الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لبنان والريئس والمناضلين انتظارا فلقيا بالورد وعناق شوق المحبين..البشير ومن قبله صدام بالاغتصاب وقتل الشعب متهمين

سلام فضيل

2008 / 7 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


الشعور بالغيرة والحسرة والالم حد البصاق باتجاه السماء التي تشارك بالصمت وامتاع الجلاد حتى ذورى النشوة والابتهاج‘ بضوء صدرها‘ وزرقة لون ثوبها‘ الذي يزيد جمال البحر وسعف النخيل وحمرة الرمان‘ عذوبة عشقا جنونا.هذا واكثر منه الكثرا‘ ما كان يشعر به المواطن العربي كلما راى المواطن الاسرائيلي كيف يحترم مواطنا‘ وكيف يحتفى حتى بخربشات ذكرياته‘ عندما يأسر ويعود‘ كرمز وبطلا‘ حيا كان ‘ام بعضا من ذكريات اوجسدا‘فهو يغطي كل تجار البلد وقادته‘ جيشا وحكومة وبرلمانا‘ لحظة ذهابه نحو اوراق تاريخهم لتخلده حبا للمستقبل والاطفال.
لكن لبنان البحر والجبل والارز والغناء‘والمناضلين الذي يعودون بالرفاق من خلف جداران الزنازين ومن تحت التراب بعدما اسمعهم جلاديهم ولعشرات السنوات‘ علكيم ان تثقوا بما مني تسمعون‘لم يخلق‘ و سوف لن يخلق‘ من يحرركم من اسرنا‘ ويعيدكم الى هوى وعشق الحبيبات؟.
ويوم امس كانت‘ نضال المغربي ورفاقها‘ اول العائدين‘وبعدها كان سمير القنطار الذي ذكر‘ ذلك السجان‘ وقال له من سط بيروت التي فارقها منذ ثلاثين عاما يوم ان رفض قلبه ان يتوقف عن الحب والحياة بالرغم من رصاص جنود الاحتلال
‘هاهم وها انا قد عدت؟.
الى لبنان الذي جعل من الاسرائلي ان يشعر بالغرة والحصرة والدونية التي كان يشعر بها المواطن العربي وهو يراهم كيف انسانهم بعضهم بعضا يحبون و يحترمون.
لبنان الذي كان يوم امس رئيس جمهورته الحالي والسابق اول الواقفين بانتظار الاسرى المحررين بالمطار ووسط الملعب والحارات التي هدمها طيران الاحتلال مرات ومرات‘افتتحوا صفحة من صفحات التاريخ‘ابتعدت فيهم‘ حكاما ومحكومين قادة ومناضلين لمسافات ‘قد لايحلم او لم يفكر فيها قادة (احزاب)عربية او رؤساء مثل صدام القاتل قبل الحفرة وكشف الجندي المحتل على ضرسه المنخور.
او عمر البشير المطلوب بجرائم قتل الشعب وصدور الدعوة الدولية بجره لقاعات التحقيق‘واكثر يتمنى المحرومين لامثاله من حكام انظمة العرب المعتوهين.احترام الانسان وآلامه ونضاله هي من يرفع البلدان والشعوب الى جوار التمدن والحضارة.
القمع والتجويع والزنازين والتكفير والجلادين‘ يذهب بهم وبها الى تراب الصحراء ‘ووادي الحضيض والنسيان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -صانع قدور- و-بائع كمون-.. هل تساءلت يوماً عن معاني أسماء لا


.. حزب الله ينسق مع حماس وإسرائيل تتأهب -للحرب-!| #التاسعة




.. السِّنوار -مُحاصَر-؟ | #التاسعة


.. لماذا تحدى الإيرانيون خامنئي؟ | #التاسعة




.. غزة.. ماذا بعد؟ | ما جديد جولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل ف