الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هذيان إمرأة نصف عاقلة !!! كبيرة على الحب

رحاب الهندي

2008 / 7 / 20
العلاقات الجنسية والاسرية


هل من المفترض أن يتبع الأنسان جنسه ونوعه أم تفكيره وكينونته ؟

يجيب الأكثر تعقلا : بالطبع يتبع الأنسان العقل والتفكير بعيدا عن نوع الجنس فيجب أن لاننظر للمرأة كونها

إمرأة فقط أو للرجل كونه رجلا فقط !!لكننا في الغالب نجد أنفسنا نهاجم الأنسان تبعا لنوعه كأن يكون رجلا أو

إمرأة لذا كثيرا ما نسمع المرأة تحارب المرأة والرجل عدو الرجل !!!!!

في حكاية الست علياء الشئ الكثير مما يثير مواجع الإنسان وحيرته وتساؤله عن حقه في الحياه دون أن يرأف

لحاله أقرب المقربون !!!فما بالنا بالأخرين

سألتني بعد أن إطمأنت لشخصي بتردد وخجل هل الحب حرام وعيب

ضحكت وأنا أقول حتى أولئك الذين يعتبرونه عيبا وحراما يقعون به . الحب يا عزيزتي شعور إنساني

لاأحد يملك التحكم به إنه النور والحياة والجمال والدفء وحب كل ماحولنا ومن حولنا إنه إحساس بأن للحياه لون

أخر ومعنى أخروطعم آخر إبتسمت بخجل أشد وهي تكاد تهمس لقد أحببت اخيرا وحين نظرت إليها مستفهمه

أجابت نعم قد لاتصدقينني وأنا أعترف لك إنني أعيش الحب للمرة الأولى في حياتي الممتدة لأكثر من خمسين

ربيعا !! تزوجت زوجي المرحوم وأنا على ضفاف السادسة عشر من العمر وقبل أن أصل العشرين كنت أما

لثلاثة أطفال في البدايه كنت أبدو كطفلة مثلهم !!!!!

تزوجته لأنهم أرادو لي الزواج رغم إعتراضي ورجائي بتكملة دراستي لكن أوامر الوالد هي الأهم من كل شئ

أهم حتى من حياتي فكيف لا والعريس رجل مقتدر لايهم إن كان يكبرني بعشرين عاما !!!!!!!

كان رجلا عمليا لامكان للعواطف في حياته ولا للمزاح جاد جدا لايتحمل أي زلة يريد كل شئ على وفق

تفكيره وتخطيطه أشعر دوما أنني مجرد تحفة جميلة إشتراها بمباركة الجميع ليثبت لهم أنه قادر على تنفيذ

كثير من إختياراته و كالفراشة التي تريد أن تحلق بعيدا لكنها سقطت في براثن ضوءه الساطع الذي قتل

في داخلي أشيائي الجميلة ّ!!!!

الغريب أن الكثيرات كن يحسدنني وطالما سمعت همساتهن وتنهيدات صدورهن حسرة على حظهن الذي

لايساوي حظي وأتجرع المرارة وأصمت فلم أتعود على الشكوى وإنغمست حبا لأولادي فقط !!!

بعد أكثر من عشرين عاما من حياتي معه توفى وترك لي أبنائي الثلاثة الذين تزوجوا تباعا بعد وفاة والدهم


بسنوات قليله عشت أياما وحيدة أعاني ذكريات لم تترك في نفسي سوى صدى الألم فلم يترك لي إلا الألم

والحسرة على فقدان الكلمة الرقيقة والبسمه الحانية واللمسة الدافئه شعرت بالبرود في حياتي معه

وأعتقدت أن الزواج هو مجرد رجل وإمرأة ينجبان أولادا لتربيهم المرأة ويصرف عليهم الرجل !!!!!

لست حمقاء لكن هذا ما إستنتجته في حياتي !!!

الأن كل شئ تغير حين تعرفت على أحد أقربائي العائد من دولة مهاجرة وجدته رجلا مختلفا وليس متخلفا

أحسست من النظرة الأولى أن شيئا ما تحرك بداخلي وجدته رقيقا وجريئا حدثني طويلا بحديث لم أسمعه في حياتي

لم يسبق له الزواج رغم أنه تجاوز الخمسين همس لي ذات ليله أن القدر لم يسعفه بأي فتاه ليتزوجها لأكون أنا

من نصيبه نعم طلبني للزواج ,انا معه أشعر بفرحه العمر الحقيقيه وأنتظر أن أواجه الجميع بهذا الحب

لقد تناسيت الصداع ووجع الظهر والكآبه نعم للحب طعم آخر في الحياة

هنأتها من كل قلبي وطلبت منها أن لاتتنازل عن حقها في الحياة الجديدة لتذوق طعم الحياة الممزوج بالحب

الحقيقي وعدتني قبل أن أغادرها أنها لم تعد تلك الطفلة التي يجب أن تطيع مايفرض عليها !!!!

في جلسه نسائيه تحدثت عن حكايتها دون ذكر الأسم هالني هجوم النساء على موقفها كانت إحداهن

تتحدث أشبه بالمتقززة هذة المرأة لاتستح لتذهب للحج أو تعتمر أفضل لها ياعيب العيب !!!!!

أخرى قالت : كما يقول المثل شايبه وعايبه الظاهر انها فقدت عقلها ألا تعمل حسابا للناس ولأولادها الشباب

أرملة موجودة بالجلسة ضحكت بسخرية وقالت أكيد عندها مال !!!!!! حين ينتهي المال لن تجد هذا الرجل !!!!

كانت التعليقات متعددة ممزوجة باللؤم والسخرية وكنت أستمع بألم لمثل هذه التعليقات حتى سألتني إحداهن

ماذا قلت لصديقتك العجوز المراهقة أجبتهن بتحد باركت لها وشجعتها ان تستمر بطريق الحب الذي

ستتوجه بالزواج الحب( يا نساء الخوف والجهل )لايعرف زمنا ولاعمرا الحب أجمل مايكون حين يسكن

في قلب محروم لاأملك الا تهنأتها ومباركتها وأقول أنكن تثبتن لي أننا في نصف عقل مجنون !!!!












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سيدات المهن الصعبة


.. المؤلف شريف بدر الدين: مسلسل مفترق طرق يتعاطف مع قضايا المرأ




.. منسقة مركز الدعم في منظمة كفى سيلين الكك


.. الرئيسة المشاركة في مجموعة العمل الجندري في هيئة الأمم المتح




.. المشاركة في الورشة منال أبو علوان