراق والذي قد يشوه صورة حزبكم.

وللقراء ولمن لا يعرف قائمة (مدنيون) في الديوانية, إن بعض (الأحزاب) قدمت نفسها للائتلاف مع الشيوعيين دون قيد وتم قبولها ولكن بدا البعض بإملاء المطالب حتى وصل الأمر بهذا البعض إلى الاشتراط أن يكون محافظا في الدورة القادمة وان يحصل على وعد بذلك , ولم يتم الاتفاق وفض الائتلاف, فهل يتطلب ذلك الإساءة إلى الحزب الشيوعي خاصة وان (الملا ) يعرف حق المعرفة إن كوادره العلمية والأكاديمية قد خرجت من تحت عباءة الشيوعيين.

إن كنتم ناكرين لجميل الشيوعيين عليكم في الثقافة بل وحتى في الدراسة الأكاديمية فنحن لسنا كذلك, ورغم عدم انتمائنا للحزب الشيوعي الآن إلا إننا نقول ونستمر في القول:

( افديه ان حفظ الهوى أو ضيّعه)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حزب العمال البريطاني يخسر 20% من الأصوات بسبب تأييده للحرب ا


.. العالم الليلة | انتصار غير متوقع لحزب العمال في الانتخابات ا




.. Mohamed Nabil Benabdallah, invité de -Le Debrief- | 4 mai 2


.. Human Rights - To Your Left: Palestine | عن حقوق الإنسان - ع




.. لمحات من نضالات الطبقة العاملة مع امين عام اتحاد نقابات العم