الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نانوعمرو موسى ...وجنجويد البشير

رفعت نافع الكناني

2008 / 7 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


هل يمكن قراءة الاهداف واضحة من خلال دعوة السيد عمرو موسى لاجتماع وزراء خارجية الدول العربية وبهذة السرعة والعجالة لبحث قضية مهمة تهم مستقبل التنمية العربية وتقديم الدعم المادي والمعنوي لتطوير ودعم العلم الجديد المسمى (نانو تكنولوجي) والذي احدث ثورة علميةهائلة لتغيير ملامح الحياة وما يؤمل من العلماء لتحقيق طفرات نوعية وكمية في اساليب الصناعة والصحة والزراعة وبقية القطاعات المادية والخدمية .........ام ان الاجتماع الطارئ هو لمد يد العون لانقاذ الرئيس عمر البشير من (التهمة)الملفقة ! ! علية من قبل المحكمة الجنائية الدولية والتي مهمتا محاسبة المجرمين الذين يهددون السلام والامن الدوليين وحماية حقوق الضحايا لغرض منع وقوع مثل هذة الجرائم التي تمس الاستقرار العالمي ...ان عمل المحكمة الدولية لا يكن اعتبارة تدخلا في شؤون البلدان التي تحدث فيها مثل هذة الجرائم ،خاصة وان الانظمة الدكتاتورية لا تمتلك اجهزة قضائية مستقلة قادرة على محاكمة المسؤولين، بينما في القانون الدولي لا توجد هناك حصانة مطلقة لاي مسؤول من اية دولة كانت عندما يتعلق الامر بانتهاك حقوق الانسان وجرائم الابادة الجماعية والتهجير القسري ....
اما كان الاجدر بالسيد موسى ان يحث السيد البشيربالمثول امام المحكمة الدولية وبكل شجاعة لينفي ويدحض التهم التي نسبت الية من قبل المحكمة الدولية وينهي الموضوع الذي طال الجدل بة لاكثر من عقد من الزمان ويعطي نموذجا لكل القيادات العربية التي تدعي انها راعية لشعوبها وساهرة لتأمين رفاهيتها ... كا ن الاجدر بالجامعة العربية وبشخص رئيسها السيد عمرو موسى ان يكون يوما مع الشعوب المظلومة المسلوبة ارادتها لا مع البعض من حكامها الذين يتصرفون ويستعرضون قوتهم وجبروتهم على شعوبهم من خلال سياسة العصا الغليظة والعنف المفرط، والدليل ما وصلت الية الاوضاع في السودان من عمليات تطهير عرقي وقتل وتهجير واغتصاب ...هل اقنعت الجامعة العربية هذا الرئيس بطرق الحوار الهادئ او اجبرتة على فتح صفحة جديدة مع شعبة والتنازل عن بعض سلم درجات الحكم الالهي الذي فوضة اللة سبجانة وتعالى ...الى متى يبقى الرئيس عمر البشير يلوح بعصاة في وجهة الشعب السوداني كلما وقف امامة ليستمع الى خطاباتة الكريمة ...
ان هذا الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب ، اعتقد الكثير من السياسيين والمراقبيين العرب والدوليين انة انعقد لاعطاء الغطاء والشرعية العربية الرسمية لعمليات القتل والتهجير والاغتصاب بحق ابناء دار فور والذي يشكل هذا الاقليم خمس اراضي السودان والذي يقع اقصى غربة والذي يتعرض للحرب من قبل مليشيات (الجنجويد)وبمساندة الحكومة.. ان على السيد موسى ان يتدخل لصالح شعبنا السوداني ويرفع الحيف عنة وفضح المؤسسات القمعية التي تديرها بعض الحكومات العربية والايام اثبتت قي العراق ما نقول...والجرائم لا تتقادم عليها الايام والسنين وسوف يحاسب الفاعلون ولن تمسح الايام جرائم الامس
ان الشعب السوداني الشقيق معروف بحبة للسلام والعيش الامن ويعشق الحرية والديمقراطية والحياة المدنية بعيدا عن العنف والاضطهاد اليس الشعب السوداني هو الذي قاد الانتفاضة الشعبية السلمية في يوم 21 تشرين الاول 1964 وتمكن من اسقاط الحكومة العسكرية التي كان يتزعمها ابراهيم عبود وتوحد السودانيين خلف شعار السلام والنظام في الجنوب والديمقراطية واستعادة الحريات الاساسية للسودان ..
على العرب ضرورة تبني واحترام المواثيق والقوانين الدولية والعمل مع المجتمع الدولي لتطويرها والتمسك بالشرعية الدولية وعدم الوقوف مع الاشخاص الذين يرتكبون جرائم حرب ضد الانسانية واحترام مقررات المحاكم الدولية الشرعية وعدم التدخل لتبرير الاعمال الحربية والافراط باستخدام العنف ضد الشعوب والاقليات .......في الختام نقول هل ان نبوؤة العقيد معمر القذافي بمحاكمة الرؤساء العرب بعد صدام حسين قد اخذت حيز التطبيق ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. منظومة الصحة في غزة الأكثر تضررا جراء إقفال المعابر ومعارك


.. حزب الله يدخل صواريخ جديدة في تصعيده مع إسرائيل




.. ما تداعيات استخدام الاحتلال الإسرائيلي الطائرات في قصف مخيم


.. عائلات جنود إسرائيليين: نحذر من وقوع أبنائنا بمصيدة موت في غ




.. أصوات من غزة| ظروف النزوح تزيد سوءا مع طول مدة الحرب وتكرر ا