الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على رصيف الانتظار

احمد قرة

2008 / 7 / 19
الادب والفن


(1)
على رصيف الانتظار
توازت قضبان العيون وجماجم الافكار
تمرح وراء النعش ،تمزق الكلمات ، تقسم بافتخار
انهم سرقوا الشمس فى عز النهار
وتوجوا بخمارة درع الحديد ساحر
يبيع الخلق كالنخاس مزهوا بعز الاحتكـــار
والمعوج بجهامة الجهل يثقف خانعية
ويطوى حلمنا بخدر النمو لمراحيض الاحتضار
نرسم الصمت كدمى تقرع الابواب
تتعرى، تضاجع الشارع، بشبق الانكسار
مشدودين الى الارصفة بحبال منفى الاسر
نروى للريح تكايا حضارات اسلاب دوامات الاعتصار

(2)
على رصيف الانتظار
دقت طبول الفجر من وجع الصغار
ضجروا بعواء الريح للغربان
وجرذان الحواشى تحت قرن الثور تراكم الاصفار
وكهول تصبغ الزيف تزاحم الصبية
بمواخير الفحولة تشتريها بثرثرات العار
يباع الان فى الاسواق بالمجان شبابا
فوق رؤوسها ضرب الحصار
مقطوعة الصوت تسلخ جلدها وجبينها
على ظهور الرقيق موتا بأمواج الفرار

(3)
على رصيف الانتظار
ستون عاما وفلسطين الجريحة بين نهديها نذرف الدمع ونستجدى الانتحار
على رصيف الانتظار
العراق عنقاءا بمذبح التية تشتهى الموت بوصايا غبياجاء من بعد النهار
على رصيف الانتظار
العالم العربى صار بطون فقر على بساط حمقى سكارى
صدئت اشلاؤها تحت انظمة الغبار
على رصيف الانتظار
غاب عن المنظر العراف وامتدت جسور الوهم ومخاض آلام
تتمنى سقوط هذا الخمار
على رصيف الانتظار !!!!!!!!!!!!!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الموسيقي التونسي سليم عبيدة: -قضايا انسانية ،فكرة مشروعي الج


.. الفنان بانكسي يفاجىء جمهور فرقة موسيقية بإلقاء قارب مطاطي عل




.. كاظم الساهر: الجمهور المصرى راق وحفلى كان بمثابة -عرس


.. العراق. أيام التراث الموصلي مهرجان لنشر تقاليد وثقافة الموصل




.. إليكم ما كشفته الممثلة برناديت حديب عن النسخة السابعة لمهرجا