الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أبحاث قرآنية (قضى الله) و (أمر الله) في السياق القرآني ... الجزء الثالث

رضا عبد الرحمن على

2008 / 7 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


ثالثا ـ شرح كل السياق القرآني الذي جاء فيه (قضى ) و (أمر ) بمعنى الحكم الإلهي يوم القيامة.

أولا : يجب الإشارة إلى أن أمر الله بقيام الساعة قد اقترب منذ تزول القرآن الكريم يقول تعالى (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (1)القمر ، ثم نزلت بعد فترة سورة النحل بقوله الله تعالى (أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (1)النحل ، ويوضح لنا رب العزة جل وعلا أن قيام الساعة سيكون ليلا أو نهارا لكي نتفكر في قدرة الله جل وعلا بدلا أن نـفتي ونحدد موعد الساعة كما فعل أهل التراث ، حددوا الوقت الذي ستقوم فيه القيامة باليوم والساعة ، بأنه يوم الجمعة عصرا ، وهم بذلك قد تعدوا كونهم بشر وتقمصوا دور الخالق جل وعلا ، يقول تعالى (إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (24)يونس ويقول تعالى يبين أن قدرته جل وعلا لا حدود لها وأن أمر قيام الساعة عند الله تعالى كلمحة عين عندنا نحن البشر يقول تعالى (وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ (50)القمر ، وهذا فيما يخص قيام الساعة بوجه عام.

ــ أما ما يخص معنى الحكم الإلهي يوم القيامة فهناك آيات توضح أن الأمر والمرجع والمصير كله لله جل وعلا.
1ـ آيات توضح بما لا يدع مجالا للشك أن الملك كله لله و الأمر كله لله وأن إليه المصير و أن لله عاقبة الأمور وليس لأي بشر شأن في هذا اليوم يقول تعالى (وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (109)آل عمران ، ويقول أيضا (يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (76)الحج ، (لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (5)الحديد ، (صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ (53)الشورى ، وفي هذا اليوم يحكم الله بالحق .

ـ أما عن حكم الله جل وعلا بالحق ، أنه لا يبدل الله كلامه وحكمه يوم القيامة ، وليس من حق أي مخلوق أن يعقب على حكم الله جل وعلا ، يقول تعالى(وَاللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ)الرعد ، ويقول الله جل وعلا يثبت أن قوله لا يبدل وأنه ليس بظلام للعبيد (مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ)ق : 29.

2ـ أما عن الحساب فهناك عدة مواقف للبشر :
ـ يحاسب الله جل وعلا النبيين والشهداء أولاً ، يحكم ويقضي بينهم بالحق يقول تعالى (وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (69)الزمر ، ثم تتحدث الآيات التالية عن حساب باقي البشر ودخول أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ، وهم لا يظلمون ، وفي أخر آيات السورة يقول جل وعلا (وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (75) الزمر ، وهنا الآية توضح في نهاية يوم الحساب أن الله جل وعلا قضى وحكم بالحق بين الناس جميعا ولا يظلم ربك أحداً ، ولا مجال لتعقيب أو اعتراض لأحد بعد حكم الله سواء من الملائكة أو من البشر ، لأن الله جل وعلا يحكم بالحق ولا معقب لحكمه ، هنا مقارنة بسيطة أريد عرضها ، ولله المثل الأعلى سبحانه وتعالى (لو صدر حكم قضائي لأحد القضاه في قضية ما ، ويعلم كل من في قاعة المحكمة أن هذا الحكم عادل هل سيعترض أحدهم عليه .؟؟ على الرغم أن العدل الإنساني عدل نسبي ، ولا يمكن أن يرتقي للعدل المطلق لله جل وعلا ، سبحان الله ولله المثل الأعلى.

3ــ آيات توضح أن الحكم في أي اختلاف عقيدي أو ديني مرجعه إلى الله يوم القيامة حتى لو كان هذا الاختلاف بين رسول أو نبي وبين قومه يقول تعالى عن بني إسرائيل (وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جَاءَهُمُ الْعِلْمُ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (93)يونس ، ويقول جل شأنه (وَآَتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (17)الجاثية ، ويقول جل وعلا عن بني إسرائيل أيضا يبين للرسول عليه السلام أن الله جل وعلا يقض بينهم بحكمه هو (إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (78) النمل ، وهنا موضع يبين فيه رب العزة أنه يقض بالحق بين الناس يوم القيامة (وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (20)غافر ، ويقول تعالى أنه إذا جاء أمره بقيام الساعة سيقضي بينهم بالحق وفي هذا اليوم سيخسر المكذبون بآيات الله (فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ (78)غافر.

4ــ موقف الأنبياء والمرسلين من أقوامهم يقول تعالى لخاتم النبيين عليهم جميعا السلام (لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (128)آل عمران ، وهذه الآية توضح بطلان الشفاعة ، حيث أن الأمر كله لله جل وعلا ، وأن ليس للرسول من الأمر شيء يوم القيامة ، ويقول جل وعلا للرسول عليه السلام أنه ليس له علاقة بمن فرقوا دين الله وأصبحوا شيعا وأن أمر هؤلاء مرجعه لله لأنه عالم الغيب وسينبئهم بما كانوا يعلمون (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159)الأنعام.

ــ وهنا الحديث مع الرسول عليه السلام عن فئة من المنافقين وفئة أخرى من الأعراب مردوا على النفاق وكان الرسول لا يعلمهم ولكن الله جل وعلى عالم الغيب والشهادة فجعل حسابهم ومصيرهم مرجعه لله لأنه يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور يقول تعالى (وَآَخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (106)التوبة ، ولكي تتضح الصورة أكثر نذكر قول الله جل وعلا لخاتم النبيين عليهم جميعا السلام يحدد له ما يقوم به تجاه قومه يقول تعالى ( فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ)الرعد :40 وقوله أيضا (ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ)الغاشية :26. إذن ليس من حق أي إنسان أن يحاسب إنسان في هذه الدنيا بسبب الاختلاف في العقيدة ، حتى لو كان نبيا مرسلا ، ولكن الحساب عند الله جل وعلا .

ــ وكما أن للمرسلين موقف واضح يوم القيامة فإن لهم دور واضح في الدنيا فهم مطالبون بأن ينذروا قومهم من عذاب هذا اليوم الذي يقضى فيه رب العزة جل وعلا بالحق يقول تعالى (وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (39)مريم.
5ــ موقف الشيطان بعد أن قضى الله الأمر ، أنه كـَذبَ على من اتبعوه وخذلهم ، وأن الله جل وعلا قد وعدهم وعد الحق ، ويعترف بأنه ما كان له أي سلطان على الناس إلا أن أغواهم وأضلهم ويتركهم يلوموا أنفسهم (وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (22)إبراهيم ، والشيطان لا يجب بالضرورة أن يكون من نسل إبليس ، ومما لا شك فيه أن إبليس وذريته جميعا شياطين ومع ذلك فإن أتباعهم من الإنس يصبحون شياطين مثلهم ، يفسدون في الأرض ويضلون الناس ويصدون عن سبيل الله تعالى ، وهؤلاء ما يسميهم القرآن شياطين الإنس يضلون الناس بما يقولونه من زخرف القول ويبعدونهم عن كتاب الله جلا وعلا يقول تعالى (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ)الأنعام :112.

7ــ موقف الملائكة من أمر الله وقضاء الله ينفذون أوامر الله جل وعلا تجاه أصحاب النار ولا يعصون له أمرا ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6)التحريم .
6 ـ موقف الكفار أو أهل النار أراد لهم الله جل وعلا أن يظلوا أحياء يعذبون في نار جهنم يقول تعالى (وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ (36)فاطر ، ونادى أهل النار مالك ليتوسط لهم عند المولى عز وجل بأن يقض عليهم جل وعلا فيموتوا حتى يخفف عنهم من عذابها ((وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ...) فكانت الإجابة حسب الدور المكلف به وحسب توزيع الأدوار في هذا اليوم العصيب وأن الأمر كله لله جل وعلا فقال (( قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ (77)الزخرف ،وهنا يتضح من قوله إنكم ماكثون إيمانه أن الله جل وعلا قضى بينهم بالحق ولا يظلم ربك أحداً.

ــ كما أن هناك أمر هام وعام على كل الناس يقول تعالى(وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا (71)مريم ، وهنا قضاء الله جل وعلا أن كل الناس يوم القيامة سيرى ويشاهد النار وهذه من الحتميات ، ولتوضيح معنى ورد أنه الرؤية والمشاهدة فقط وليس دخول النار كما يدعي البعض يقول الله جل وعلى في قصة موسى عليه السلام وهو ذاهب إلى مدين يقول تعالى (وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ)القصص :23 ، ورد هنا معناها وصل وشاهد بعينيه ماء مدين ، وليس معناها أنه نزل داخل الماء.

ومن خلال السياق القرآني الذي جاء فيه قضى الله وأمر الله بمعنى الحكم الإلهي يوم القيامة يتضح أن الله جل وعلا هو وحده مالك الملك ، مالك يوم الدين ، يحكم ولا معقب لحكمه ، يحكم بالحق ، ولا يظلم أحدا سبحانه وتعالى ، ولا يشرك في حكمه أحدا يقول تعالى(قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا)الكهف : 26.

وفي النهاية أقول أيضا أن هذا اجتهاد بشري يقبل الخطأ قبل الصواب ، وينسب لصاحبه ولا أفرضه على أحد ..

وإلى اللقاء في الجزء الرابع


















التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتيجة غير حاسمة للانتخابات الرئاسية الإيرانية والانتقال للجو


.. جدل ونقاشات داخل الحزب الديمقراطي حول أهلية بايدن للتنافس ال




.. إلياس حنا: المقاومة لا تقاتل بفوضوية وإنما تستخدم أسلوب حرب


.. البرهان يزور جبهة القتال شرق السودان والدعم السريع يعلن سيطر




.. مستوطنون يعتدون على شاب فلسطيني في الخليل وإحراق سيارة مستوط